عاجل - وزير الخارجية: مصر الثالثة عالميا بين الدول الأكثر استقبالا للاجئين (تفاصيل)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع "فيليبو جراندي" المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، اليوم الاثنين، وذلك على هامش مشاركته في الشق رفيع المستوي للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
أعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر للتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، مشيدًا بالدور الذي يقوم به مكتب المفوضية في القاهرة لدعم جهود الحكومة المصرية لتوفير الحماية والرعاية للاجئين وطالبي اللجوء المُقيمين في مصر.
وأشار الدكتور عبد العاطي إلي تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في العديد من دول الجوار مما أدى إلى تنامي موجات عديدة من النزوح وزيادة التدفقات الوافدة إلى مصر، والتي شهدت ارتفاعًا حادًا في أعداد اللاجئين ومُلتمسي اللجوء المُسجلين لدي مكتب المفوضية في مصر، لتحتل مصر المرتبة الثالثة على مستوي العالم بين الدول الأكثر استقبالًا لطلبات لجوء جديدة عام ٢٠٢٣، مؤكدًا حرص مصر على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وتم التباحث حول التطورات في غزة، حيث أكد الوزير د. عبد العاطى أهمية تسليط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي فى قطاع غزة والانتهاكات التى يتعرض لها المدنيين بسبب العدوان الاسرائيلي، مؤكدًا رفض مصر لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية واي سيناريوهات تهدف لتدمير الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه. وشدد على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار، والتوقف عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع، وإزالة كافة العوائق التي تحول دون إدخال المساعدات الاغاثية العاجلة، واحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما تم تناول المستجدات في السودان، حيث عرض السيد وزير الخارجية جهود مصر لتقديم كافة صور الدعم للأشقاء السودانيين، ومواصلة العمل على تحقيق وقف شامل لاطلاق النار وزيادة نفاذ المساعدات بما يهدف إلى مساعدة السودان على تجاوز هذه الأزمة وتحقيق الاستقرار.
واتّصالًا بالدعم الذي تتلقاه مصر من المجتمع الدولي، أشار السيد وزير الخارجية إلي أن هذا الدعم ضئيل جدًا بالنظر إلي حجم الأعباء المُتزايدة والمُترتبة عن استضافة اللاجئين وملتمسي اللجوء وإدماجهم في المُجتمع المصري، مُعربًا عن تطلعنا إلي قيام المفوضية بتكثيف مساعيها مع الجهات المانحة والشركاء الدوليين لحثهم على سد الفجوات التمويلية القائمة، وحشد دعم يُساعد مصر على تحمل هذا العبء، إعمالًا لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر طلبات اللجوء اللاجئين وزير الخارجية بدر عبد العاطي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين غزة السودان المجتمع الدولي دعم اللاجئين القانون الدولي الإنساني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الصين شريك مهم في توطين صناعة السيارات الكهربائية بمصر | عاجل
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، وجود علاقة وثيقة تربط الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، مشيرا إلى أنّ هناك لقاءات دورية إذ زار الرئيس السيسي العاصمة الصينية بكين في مايو الماضي.
وقال وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني، في العاصمة الصينية بكين، إنّا لدينا تكليفات بالعمل على مزيد من تعميق وتطوير علاقات التعاون بين بلدينا الصديقين، خصوصًا على المستوى الثنائي، وفيما يتعلق بالتشاور السياسي، وأيضًا فيما يخص التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، منها توطين صناعة السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والرقمنة في مصر.
الصين شريكة مصر في عملية التنميةوأضاف عبدالعاطي، أنّ الصين شريك مقدر لمصر، وشريك لها في عملية التنمية، منوهًا باعتزاز مصر بدور الشركات الصينية في دفع عمليات التحديث والتنمية في مصر، وأنّ هناك دائمًا مجالًا كبيرًا للمزيد من تطوير هذه العلاقات، وهذا هو هدف الزيارة بتوجيه من الرئيس حيث سعيت على مزيد من دفع علاقات التعاون الثنائي خاصة في المجلات الاقتصادية والاستثمارية.
وأشار إلى أنّه التقى العديد من الشركات الصينية لتشجيعها على الاستفادة من المناخ المواتي للاستثمار في مصر بزيادة ومضاعفة استثماراتها، موضحا أنّ هناك قضية شديدة الأهمية ستعمل مصر والصين سويًا على دفعها، وهي قضية توطين الصناعة في مصر، وأن الصين شريك مهم لمصر في هذه القضية خاصة في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والرقمنة، وهناك اتفاق تم بين مصر والصين على عقد اللجنة الحكومية المشتركة يترأسها وزيري خارجية مصر والصين، بمشاركة الوزراء الفنيين من البلدين، لمزيد من دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
تطوير العلاقات بين مصر والصينوأوضح أن هناك ثقة في أن هناك مصالح مشتركة بين مصر والصين، وأن هناك مجالاً واسعًا لمزيد من تطوير هذه العلاقات بما يحقق المكاسب للبلدين والمصالح المشتركة، ويعكس عمق التعاون والعلاقة الوثيقة التي تربط بين قيادتي البلدين.