نيوز ويك: الاتفاق وحده القادر على وقف الحرب في غزة لإنهاء الدمار
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشفت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية أنه في ظل اقتراب الذكرى السنوية لاندلاع الحرب في غزة وما خلفته من دمار هائل وتدمير كبير للبنية التحتية والمباني وتشريد أكثر من مليون مواطن في القطاع، فإن الاتفاق وحده كفيل بوقف الحرب وإنهاء الدمار وحل مشكلة الرهائن.
وبينت المجلة أنه منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، عانى القطاع من دمار هائل، حيث دُمرت أكثر من 45% من المباني أو تضررت بشدة، وتشرد أكثر من مليون شخص من سكان القطاع.
وأوضحت المجلة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقول إنها تستهدف في المقام الأول البنية التحتية لحركة حماس، لكنها تسببت أيضا في أضرار جسيمة بالمباني والمنشآت في القطاع الذي يقطنه أكثر من 2 مليون فلسطيني.
كما تسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف من سكان غزة ودمار شبه كامل في جميع أنحاء القطاع.
ولفتت المجلة إلى أن دولة الاحتلال مصممة على تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، إذ صرحت الحكومة الإسرائيلية بأنها لن تتوقف حتى تحقيق هذا الهدف.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اتهامات بالتعنت عبر فرض شروط قاسية غير مقبولة للأطراف الفلسطينية، لكن في نفس الوقت، تواجه حماس انتقادات أساسية لعدم المرونة لا سيما في ملف الرهائن.
وبحسب المجلة، أثبتت الحرب لجميع الأطراف أن وقف الدمار وحل مشكلة الرهائن لن يكون إلا عبر اتفاق دبلوماسي، إذ يرى البعض أن التوصل لصفقة بشأن تبادل الرهائن بين حماس ودولة الاحتلال هي القادرة على حل الأزمة.
وأكدت المجلة أن هناك دعوة ملحة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سلمي في ظل الوضع الإنساني المزري في غزة، حيث يعيش مئات الآلاف من السكان في حالة من الحرمان ويبحثون عن مأوى مؤقت في الخيام، وهو أمر قد يكون له تداعياته مع اقتراب فصل الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضرار جسيمة الاحتلال الاسرائيلي أكثر من مليون شخص البنية التحتية الحرب في غزة الحرب على غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن قيادي في حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري إذا لم يعطله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكته فضائية “ألقاهرة الأغخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
وتابعت وكالة الأنباء نقلا عن قيادي في حماس، أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..