كشفت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية أنه في ظل اقتراب الذكرى السنوية لاندلاع الحرب في غزة وما خلفته من دمار هائل وتدمير كبير للبنية التحتية والمباني وتشريد أكثر من مليون مواطن في القطاع، فإن الاتفاق وحده كفيل بوقف الحرب وإنهاء الدمار وحل مشكلة الرهائن.
وبينت المجلة أنه منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، عانى القطاع من دمار هائل، حيث دُمرت أكثر من 45% من المباني أو تضررت بشدة، وتشرد أكثر من مليون شخص من سكان القطاع.

 
وأوضحت المجلة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقول إنها تستهدف في المقام الأول البنية التحتية لحركة حماس، لكنها تسببت أيضا في أضرار جسيمة بالمباني والمنشآت في القطاع الذي يقطنه أكثر من 2 مليون فلسطيني.
كما تسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف من سكان غزة ودمار شبه كامل في جميع أنحاء القطاع.
ولفتت المجلة إلى أن دولة الاحتلال مصممة على تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، إذ صرحت الحكومة الإسرائيلية بأنها لن تتوقف حتى تحقيق هذا الهدف.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اتهامات بالتعنت عبر فرض شروط قاسية غير مقبولة للأطراف الفلسطينية، لكن في نفس الوقت، تواجه حماس انتقادات أساسية لعدم المرونة لا سيما في ملف الرهائن.
وبحسب المجلة، أثبتت الحرب لجميع الأطراف أن وقف الدمار وحل مشكلة الرهائن لن يكون إلا عبر اتفاق دبلوماسي، إذ يرى البعض أن التوصل لصفقة بشأن تبادل الرهائن بين حماس ودولة الاحتلال هي القادرة على حل الأزمة.
وأكدت المجلة أن هناك دعوة ملحة لوقف إطلاق النار والتوصل  إلى حل سلمي في ظل الوضع الإنساني المزري في غزة، حيث يعيش مئات الآلاف من السكان في حالة من الحرمان ويبحثون عن مأوى مؤقت في الخيام، وهو أمر قد يكون له تداعياته مع اقتراب فصل الشتاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اضرار جسيمة الاحتلال الاسرائيلي أكثر من مليون شخص البنية التحتية الحرب في غزة الحرب على غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي إلى القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر بيان رسمي، عن إصدار تعليمات للوفد التفاوضي الإسرائيلي بالتوجه إلى القاهرة، يوم الخميس، لمواصلة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وذلك في ظل اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الموقّع هذا الأسبوع. 

وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن أن الوسطاء يسعون حاليا لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويأتي ذلك في ظل عملية تبادل ليلية، كانت الأخيرة في إطار المرحلة الأولى، فيما لا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر بيان لها، فجر اليوم الخميس، أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في القطاع هو التفاوض والالتزام بالاتفاق. مشيرة إلى أن محاولات الاحتلال لتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين قد باءت بالفشل.

وأضاف بيان حماس: "قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية"، فيما جدّدت الحركة إلتزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك "بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".

كذلك، طالبت حماس الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه. وعقب ذلك تحدّثت "هيئة البث الإسرائيلية" عن اتصالات بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي بغرض تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل لعدة أسابيع.


وبحسب الهيئة، فإن الوسطاء قد وضعوا هدفا وهو استمرار وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، ما يعني تمديد المرحلة الأولى. ويأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تواجه ضغوطا شعبية مُتسارعة للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق سراح الأسرى المتبقين، بينما يريد البعض من داخل حكومة الاحتلال اليمينية، العودة إلى الحرب لتحقيق هدفهم المتمثل في القضاء على حماس، وهو ما بات يرفضه حتّى عدد كبير من الإسرائيليين أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيلي إلى القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • وصول 43 حالة مرضية اليوم من قطاع غزة
  • تعليق حماس علي تصريحات وزير حرب الاحتلال بشأن مهاجمة المستوطنات
  • إحباط إسرائيلي نتيجة الفشل في إيجاد بديل لحركة حماس بقطاع غزة
  • حماس: لم يعد أمام الاحتلال سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • "حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
  • دون مراسم..حماس تسلم جثث الرهائن الأربعة الإسرائيليين يوم الخميس
  • غزة بلا مكبّات نفايات ونصف مليون طن منها في الشوارع
  • الإفراج عن الرهائن أو المنفى أو الحرب..إسرائيل تضع حماس أمام 3 خيارات
  • خبير علاقات دولية: المنطقة في مرحلة فارقة.. وإسرائيل تسعى للانقلاب على الاتفاق