مهرجان الإسكندرية يختار 19 فيلم لفاتن حمامة ضمن أفضل 100 فيلم رومانسي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد أمير أباظة، عن مشاركة 19 فيلماً للفنانة فاتن حمامة في استفتاء أفضل 100 فيلم رومانسي في تاريخ السينما المصرية، والذي أجري في إطار الاستعدادات للدورة الأربعين للمهرجان، المقرر انعقادها في الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر المقبل، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
وذكر بيان صادر عن إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، اليوم الاثنين، أن الاستطلاع يأتي استكمالا لمهام المهرجان في اختيار أهم الأفلام التي تعبر عن أنماط مختلفة منها: الكوميديا، والموسيقي، والترفيه، والرومانسية، حيث أجري هذا العام لاختيار أفضل 100 فيلم رومانسي لتتناسب مع شعار الدورة الأربعين “الرومانسية”.
وتتضمن الدورة الأربعين من مهرجان الإسكندرية السينمائي دراسات حول تاريخ الرومانسية لعدد من الباحثين والنقاد، ومقالات عن أهم الأفلام التي شملها الاستفتاء.
ورشة تصوير سينمائيوسبق وأعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن إقامة ورشة تصوير سينمائي لمدير التصوير الكبير سمير فرج ضمن فاعليات الدورة الـ40 للمهرجان والمقرر إقامتها خلال الفترة من 1- 5 أكتوبر المقبل.
وقال الأمير أباظة، رئيس المهرجان، إن سمير فرج له بصمته الإبداعية المهمة في تاريخ السينما المصرية فمن فيلم ''الظلال في الجانب الآخر'' 1974، مرورا بأفلام مثل ''عندما يسقط الجسد'' 1976، و''رحلة النسيان'' 1978، و''وتمضي الأحزان'' 1979، و''حب لا يرى الشمس'' 1980، و''الغول''1983، و''النمر الأسود'' 1984، و''البيه البواب'' 1987، و''المولد'' 1989، و''الإرهابي''1994... إلى بداية الألفينات التي استهلها بفيلم''يمين طلاق''2000.
ومن أعماله السينمائية أيضا ''الباطنية'' (1980) للمخرج حسام الدين مصطفى،''البدرون'' (1987) للمخرج عاطف الطيب، فيلم ''شمس الزناتي'' (1991) للمخرج سمير سيف، فيلم ''بخيت وعديلة'' (1995) للمخرج نادر جلال وغيرها ... فقد تجاوزت أعماله الفنية المختلفة أكثر من 140 عمل.
جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يعد من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين دول البحر المتوسط، وتكريم الفنانين الذين ساهموا في إثراء السينما بأعمالهم المتميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية 2024 مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط مهرجان الإسكندرية السينمائي فاتن حمامة مهرجان الإسکندریة السینمائی لدول البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
لدول بينها ليبيا .. وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل خطة ترامب لترحيل مهاجرين من أمريكا
ليبيا – تقرير أميركي: إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى دول بينها ليبيا
???? اتصالات سرية مع دول “إشكالية” لاستقبال مرحّلين من أميركا مقابل فوائد سياسية أو مالية ????
كشفت صحيفة بوليتيكو الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى حاليًا إلى إبرام اتفاقيات مع دول حول العالم، من بينها ليبيا، لاستقبال مهاجرين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا في سياسة الهجرة الأميركية.
وبحسب تقرير نُشر مساء الثلاثاء، وتابعته صحيفة المرصد، فإن إدارة ترامب تسعى إلى إيجاد وجهات بديلة لترحيل المهاجرين الذين لا ترغب بلدانهم الأصلية في استعادتهم، مشيرة إلى أن نموذج الاتفاق المؤقت مع بنما في فبراير الماضي شكّل تجربة أولية، حيث استقبلت الأخيرة طائرة تقل أكثر من 100 مهاجر – معظمهم من الشرق الأوسط – واحتجزتهم تمهيدًا لإعادتهم إلى أوطانهم.
???? ليبيا من بين الدول المطروحة ضمن القائمة المستهدفة من واشنطن ????
ووفقًا لمسؤولين مطلعين، فإن من بين الدول التي طلبت منها واشنطن استقبال المرحّلين: ليبيا، رواندا، بنين، إسواتيني، مولدوفا، منغوليا، وكوسوفو، حيث تأمل الإدارة الأميركية في أن تقبل هذه الدول الطلب، مقابل “ترتيبات مالية أو امتيازات سياسية”.
وأضاف التقرير أن واشنطن لا تسعى بالضرورة إلى توقيع اتفاقيات رسمية، بل تبحث عن ترتيبات عملية لتنفيذ سياسة الترحيل على الأرض، تاركة للدول المستضيفة حرية القرار بشأن قبول لجوء المرحّلين أو إعادتهم إلى بلدانهم.
???? قلق من سجل حقوق الإنسان في الدول المستهدفة بالاتفاقيات ⚠️
وأثار التوجه الأميركي، بحسب التقرير، قلقًا حقوقيًا، خاصة مع ضم دول مثل ليبيا ورواندا إلى القائمة، نظرًا إلى سجلها المتدني في معاملة المهاجرين والمحتجزين. وعلّق دبلوماسي أميركي سابق بالقول: “معظم الدول التي ستوافق على هذه الصفقات ستكون إشكالية… حتى هذه الدول تتساءل: من سيدفع؟ وما الفائدة لنا؟”
???? مقاربة مستوحاة من النموذج البريطاني مع رواندا
ويبدو أن فريق ترامب استلهم هذه السياسة من الاتفاق المثير للجدل بين المملكة المتحدة ورواندا في 2022، الذي نص على دفع 155 مليون دولار مقابل استقبال رواندا لمهاجرين، وهو الاتفاق الذي لم يُنفذ فعليًا سوى على أربعة أشخاص فقط قبل أن يُلغى لاحقًا.
???? اتفاقيات محتملة مع دول بأميركا اللاتينية.. وتحركات يقودها ستيفن ميلر
كما تسعى إدارة ترامب إلى عقد اتفاقيات مماثلة مع دول بأميركا اللاتينية، مثل هندوراس وكوستاريكا، لتصنيفها كـ”أماكن آمنة” يُمكن للمهاجرين طلب اللجوء فيها بدلًا من الولايات المتحدة.
ويقود هذه الجهود ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للسياسات، أحد أبرز دعاة تشديد سياسات الهجرة، بدعم مباشر من مجلس الأمن القومي الأميركي، وسط ضغوط كبيرة من الرئيس ترامب لتسريع عمليات الترحيل.