وزير النقل يشهد توقيع عقد بناء محطة ومنطقة لوجستية بميناء الدخيلة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل التوقيع بالأحرف الأولى على عقد منح التزام مشروع بناء وتطوير واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة ومنطقة لوجستية لتداول وتصنيع البضائع الصب النظيف بميناء الدخيلة على مساحة 300 ألف متر مربع، بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وتحالف شركات «ميديترانيو للتجارة ـ السويدي للاستثمار- لات للتجارة والملاحة ـ الشركة القابضة للنقل البحري والبري»، ووقع عن هيئة ميناء الإسكندرية اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية ومن جانب تحالف الشركات محمد حسن المفوض عن شركات التحالف.
قال الفريق مهندس نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير منظومة النقل البحري المصري والموانئ البحرية، ومن بينها الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تحقيقا للرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية التي تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت، واستكمالا للمشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها بمينائي الإسكندرية والدخيلة حاليا التي من المنتظر باكتمالها أن تجعل من ميناء الإسكندرية الكبير أحد أهم محاور النقل البحري واللوجيستي على البحر المتوسط وحلقه الربط بين قارة أفريقيا وقارتي أسيا وأوروبا.
مشروع إنشاء محطة الصب الجاف بميناء الدخيلةوأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن مشروع إنشاء محطة الصب الجاف بميناء الدخيلة يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للتداول والتخزين للحبوب والغلال خصوصاً الأقماح والذرة وفول الصويا، حيث إنه من المخطط أن يضيف طاقة استيعابية تقديرية من 6-7 مليون طن / سنة ؛ وأنه قد تم بالفعل البدء في تنفيذ البنية التحتية للمشروع وبلغت نسبة التنفيذ 51% تقريبا حيث يتكون المشروع من أرصفة بطول 1160م بعمق يصل إلى 16م وبمساحة أرضية تبلغ 300 ألف م2 وقادر على استقبال عدد 4 سفن بطول 240 م، مما يُعزز قدرة ميناء الدخيلة كمحطة ترانزيت للبضائع الصب النظيف التي يتم إعادة توزيعها للموانىء الأصغر حجماً بالدول المجاورة لمصر.
تطوير ميناء الإسكندرية الكبيرتجدر الإشارة أن تصنيع البضائع الصب داخل المحطة لإنتاج السلع المحورة بكفاءة عالية لخدمة الأسواق المحلية والتصديرية، وإنشاء قاعدة صناعية تنافس الدول المصدرة للبضائع المماثلة المحيطة في خدمة دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تمثل التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 450 مليون دولار.
وأضاف أن تنفيذ ذلك المشروع يتم في إطار الخطة المتكاملة لتطوير ميناء الإسكندرية الكبير التي تهدف باكتمال المشروعات المختلفة سواء المرتبطة برفع الطاقات الاستيعابية، أو تدعيم القدرات التشغيلية للوصول بهيئة ميناء الإسكندرية إلى طاقة استعابية تتجاوز 120 مليون طن سنويا من مختلف الأنواع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الشركة القابضة الطاقة الاستيعابية الموانئ البحرية الموانئ المصرية أرصفة أرضي میناء الإسکندریة بمیناء الدخیلة میناء الدخیلة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي لوفد جامعة لويفل الأمريكية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الخميس، 2025/2/20، اللقاء التعريفي الذي نظمته كلية الهندسة لوفد جامعة لويفل، للتعريف ببرامج الشراكة الجديدة وهي (3+1) في جميع التخخصات الهندسية والتي تتيح للطالب الحصول علي درجة البكالوريوس المزدوجة من كل من جامعة الاسكندرية وجامعة لويفل، ومنح التدريب الصيفي بجامعة لويفل، وفرص التدريب العملي والدراسات العليا، والرد على استفسارات الطلاب، كما تم عقد لقاء مع طلاب السنوات النهائية والخريجين الجدد لعرض فرص دراسة الماجيستير والدكتوراة بجامعة لويفل.
شهد اللقاء الدكتور باول هوفمان، نائب الرئيس الأكاديمي بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور مصطفى النعناعى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين، والدكتور وائل المغلاني، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد التراس، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة ومنسق الاتفاقية بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته أكد الدكتورة قنصوة أن اللقاء يأتي علي خلفية الاتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية تحت مظلة جامعة العلمين الدولية والتي تم توقيعها عام 2022، لافتا أن التعاون بين الجامعات الثلاث يعد نموذج رائدا، لاسيما بعد نجاح تخرج 7 طلاب من جامعة الإسكندرية من الدرجة المشتركة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية، و نجاح التدريب الصيفي لعدد من طلاب جامعة الإسكندرية بالولايات المتحدة الأمريكية على مدار 3 سنوات سابقة منذ توقيع الاتفاقية.
وأشار قنصوة إلى أن هذا النجاح سيؤدي إلى زيادة الدرجات المشتركة مع جامعة لويفل في مرحلة البكالوريوس، ولفت قنصوة إلى أن جامعة الإسكندرية تصبو لاتاحة الفرصة لطلابها للانفتاح علي العالم من خلال توقيع درجات علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية تماشيا مع رؤية الدولة المصرية لبناء الاقتصاد القائم علي المعرفة.
وفي هذا السياق أعلن الدكتور قنصوة أن جامعة الإسكندرية ستطلق نداء call لتبني وتمويل أفكار الطلاب الإبداعية ومشرعات التخرج الرائدة من خلال التكنولوجي بارك الخاص بجامعة الإسكندرية، مضيفا أنه سيتم أيضا ربط التكنولوجي بارك بجامعة لويفل الأمريكية لتخريج خريج متطور يتناسب مع متطلبات سوق العمل التكنولوجي فضلا عن رفع مهارة الطلاب الملتحقين بالدرجة العلمية المزدوجة بين الجامعتين.
كما أكد الدكتور باول هوفمان حرص جامعته على التعاون مع جامعة الإسكندرية والتي تحتل مكانة رائدة في كافة المستويات العلمية والبحثية على مستوى مصر والشرق الأوسط، واستعرض هوفمان فرص التدريب العملي الصيفي للطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية، وأكد أن جامعة لويفل تهتم بدعم الطلاب في الجانب التطبيقي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لنجاحهم في سوق العمل، وأعرب عن سعادته بتوسيع اتفاق التعاون بين الجانبين وزيادة التخصصات المُقدمة.
فيما أشاد الدكتور رشدي زهران بالتعاون الكبير بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل وجامعة العلمين الدولية، مؤكدا أن تلك الشراكة تعد مهمة جدا للطلاب للاطلاع على نظم تعليمية حديثة ومتطورة، مضيفا أن الطالب المصري حينما تتاح له فرصة تعليمية جيدة فإنه يقوم بتحقيق نجاحات مبهرة، والدليل على ذلك تفوق الطلاب المصريين الذين التحقوا بالتدريب الصيفي مقارنة بأقرانهم من باقي الدول، وأكد زهران أن الطلاب الملتحقين بجامعة لويفل يعدوا سفراء للدولة المصرية، لذا عليهم أن يكونوا على قدر المسئولية.
من جانبه أشاد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية الأهلية، بنتائج الاتفاقية لاسيما وأن الطلاب الذين تخرجوا من الدرجة المزدوجة، منهم من حصل علي منحة ماجستير ومنهم من التحق بسوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن وفد جامعة لويفل قام بجولة في الست جامعات الشريكة بالاتفاقية للتعريف بما تم إنجازه في الاتفاقية منذ توقيعها عام 2022 مما شجع تلك الجامعات علي توسيع التعاون في تخصصات علمية مختلفة لأنها تتيح للطلاب تبادل الخبرات مع الجامعات العالمية والتعرف علي ثقافات جديدة.
واستعرض الدكتور أيمن الباز شروط الالتحاق بالبرامج المختلفة، والتكلفة الدراسية، كما تم تطرق إلى مميزات الدراسة بالبرنامج، والتي توفر الفرص أمام الطلاب للحصول على فرص عمل في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء الدراسة.
فيما رحب الدكتور وليد عبد العظيم بوفد جامعة لويفل في رحاب كلية الهندسة، لافتا أن اللقاء يعد فرصة جيدة للطلاب للتعرف على برامج الشراكة الجديدة لمرحلة البكالوريوس، ومنح التدريب الصيفى مع جامعة لويفل، والمنح الدراسية المتاحة من خلال اتفاقية التعاون المشتركة بين الجامعتين.
وأشاد الدكتور مصطفى النعناعي بما تشهده جامعة الإسكندرية من طفرة غير مسبوقة في تطوير معاملها وإنشاء درجات علمية مشتركة مع كبري الجامعات العالمية، مما يعطي فرصة جيدة لتوسيع درجات الاتفاقية لتشمل تخصصات علمية أخري.