وزير الأوقاف: نتعاون مع الأزهر لخدمة الإسلام وحل المشكلات وقضايا المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عبر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، عن امتنانه لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وحرصه على دوام الود مع المشيخة والمؤسسات الدينية، والتعاون والدعم والترابط والتلاحم في قضايا المجتمع ككل.
وقال وزير الأوقاف: «أكن كل التقدير والاحترام للأمام الأكبر شيخ الأزهر وحرصت على لقائه عبر عودته من أندونيسيا وأسعى دائما للتواصل والتنسيق مع المٌؤسسات الدينية حتى تصل إلى الشارع، ويشعر المواطن أن هناك تكاتفا بين المُؤسسات الدينية وأن تكون الرسالة واحدة هدفها بناء الوعي المُجتمعي وخدمة الدين الإسلامي والعمل على حل المشكلات وقضايا المجتمع الشائك».
وأضاف خلال لقائه مع مسؤولي الملف الديني: «امتد هذا الإجلال في أن أقوم بنفسي في احتفالية المولد النبوي الشريف وحمل كلمة فضيلة الإمام الأكبر ومساندته حتى المسرح تقديرا له لأنه أستاذي ورأس ورمز المؤسسات الدينية».
وأضاف:« نسعى لاستمرار العلاقة بيننا وبين الأزهر الشريف وأن يكون هناك تواصل دائم وتنسيق في كل الملفات التي تهم المجتمع والعمل على حلها ودراستها سويا، نحن في تكامل حتى يصل هذا الأمر لرجل الشارع العادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف وزارة الأوقاف اسامة الأزهري الشيخ احمد الطيب
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.