فضيحة مدوية لـ “العليمي” بعد منح ترخيص مفتوح لمشروع أمريكي إسرائيلي لتهريب شباب وفتيات للدعارة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الجديد برس|
تعرض رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي اليمني الموالي للتحالف في جنوب اليمن، لانتقادات لاذعة عقب خطابه الأخير الذي برر فيه تسليم قطاع الإنترنت في البلاد لشركة أمريكية. جاءت هذه الانتقادات وسط تصاعد الجدل حول قرار حكومي بفتح المواقع الإباحية في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
وأفاد ناشطون في عدن بأن حكومة بن مبارك، سمحت بفتح تلك المواقع في جنوب وشرق البلاد، مما أثار غضباً شعبياً واسعاً.
ودعا الناشط الحقوقي وحيد الفودعي إلى إغلاق تلك المواقع، التي يتم بثها عبر شركة “عدن نت” الحكومية، محذراً من خطورة تفشي هذه الظاهرة بين الشباب والفتيات.
ولم يكن “الفودعي” الوحيد في هذا الموقف، حيث تحدث ناشطون آخرون عن تنامي تأثير المواقع الإباحية على الفئات الشابة في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف.
وأعاد هذا الجدل إلى الواجهة بعد تصريحات العليمي في الأمم المتحدة، بأن توفير انترنت سريع سيسمح بهروب الشباب والفتيات وحمايتهم من ما وصفها بجماعات العنف في إشارة إلى الجماعات الاسلامية.
وأثارت تصريحات العليمي تساؤلات حول نوايا التحالف، وسط مخاوف من أن هذه الخطوة تمثل جزءاً من غزو ثقافي يستهدف القيم المجتمعية.
يذكر أن اليمن اشتهرت في السنوات الأخيرة بمواقفها المؤيدة لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ويفسر البعض السماح بفتح المواقع الإباحية كمحاولة لتفكيك النسيج الاجتماعي، خاصة في المناطق التي تشهد تزايداً في تجارة الجنس والمخدرات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحرك أمريكي لإعلان تحالف عسكري جديد لضرب الحوثيين
كشف مسؤول أمريكي عن تحرك لتشكيل تحالف عسكري لضرب الحوثيين في اليمن، وإنهاء عملية "حارس الازدهار" التي أُطلقت في 2023 ردّاً على هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية، سواءً كانت في البحر الأحمر أو في خليج عدن.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.
وأشار إلى أن الخطة تقوم على أن تصنيف الحوثيين "تنظيماً إرهابياً خارجياً" هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.
ولفت إلى أن الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم "تنظيم إرهابي أجنبي" هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني "كما كان مع التحالف ضد داعش".
وتشير المعلومات إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكَماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من إيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين.