القدس المحتلة  - متابعة صفا

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، حملة ضريبية واسعة في مخيم شعفاط وبلدة عناتا بالقدس المحتلة، اعتقلت خلالها مقدسيين.

وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن طواقم الضريبة وبلدية الاحتلال شنوا منذ ساعات الصباح حتى عصر اليوم، حملة ضريبية واسعة تخللها اقتحامات متكررة لمخيم شعفاط وبلدة عناتا.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال الحملة في المخيم وعناتا مقدسيين بينهم مقدسية، عرف من بينهم المقدسي محمد غيث.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي في بلدة عناتا، والحاجز العسكري ونصبوا حواجز مؤقتة، واقتحمت القوات الراجلة العشرات من المحلات التجارية والمخازن والمنازل.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن طواقم الضريبة صادروا بضائع كثيرة من المحلات التجارية، وأتلفوا أخرى بينها كميات كبيرة من البيض.

وقال أحد سكان المخيم، إن الحملة الضريبية بالمخيم وبلدة عناتا تزامنت مع اغلاق قوات الاحتلال الحاجز العسكري أمام حركة السير، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة استمرت لساعات، وأدت إلى تأخر الطلاب والطالبات عن مدارسهم، والعمال والموظفين عن أعمالهم.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال شددت من قيودها على الحافلات والمركبات المارة بحاجز مخيم شعفاط، وماطلت بمرورها وفحص الحافلات، وفتشت الركاب بعد نزولهم من الحافلات وخاصة النساء فتشت حقائبهن، وأستغرق مرور كل باص منذ لحظة دخوله الحاجز والمرور عبر التفتيش والخروج من الحاجز نحو ساعة.

يشار إلى أن مخيم شعفاط يقع ضمن منطقة القدس وضاحية السلام في بلدة عناتا، بينما الجزء الأكبر من البلدة يعتبر ضمن منطقة الضفة الغربية وشملته حملة المداهمة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: انتهاكات مخيم شعفاط بلدة عناتا اعتقال قوات الاحتلال مخیم شعفاط

إقرأ أيضاً:

مُحطم أسطورة الحواجز المحصنة.. من هو الأسير الفلسطيني كاظم زواهرة بعد الإفراج عنه؟

لازالت سجون الإحتلال تبوح ب أسري فلسطينين كان لهم تاريخ طويل في محاربة الكيان الصهيوني ولعل اخرهم هو كاظم زواهرة الذي أعلن الهلال الأحمر تسلمه بعد دخوله في غيبوبة من نحو عام تقريبا، من مستشفي عين هداسا، ونقله إلى مستشفي الحسين في جالا ببيت لحم.

من هو كاظم زواهرة ؟

ولد كاظم زواهرة في  قرية التعامرية شرق مدينة بيت لحم الفلسطينية، هو أحد منفذي عملية حاجز الزعيم في فبراير من العام الماضي، وكان وقتها لا يزال «عريس» جديد؛ إذ تزوج في سبتمبر 2023، وتسببت العملية في رعب كبير للاحتلال الإسرائيلي، وتحطيم أسطورة الحواجز المحصنة.

تفاصيل العملية 
ومع الساعات الأولى من يوم الخميس 22 فبراير الماضي، استيقظت دولة الاحتلال الإسرائيلية على عملية نفذها 3 فلسطينيين  حاجز الزعيم شرقي مدينة القدس المحتل، المعروف بوجود قوات مسلحة بشكل مستمر، ويطلق عليه بأنه الأكثر حصانة، وهو ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين، كان بينهم حالات حرجة.


منفذو تلك العملية كانوا الشقيقان محمد وكاظم زواهرة «26 و30 عاما»، وصديقهما طبيب العظام أحمد الوحش، 32 عاما، وبحسب تفاصيل تلك العملية، فقد استقل الشبان الثلاثة مركبة زرقاء باتجاه حاجز الزعيم قرب قرية الطور، وافتعلوا حادثا مروريا، قبل أن يتقدموا نحو الحاجز ويدخلوا في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الإسرائيلي هناك.
رعب بن غفير بسبب الحادث  


وفي أعقاب العملية، أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الشارع المؤدي إلى الحاجز، وهرع وزير الأمن الوطني للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير –وقتها- تحت حراسة مشددة إلى الحاجز؛ إذ كانت الفوضى تعم أكثر الحواجز التي تخضع لإدارته «حصانة»؛ إذ استطاع 3 شباب اجتياز مئات الكليو مترات من الضفة إلى القدس لتنفيذ تلك العملية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقتحم مدينة سلفيت وبلدة قراوة بني حسان
  • الاحتلال يغتال شابا ويحتجز جثمانه خلال اقتحام مخيم بلاطة
  • مُحطم أسطورة الحواجز المحصنة.. من هو الأسير الفلسطيني كاظم زواهرة بعد الإفراج عنه؟
  • إصابة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة
  • إصابة اثنين من عناصر الأمن السوري بعد هجوم على حاجز في ريف دمشق
  • «القاهرة الإخبارية»: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حمل رسالة انتقام إسرائيلية
  • طولكرم: عائلات عالقة في مخيم نور شمس توجه نداءات استغاثة 
  • الاحتلال ينفذ مداهمات في مخيم نور شمس بالضفة.. وتبلغ عائلات بإخلاء منازلها
  • الاحتلال يخطر بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • الدبابات تجوب مخيم جنين والاحتلال يهدم منازل بالضفة