انخفاض حالات النزلات المعوية في أسوان.. جهود مستمرة للحد من العدوى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خلال مؤتمر صحفي أن هناك انخفاضًا في عدد الحالات المصابة بالنزلات المعوية في محافظة أسوان. وأوضح أن هذا الانخفاض متوقع أن يستمر خلال أسبوع، حيث تصل فترة حضانة الميكروب إلى 3-5 أيام، ومن ثم ستنحسر الحالات بشكل كامل. وقد بدأ هذا الانخفاض في الظهور منذ يوم أمس.
أشار الوزير إلى أن محافظة أسوان ليست صغيرة، وأن الأعداد المصابة بالنزلات المعوية تعتبر قليلة مقارنة بحجم المحافظة. وأكد أن جميع الحالات تتلقى الرعاية والاهتمام الكامل على كافة مستويات الدولة. منذ البلاغ الأول عن الإصابات، تم تشكيل لجنة من إدارة الطب الوقائي برئاسة نائب وزير الصحة. تم التواصل أيضًا مع وزير الإسكان وتشكيل فريق عمل من وزارة الإسكان وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى التواصل مع محافظ أسوان لتشكيل خلية عمل واجتماعات يومية لإدارة الوضع.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن العمل تم بشكل متكامل بين جميع الجهات المعنية. ونفى الشائعات المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي والتي تروج لمعلومات غير صحيحة حول الوضع الصحي في أسوان. شدد على أن نسب الإشغال في المستشفيات طبيعية ولا يوجد زحام أو نقص في الأماكن المتاحة للمرضى. وأجرى المؤتمر الصحفي من داخل مستشفى للتأكيد على جاهزية المستشفيات لاستقبال الحالات وتقديم الرعاية اللازمة.
أشار الوزير إلى أن الجهود مستمرة للحد من انتشار العدوى، وأن الأوضاع تحت السيطرة بفضل التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمحلية. وأعرب عن ثقته في قدرة النظام الصحي في مصر على التعامل مع هذه الحالات بكفاءة وفعالية، مؤكدًا التزام الدولة بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين والتصدي لأي تفشي وبائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الصحة مؤتمر وزير الصحة مرض أسوان لغز مرض أسوان الإيكولاي بكتيريا الإيكولاي وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
رأت هيئة الصحة العامة في فرنسا أن الوقاية من التهاب السحايا تمرّ عبر تطعيم الرضع والشباب ضد أنواع معينة من العدوى الخطيرة.
تواجه فرنسا عددًا "مرتفعًا بشكل خاص" من حالات الإصابة بالمكورات السحائية هذا العام، حيث تحث وكالة الصحة العامة في البلاد الرضع والمراهقين والشباب على التطعيم للوقاية من هذا المرض الخطير والقاتل أحيانا.
تحدث عدوى المكورات السحائية بسبب البكتيريا ويمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا - وهي عدوى الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي - وإلى تعفن الدم.
وقالت وكالة الصحة العامة في فرنسا إن هناك 95 حالة إصابة بالمرض في يناير و89 حالة في فبراير، مضيفةً أن هذا العدد "أعلى بكثير" مما لوحظ في السنوات السابقة.
Relatedالكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلةالحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟عودة السعال الديكي.. وباء يجتاح أمريكا وأوروباوباء الإنفلونزا يجتاح أوروبا ويضع أنظمة الرعاية الصحية تحت ضغط هائلوأشارت الوكالة إلى أن حالات الإصابة من بكتيريا المكورات السحائية من المجموعة "ب"، وهي الأكثر شيوعًا، قد اكتُشفت في منطقتين، الأولى بين طلاب إحدى الجامعات في ليون والثانية لدى عائلة وطلاب في مدينة رين.
وقالت وكالة الصحة العامة إنها أصدرت توصيات بضرورة إجراء حملات تطعيم وتنفيذها، لا سيما بين الشباب.
وقد شهدت فرنسا العام الماضي 615 حالة إصابة ببكتيريا المكورات السحائية، وهو أكبر عدد يتم تسجيله منذ عام 2010.
وأضافت الوكالة أن الإصابات قد تكون مرتبطة بموسم الإنفلونزا الحادة، التي بسببها يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالتهاب السحايا.
Relatedأوروبا طوت صفحة كورونا ولكن.. هل ستجبر الإنفلونزا مواطني القارة العجوز على ارتداء الكمامات مجددا؟موسم الإنفلونزا في أوروبا: تراجع معدلات التطعيم يهدد صحة الفئات الأكثر عرضة للخطرأفريقيا مهددة بانتشار التهاب السحاياكيفية الوقاية من التهاب السحاياوكانت فرنسا قد فرضت منذ بداية السنة، إلزامية تطعيم الأطفال الرضع ضد التهاب السحايا B وضد المجموعات المصلية A وC وW وY.
كما يوصى أيضًا بتطعيم المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا بلقاح ضد المجموعات المصلية ACWY، مع جرعة معززة حتى سن 24 عامًا، وفقًا لما ذكرته وكالة الصحة العامة في فرنسا.
وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، قد يسبّب التهاب السحايا أعراضًا مثل الحمى والصداع وتصلب الرقبة، وقد يؤدي تعفن الدم بالمكورات السحائية إلى الحمى والطفح الجلدي والصدمة الإنتانية.
وقال المركز إن المرض يتطور بسرعة ويتراوح معدل الوفيات الناجمة عنه بين 8 إلى 15 في المائة.
وإذا كانت حالات تفشي المرض نادرة الحدوث، لكنها غالبًا ما تحدث في الجامعات أو بين مجموعات من الأشخاص.
وأضاف المركز أن اللقاحات تبقى الطريقة الأساسية للوقاية من العدوى كما يمكن استخدام المضادات الحيوية للعلاج من المرض.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات الآلاف يحتشدون في روما دعمًا لأوروبا للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" وفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيل بكتيرياالعدوىالتهابالصحةلقاح