الأعلى منذ نهاية الحرب الأهلية.. 274 شهيدًا إثر الغارات الإسرائيلية الوحشية على لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بيرووت - الوكالات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف اليوم الإثنين، إلى 274 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة نحو 5 آلاف شخص في أقل من أسبوع بسبب الغارات .
وقال مسؤول لبناني إن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على لبنان اليوم هو الأعلى في يوم واحد منذ نهاية الحرب الأهلية في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو بدأ في شن موجة ثالثة من الغارات على لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه تم قصف أكثر من 300 هدف في لبنان، مضيفا أن "هدف هذه الضربات تدمير قدرات حزب الله".
وادعى هاغاري أن المنازل التي قصفها سلاح الجوي الإسرائيلي في لبنان كانت تحتوي على أسلحة لحزب الله.
من جهته، طالب المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أردعي، سكان قرى منطقة البقاع في لبنان بإخلاء المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.