النهار أونلاين:
2025-01-24@06:44:16 GMT

أفرطت في دلالها.. فلم تعد تحترمني

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

أفرطت في دلالها.. فلم تعد تحترمني

تحية طيبة وبعد، سيدتي قراء الموقع الكرام، مؤسف ومؤلف في نفس الوقت أن تشعر أي أم أنها لم تصب في تنشئة أولادها على الأسس السليمة التي تبني بها شخصية صاحبة أخلاق قبل كل شيء.

فانا لي ابنة في الـ20 من عمرها، لا أنكر أنها راجحة العقل، وطيبة جدا، لكن بعض صفاتها أحيانا تستفزني وتثير غضبي خاصة حين لا تستجيب لطلباتي من أول مرة.

وحين أصرخ عليها لا تتقبل انتقاداتي وتوجيهي لها، وترد عليّ كأنني لا أستحق الاحترام. لدرجة أنها تشعرني من خلال بعض كلماتها القاسية أنها تكرهني وبشدة. وأنا التي أفرطت في دلالها وكل طلباتها أوامر منذ الصغر.

تخيلوا أنها تتمنى لو أن لها أماً غيري، وهذا حالنا تقريبا على الدوام، فهل أنا من لم يحسن تربيتها؟. لأنني ومن جهة أخرى وفي مواقف أخرى أراها طيبة جدا لهذا أبادر دوما للاعتذار منها وتتقرب إليها. فهي ابنتي، فهل أنا مخطأة؟ أريد النصيحة من فضلكم.

أم ماجد من الوسط

الرد:

تحيى أجمل سيدتي الكريمة، نشكرك كثيرا على الثقة التي وضعتها في صفحتنا، نسأل الله التوفيق في الرد عليك.

سيدتي، بالرغم من انك كنت مختصرة جدا في رسالتك، لكن من الواضح أنك أم عصبية. وأنك من نوع النساء اللواتي لا يعجبهن العجب من تصرفات أولادهن.

لأن صراخ الابنة التي وصفتها بالطيبة قد يكون ناتجا عن التراكمات التي تحملتها من معاملتك أنت. ومن طلباتك المتكررة، وانتقاداتك التي لا تنتهي.

في هذا الأمر أنا أتفهمك جيدا، فالأم أبدا لا تقصد من وراء هكذا تصرفات الأذى لأولادها، لكن ترى في ذلك نوعا من التأديب. وهذا طبعا نابع من حبك أكيد.

سيدتي الفاضلة، ابنتك حاليا بلغت العشرين من عمرها وهي بحاجة إلى أم تفهمها تقدرها تصاحبها. وتأخذ منها النصيحة وتتوجه إلها كلما واجهت مشكلة في حياتها.

وأنتي بهذه الطريقة تخيبين أملها وتدفعينها لفقدان الثقة فيك، واعلمي سيدتي أن الأم هي قدوة ابنتها.

لذا كوني مثلما تحبينها أن تكون، وتأكدي أنك بهذه الطريقة أنت تسقينها بالخلق الجميل. ولا تنسي الفتن التي نحن محاطون بها، والتي يمكن أن تتأثر بها ابنتك إن لم تجد الحب والعاطفة منك.

سيدتي تحلي بالهدوء والحكمة في توجيه النصح لابنتك، فمهما يكون العين لا تعلو على الحاجب. أنت أمها وأدرى منها في أمور كثيرة.

لكن ما عليك سوى تغيير طريقتك في التعامل والتوجيه وتسوية أي سلوك لا يعجبك فيها. ولا حرج من الاعتذار من ابنتك، خاصة حين تشعرين أنك أخطأت. بل هذا تصرف راقي منك.

كوني صديقة مقربة منها، وتحدثي إليها في مواضيع شتى، ومن المؤكد ستجدينها كالحمل الوديع تنصت إليك. وتستجيب لطلباتك، ولا تنسي الدعاء لها، فدعاء الأم بإذن الله مستجاب، وبالتوفيق يا رب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هدى الخولي رسامة على خطى دافنشي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رسامة متميزة عندما ترى رسوماتها تنقلك إلى عالم سحري من الخيال، إنها ابنة الدقهلية، "هدى الخولي".

أوضحت هدي الخولي في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن فن الرسم يسري بدمائها منذ الصغر، وأنها عملت على تطوير موهبتها،والتعمق فيها خلال مراحلها الدراسية،

وقالت «الخولي»: "إن شدة عشقها لفن الرسم، قررت التخصص فيه ودراسته بكلية التربية الفنية مدرسة تربية فنية، رئيسة قسم التربية الفنية بعدة مدارس، وذلك بهدف ممارسة فن الرسم.

وأضافت «الخولي» أنها أحبت الرسم والتصوير بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة، وحصلت بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف، وحاليًا باحثة دكتوراه في نفس المجال. 

كما أنها تعمل كمدربة معتمدة للرسم والتصميم بمركز التدريب الرقمي بجامعة المنصورة والعديد من الأكاديميات الفنية. 

كما أوضحت أنها عضو جمعية اصدقاء نقابة الفنانين التشكيليين وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب.

وأكدت «الخولي» أنها اشتركت في العديد من المعارض الفنية ،ما يقرب ٤٠ معرضا فنيا على مستوى جمهورية مصر العربية ابتداءً من عام ٢٠١١ حتى الآن.

واشتركت في العديد من المعارض الإلكترونية علي مستوي العالم العربي ومعارض بمدينة القاهرة. كما عرضت لوحاتها في العديد من المعارض.

وأضافت «الخولي» أنها تميل إلى التعبير بلوحاتها، عن فن المدرسة السيريالية في أعمالها التصويرية، والمزج بين العديد من الألوان والخامات المختلفة. وتستكمل، أن خامة الفحم تحاول استغلالها كافة إمكانياتها في اللوحة الفنية.

وكما طورت مهاراتها، من خلال نقابة الفنانين التشكيليين بالدقهلية، ودعمها محسن صالح نقيب الفنانين. التشكيلين بالدقهلية، وأصبحت عضوا به منذ عدة سنوات، وشاركت في معارض ومنها معرض مقتطفات. 

وأشارت إلى أنها شاركت في معارض بالقاهرة، وحصدت العديد من الجوائز وشهادات التقدير، وكرمها  محسن صالح نقيب الفنانين التشكيليين بالدقهلية.

وأضافت «الخولي» أنها تعشق تجسيد معاناة المرأة في المجتمع الشرقي، كما تحلم بالشهرة والنجومية وتمثيل مصر عالميًا على خطى  الفنان العالمي ليوناردو دافنشي صاحب لوحة الموناليزا الشهيرة.

مقالات مشابهة

  • هدى الخولي رسامة على خطى دافنشي
  • مسن ينهي حياته قفزًا من الطابق العاشر بالدقي
  • مختص يوضح الأعراض التي يعاني منها المصاب بـ فوبيا الأدوار العالية.. فيديو
  • ربة منزل ترفع دعوى خلع ضد زوجها: رفض يوديني الملاهي
  • تفاصيل زواج نسرين طافش.. من شهر العسل إلى جوي أوورد
  • انقطاع أخبار 3 أتراك بعد دخولهم إسرائيل
  • طلب إلغاء!!
  • الجهاد الإسلامي تؤكد أنها لن تسمح لـ “نتنياهو” بمواصلة مجازره في الضفة
  • أنغام عن «صوت مصر»: والدي قدمني بهذا اللقب منذ سنوات
  • القبض على أب اغتصب ابنته القاصر وأنجب منها.. فيديو