الاحتلال يشن حملة ضريبية واسعة في مخيم شعفاط وبلدة عناتا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، حملة ضريبية واسعة في مخيم شعفاط وبلدة عناتا بالقدس المحتلة، اعتقلت خلالها مقدسيين.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن طواقم الضريبة وبلدية الاحتلال شنوا منذ ساعات الصباح حتى عصر اليوم، حملة ضريبية واسعة تخللها اقتحامات متكررة لمخيم شعفاط وبلدة عناتا.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال الحملة في المخيم وعناتا مقدسيين بينهم مقدسية، عرف من بينهم المقدسي محمد غيث.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي في بلدة عناتا، والحاجز العسكري ونصبوا حواجز مؤقتة، واقتحمت القوات الراجلة العشرات من المحلات التجارية والمخازن والمنازل.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن طواقم الضريبة صادروا بضائع كثيرة من المحلات التجارية، وأتلفوا أخرى بينها كميات كبيرة من البيض.
وقال أحد سكان المخيم، إن الحملة الضريبية بالمخيم وبلدة عناتا تزامنت مع اغلاق قوات الاحتلال الحاجز العسكري أمام حركة السير، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة استمرت لساعات، وأدت إلى تأخر الطلاب والطالبات عن مدارسهم، والعمال والموظفين عن أعمالهم.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال شددت من قيودها على الحافلات والمركبات المارة بحاجز مخيم شعفاط، وماطلت بمرورها وفحص الحافلات، وفتشت الركاب بعد نزولهم من الحافلات وخاصة النساء فتشت حقائبهن، وأستغرق مرور كل باص منذ لحظة دخوله الحاجز والمرور عبر التفتيش والخروج من الحاجز نحو ساعة.
يشار إلى أن مخيم شعفاط يقع ضمن منطقة القدس وضاحية السلام في بلدة عناتا، بينما الجزء الأكبر من البلدة يعتبر ضمن منطقة الضفة الغربية وشملته حملة المداهمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: انتهاكات مخيم شعفاط بلدة عناتا اعتقال قوات الاحتلال مخیم شعفاط
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، الاثنين، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلقة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني أيام العيد، استمرارا لحرب الإبادة المتواصلة منذ 18 شهرا.
وتركزت غارات الاحتلال على منازل مأهولة وخياما في المدينة التي تتعرض لتدمير كبير، وتحديدا في منطقة التحلية، وفي المخيم، وفي منطقة جورة اللوت، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد كبير منهم منذ فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت دولة الاحتلال أكثر من 1000 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
تهجير وإخلاء
من جهة أخرى، شهدت مناطق واسعة من رفح وخانيونس عمليات نزوح وتهجير، بعد أن هددت قوات الاحتلال بشن عمليات فيها.
وحذر متحدث جيش الاحتلال" الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا". وذلك في إطار إعلان توسيع رقعة العدوان.
ويقوم جيش الاحتلال بعمليات إبادة مستمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة بعد إعلانه إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من الدخول في مرحلته الثانية.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.