الجزيرة:
2025-04-07@08:32:14 GMT

شراكة قطرية تركية لبناء مصنع للملح

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

شراكة قطرية تركية لبناء مصنع للملح

وقّعت شركات مسيعيد للبتروكيماويات القابضة والقطرية للصناعات التحويلية وأطلس التركية للاستثمارات مذكرة تفاهم لتأسيس شركة قطر لمنتجات الملح.

وبحسب بيان لشركة قطر للطاقة التي استضافت الحدث، فإن هذه الشراكة الإستراتيجية تعد إحدى مبادرات برنامج توطين التابع لها.

وبحسب بيان شركة قطر للطاقة:

تبلغ حصة شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة 40% من الشركة الجديدة.

تبلغ حصة الشركة القطرية للصناعات التحويلية 30%. تبلغ حصة الشركة التركية أطلس للاستثمارات 30%.

وبموجب هذه الشراكة سيتم بناء مصنع لإنتاج الملح في منطقة أم الحول في قطر بتكلفة تقديرية تبلغ نحو مليار ريال قطري (266.5 مليون دولار). وسيتم تشغيله من قبل شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) وشركة قطر للفينيل (كيو في سي).

من مبادرات برنامج "توطين" التابع لقطر للطاقة

مشروع مشترك بين شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، والشركة القطرية للصناعات التحويلية، وشركة أطلس التركية لبناء مصنع لإنتاج الملح #قطر_للطاقة⁣ #قطر pic.twitter.com/fdDkuxhz3R

— QatarEnergy (@qatarenergy) September 23, 2024

اكتفاء ذاتي

وقال المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، اليوم: "نحن سعيدون بإنشاء هذا المشروع المشترك المهم الذي سيدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة قطر من خلال إنتاج الأملاح الصناعية وملح الطعام لتلبية الطلب في السوق المحلي، بالإضافة إلى التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية".

وأضاف -خلال توقيع مذكرة التفاهم- "أهنئ جميع الشركاء والأطراف المعنية بإنشاء شركة قطر لمنتجات الملح على هذا الإنجاز الذي سيعمل، دون شك، على تعزيز سلاسل التوريد وتوطين الصناعات في دولة قطر، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية".

وبحسب البيان يعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة والذي يستخدم تقنية حديثة تستفيد من المحلول الملحي الناتج عن محطة التحلية.

وسينتج المصنع الجديد الأملاح الصناعية اللازمة في صناعة البتروكيماويات بالإضافة إلى البرومين وكلوريدات البوتاسيوم والمياه منزوعة المعادن، والتي سيتم إنتاجها في مرحلة لاحقة من المشروع، مما سيساهم بتنويع المنتجات وتحقيق نمو اقتصادي.

وبقدرة إنتاجية تصل إلى مليون طن سنويا، سيقلل المشروع من الاعتماد على المواد الخام المستوردة حيث تستورد قطر حوالي 850 ألف طن من الأملاح الصناعية وملح الطعام سنويا، وفق البيان ذاته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطر للطاقة شرکة قطر

إقرأ أيضاً:

شيخة قطرية تعلق على قضية قطر جيت بإسرائيل وتوقيتها.. ما هي هذه القضية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني على القضية المستمرة بإثارة ضجة بقضية التحقيقات في شبهة وجود علاقات غير قانونية بين كبار مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وقطر، وهي القضية التي عُرفت باسم "قطر جيت".

وقالت الشيخة مريم في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا): "خروج قضية قطر جيت في هذا التوقيت ما هو إلا تغطية ومحاولة إلهاء المجتمع الدولي عن مجازر الاحتلال التي ترتكب الآن في رفح لتدمير ما تبقى من غزة بمباركة دولية.. قطر كانت ولا تزال أكبر داعم للقضية الفلسطينية سواء كان الدعم سياسي أو اقتصادي. وساطة قطر ومصر جاءت باختيار فلسطيني ينم عن ثقة في دورهما الكبير لإنهاء الحرب. وأي جهود صهيونية أو صهيوعربية لتشويه دور قطر ما هي إلا محاولات بائسة لتشتيت الرأي العام عن ما يحدث الآن في غزة، ولكن هيهات! لن نصمت وسنظل نناصر القضية ونطالب بإنهاء الحرب!"

وكانت محكمة إسرائيلية قد مددت، الثلاثاء، الاحتجاز الأولي ليوناتان أوريش، أقرب مستشاري نتنياهو، ومساعده السابق إيلي فيلدشتاين لـ3 أيام، قائلة إن إطلاق سراحهما "سيُعيق التحقيق في تورطهما المشتبه به في إدارة علاقات عامة لصالح قطر".

وفي المحكمة، ذكر القاضي أن مراجعة المواد السرية المُقدمة أشارت إلى "وجود شكوك معقولة في أن شركة أمريكية تواصلت مع أحد المشتبه بهم لنشر رسائل سلبية عن مصر، والتقليل من شأن دورها في جهود الوساطة لإطلاق سراح جميع رهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".

وتُظهر وثائق المحكمة أن الادعاء العام يشتبه في أن يوناتان وفيلدشتاين تلقيا رشاوى و"عملا على نقل رسائل إلى الصحفيين بطريقة عرضت مقالات متعاطفة مع قطر في وسائل الإعلام، مما قلل من دور مصر كوسيط عادل في الصفقة، مع إملاء أجندة وسائل الإعلام".

وأعلن القاضي أن "أمر حظر النشر السابق بشأن الإجراءات أصبح بلا معنى لأنه تم تجاهله على نطاق واسع".

ورفضت الشرطة والمحاكم الإسرائيلية حتى الآن الرد على طلبات شبكة CNN للحصول على تفاصيل دقيقة عن التهم.

وتواصلت CNN مع محامي الدفاع عن المشتبه بهم للتعليق.

واستجوبت الشرطة، الاثنين، رئيس تحرير صحيفة جيروزالم بوست، زفيكا كلاين، في إطار التحقيق، لكن "لم تُحدد طبيعة أي اتهامات ضده"، حسبما ذكرت الصحيفة، الثلاثاء.

ووفقًا للصحيفة، زار كلاين قطر العام الماضي "بدعوة مباشرة" من قطر، وكتب سلسلة مقالات للصحيفة عقب زيارته.

وزعمت القناة 13 الإسرائيلية في تقرير لها الشهر الماضي أن زيارة كلاين إلى قطر كانت بترتيب من فيلدشتاين، وهو ما نفاه كلاين.

وصرح مسؤول حكومي قطري لـCNNبأن بلاده "تعرضت لحملة تشهير" من قبل أشخاص يريدون استمرار الحرب في غزة.

وقال المسؤول: "سنواصل جهود الوساطة، بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين، ولن ننشغل أو نتراجع عن جهود أولئك الذين يسعون بنشاط إلى إفشال المفاوضات وإطالة أمد الصراع".

كما أدلى نتنياهو بشهادته بشأن القضية للشرطة، الاثنين، وفقًا لمقطع فيديو نشره رئيس الوزراء على حسابه على تيليغرام.

وزعم نتنياهو أن القضية "ذات دوافع سياسية"، وقال إنه" تحقيق سياسي، مطاردة سياسية، هذا كل ما في الأمر، لا شيء آخر"، كما ذكر أن التحقيق يهدف إلى منعه من إقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وأفادت التقارير أن الجهاز فتح مؤخرًا تحقيقًا في مزاعم بأن "أعضاء من مكتب نتنياهو مارسوا ضغوطا غير مناسبة لصالح قطر"، وهو أمر ينفيه مكتبه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرًا أن محاولة نتنياهو عرقلة التحقيق في الفضيحة هي سبب سعيه لإقالة كل من بار والمدعية العامة غالي بهاراف ميارا.

ورغم اختياره يوم الاثنين، قائد البحرية السابق، إيلي شارفيت، رئيسًا جديدًا للشاباك، فإن خطوة نتنياهو لإقالة الرئيس الحالي لا تزال تواجه تحديا قانونيا.

وأجرى "الشاباك"، الذي يرصد التهديدات الداخلية لإسرائيل، تحقيقا داخليا في هجوم 7 أكتوبر، خلص إلى أن الجهاز "فشل في مهمته" في منع الهجوم الدامي واختطاف الرهائن" لكنه ألقى باللوم أيضا على "السياسات التي سنتها حكومة نتنياهو كعوامل مساهمة".

ومن بين هذه الملفات، بحسب "الشاباك"، كانت "المدفوعات القطرية لحماس على مدى سنوات، وباركت إسرائيل هذه المدفوعات، إذ رأت حكومتها أنها مفيدة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية".

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن اعتقال اثنين من مساعدي نتنياهو "يعد خيانة للثقة، وتهديدا للأمن القومي، وضررا بالغا بمصداقية إسرائيل ومكانتها في العالم"، محذرا من أن "نتنياهو لا يمكنه التهرب من المسؤولية".

وأضاف لابيد في بيان الثلاثاء: "إذا كان يعلم، فهو متواطئ في فشل ذريع، وإذا لم يكن يعلم، فهو غير مؤهل لمواصلة رئاسة وزراء إسرائيل".

وانتقد المعارض بيني غانتس، رئيس الوزراء قائلا: "كلما تقدم تحقيق قطر غيت، ازداد نتنياهو تصميما في معركته ضد المؤسسات المسؤولة عن التحقيق، كلما تعمق التحقيق، ازداد التخريب".

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يتفقد مصنع تدوير المخلفات الصلبة.. صور
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية
  • طريقة عمل الكشري في المنزل.. «زي المحلات بالضبط»
  • مباحثات مصرية تركية حول غزة والسودان والصومال وأمن البحر الأحمر
  • جهاز تنظيم الاتصالات والبريد ينفي دخول شركة اتصالات قطرية للسوق السوداني
  • جهاز تنظيم الاتصالات يوضح الحقائق حول دخول شركة قطرية السوق السوداني
  • ماذا تبلغ نواف سلام من الموفدة الأميركية؟ مصادر تكشف
  • شيخة قطرية تعلق على قضية قطر جيت بإسرائيل وتوقيتها.. ما هي هذه القضية؟
  • أطفال وطلاب.. ننشر أسماء الـ12 مصاب في حادث صحراوي المنيا
  • هيئة الأبحاث الجيولوجية تكمل إجراءات استيراد مصنع لتكرير وتنقية الملح