دعت 11 منظمة غير حكومية منها هيومن رايتس ووتش إلى إجراء تحقيق أممي في مقتل الصحفي اللبناني عصام عبد الله على يد الجيش الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جاء ذلك في رسالة مشتركة إلى "لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تناشد واشنطن إنقاذ آلاف العالقين في ظروف مروعة بمخيم سوريlist 2 of 2جمعية القضاة التونسيين تحذر من تعديل القانون الانتخابيend of list

وكانت ووتش قد وجدت في ديسمبر/كانون الأول 2023 أن الضربتين الإسرائيليتين اللتين قتلتا صحفي "رويترز" وجرحتا 6 صحفيين آخرين شكّلتا هجوما متعمدا مفترضا على المدنيين، وبالتالي جريمة حرب.

وقال رمزي قيس، باحث لبنان لدى المنظمة "نظرا لاستمرار الإفلات من العقاب على مقتل عصام عبد الله والصحفيين الآخرين والمدنيين، على محققي الأمم المتحدة النظر في هذا الهجوم بشكل عاجل ونشر نتائجه. وعلى اللجنة تحديد المسؤولين لتعزيز الجهود الرامية إلى ضمان العدالة في هذا الهجوم".

وأنشأ "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" لجنة التحقيق في الأراضي المحتلة وإسرائيل عام 2021 بتفويض "للتحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي إسرائيل، حتى 13 أبريل/نيسان 2021 ومنذ ذلك الحين".

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت لجنة التحقيق أنها "تجمع وتحفظ الأدلة على جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.

وحثت المنظمات اللجنة على جمع، وتحليل، وحفظ المعلومات، حول الهجوم في لبنان ونشر نتائجها. كما دعتها إلى مراجعة النتائج التي توصلت إليها هيومن رايتس ووتش و"منظمة العفو الدولية" و"وكالة فرانس برس" ورويترز بشأن الهجوم.

وقالت المنظمات الـ11 إن على اللجنة إرسال طلبات رسمية للحصول على معلومات إلى حكومات إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة، نظرا لأن أحد الناجين (ديلان كولينز) مواطن أميركي.

وأشارت ووتش إلى أن التحقيق في هذا الهجوم من شأنه تعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة المرتكبة ضد الصحفيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقد قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 100 إعلامي في غزة منذ بدء العدوان على القطاع.

وخلصت تحقيقات متعددة إلى أن الهجمات على الصحفيين، جنوب لبنان، انطلقت من إسرائيل. والصحفيون المصابون هم كارمن جوخدار وإيلي براخيا (شبكة الجزيرة)، كولينز وكريستينا عاصي (وكالة الأنباء الفرنسية)، ثائر السوداني وماهر نزيه (رويترز).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات أکتوبر تشرین الأول الأول 2023

إقرأ أيضاً:

من ضمنها منظمة إنسان.. 36 منظمة حقوقية تدين التفجيرات الجماعية لأجهزة البيجر في لبنان وتعتبرها انتهاكًا للقانون الدولي

الثورة نت/..

اعتبرت نحو 36 منظمة حقوقية أنَّ التفجيرات الجماعية التي أحدثها كيان العدو والفصل العنصري الصهيوني في أجهزة البيجر واللاسلكي في يومي الثلاثاء والأربعاء (17-18 سبتمبر2024) تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بشكل فاضح وترتقي إلى جريمة الإبادة الجماعية.

ودعت المنظمات في بيان وقعت عليه الليلة الماضية، لمؤسسات الحقوقية الدولية إلى تجريم هذه الاعتداءات والعمل على محاسبة المتورطين فيها أمام العدالة الجنائية الدولية بشكل عاجل.. مُطالبة أجهزة الأمم المتحدة بتبني موقف الأمين العام والمفوض السامي في الدعوة إلى المحاسبة والمسائلة والإدانة الصريحة.

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قد قال في إحاطة لمجلس حقوق الإنسان يوم 18 سبتمبر 2024: إنَّ “الانفجارات التي وقعت الثلاثاء على نطاق واسع وبشكل متزامن في كل من لبنان وسوريا، نتيجة انفجار أجهزة بيجر (أجهزة الاستدعاء)، صادمة للغاية وآثارها على المدنيين غير مقبولة.”

وأضاف المفوض السامي: “إن الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء كانوا من المدنيين أم عناصر في جماعات مسلحة، من دون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الاعتداء، ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني في حدود قابليته للتطبيق”.. مُشدداً على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات هذه التفجيرات الجماعية، ومحاسبة من أمر ونفذ مثل هذا الاعتداء.

من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان صحفي يوم 18 سبتمبر 2024 عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي أفادت بانفجار عدد كبير من أجهزة الاتصالات بأنحاء لبنان وأيضا في سوريا يومي الثلاثاء والأربعاء مما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل منهم أطفال وإصابة الآلاف.

وقال غوتيريش: إنَّ “ما حدث في لبنان خطير بشكل خاص، ليس فقط بسبب عدد الضحايا الذي تسبب فيه، ولكن بسبب المؤشرات التي تشير إلى أنه تم تفجيرها “قبل الطريقة الطبيعية لتفجير هذه الأشياء لأنه كان هناك خطر باكتشاف ذلك، ولأن من الواضح أن منطق جعل كل هذه الأجهزة تنفجر هو للقيام بذلك كضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبرى”.

بدورها.. قالت مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش” لما فقيه: “القانون الإنساني الدولي العرفي يحظر استخدام الفخاخ المتفجرة –الأشياء التي يمكنها جذب المدنيين أو تُستخدم في الحياة اليومية العادية للمدنيين– تحديدا من أجل تفادي تعريض حياة المدنيين لخطر شديد والتسبب في المشاهد التي ما تزال تتكشّف اليوم في جميع أنحاء لبنان”. وأشارت إلى أن استخدام متفجِّرة لا يمكن معرفة موقعها بشكل موثوق من شأنه أن يكون عشوائيا بشكل غير قانوني، أي أنه استخدام وسائل هجومية لا يمكن توجيهها إلى أهداف عسكرية محددة، وبالتالي قد تصيب أهدافا عسكرية ومدنيِّين بدون تمييز.. مشددة على ضرورة إجراء تحقيق فوري ومحايد بشكل عاجل في هذا الهجوم.

وأضافت: إنَّ هذه الاعتداءات الأخيرة لكيان الاحتلال والفصل العنصري الصهيوني تأتي في سياق استمراره لارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة والتي أوقعت الآلاف من الضحايا بينهم الأطفال والنساء منذ السابع من أكتوبر 2023.

والمنظمات الحقوقية الموقعة على البيان.. هي:

الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان

الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان

مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب/ لبنان

المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان

المعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان/ جنيف

مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان

المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان

مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية

الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني

هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان/موريتانيا

منظمة بيت الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها/ موريتانيا

جمعية التضامن المدني.. المتوسط/ تونس

المؤسسة المصرية للنهوض بحقوق الطفولة/ مصر

اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني

الجمعية المغربية للنساء التقدميات

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني- حشد

مركز تونس لحرية الصحافة

جمعية الميزان لتنمية حقوق الإنسان/ العراق

الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان

المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات/ جمعية سويسرية

منتدى البحرين لحقوق الإنسان

معهد الخليج للديموقراطية وحقوق الإنسان/ أستراليا

التجمع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

مركز قانا لحقوق الإنسان/ لبنان

منظمة إنسان للحقوق والحريات/ اليمن

الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان

العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان

الهيئة المغربية لحقوق الإنسان

الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة

مؤسسة عيون لحقوق الإنسان/ المغرب

الشبكة المغربية لحماية المال العام/ المغرب

منتدى الكرامة لحقوق الإنسان/ المغرب

الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة/ المغرب

مركز اعلام حقوق الإنسان والديمقراطية – شمس/ فلسطين

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وحماية المدنيين
  • منظمة حقوقية تنتقد تجديد حبس صحفي مصري خلافا للقانون
  • من ضمنها منظمة إنسان.. 36 منظمة حقوقية تدين التفجيرات الجماعية لأجهزة البيجر في لبنان وتعتبرها انتهاكًا للقانون الدولي
  • مسؤول أممي: الوضع في السودان يائس ولا أحد يهتم
  • منظمة العفو الدولية تتحدث عن حتمية التحقيق بهجوم أجهزة الاتصالات في لبنان
  • منظمة حقوقية تسجل اختطاف عشرات اليمنيين لدعوتهم للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر
  • منظمة حقوقية تدين حملة الاختطاف الحوثية على خلفية الاحتفاء بـ26 سبتمبر
  • منظمة إنسانية تطلب التحقيق مع وزير الداخلية الإيطالي في الجنائية الدولية
  • منظمة حقوقية تتهم القوات المشتركة باعتقال 13 شخصا بينهم معلمين وصيادلة