مدير مؤسسة أطفال الشارقة: نسعى لتوفير محتوى هادف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت خوْلة الحواي، مدير مؤسسة أطفال الشارقة، إن مؤسسة أطفال الشارقة أكملت 40 عاما منذ تأسيسها، ضمن المشروع الثقافي للشيخ الدكتور سلمان بن محمد القاسمي، الذي بدأ من عام 1985، من خلال تأسيس أول 5 مراكز ثقافية تعنى بتوفير محتوى هادف، تثقيفي وتعليمي وترفيهي للطفل.
التعلم بالترفيهأضافت «الحواي»، خلال لقائها ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على قناة «دي إم سي»، أن مؤسسة أطفال الشارقة تضم أكثر من 15 مركزا في جميع ضواحي إمارة الشارقة، وهذه المراكز توفر محتوى يركز على التعلم بالترفيه للطفل، حتى يكتشف مختلف المجالات من خلال اللعب التعلم والتواصل مع أقرانه في أنشطة متنوعة.
تابعت: «لدينا خطط ومبادرات خاصة بتوفير محتوى هادف في منصات التواصل الاجتماعي، فالمحتوى المتوفر على السوشيال ميديا متنوع فيه الجيد والسيء، وبالتالي نتعاون مع الجهات المعنية لتوفير المحتوى هادف للطفل ولأولياء الأمور، كي يستطيعون توجيه الطفل للتفكير السليم».
وأكدت أن منظومة القيم أساس ما نعمل عليه، ونركز عليها حاليا كنهج أساسي لبناء أي محتوى سواء أنشطة أو برامج، ونحرص على توفير بيئة داعمة للأطفال والناشئة من 6 إلى 12 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي أطفال الشارقة السفيرة عزيزة مؤسسة أطفال الشارقة
إقرأ أيضاً:
22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت 22 منظمة حقوقية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وأوضحت المنظمات في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر، أن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات للمساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وجاء في البيان: “يجب على أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية”.
وطالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وشدد المنظمات على وجوب الحد من تفشي الإفلات من العقاب، وأوصت المجتمع الدولي بأن لا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن، “وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة”.
ودعت المنظمات الحكومة اليمنية والأمم المتحدة إلى وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بمن في ذلك المهمشون والمعرضون للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
كما طالبت المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته، لمواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ووفقًا لأبحاث أجراها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان فقد تم تسجيل (283) حالة انتهاك جسيم ضد الأطفال، خلال الفترة من فبراير/ شباط 2023 إلى سبتمبر/ أيلول 2024، شملت الانتهاكات: التجنيد (85) حالة، والقتل والتشويه (75) حالة، والهجمات على المدارس والمستشفيات (45) حالة، والخطف (24) حالة، والعنف الجنسي (14) حالة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية (7) حالات.
هذه الأرقام لا تعكس الواقع الحقيقي، فإنه وفقاً لتقرير الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، تحققت الأمم المتحدة من (809) انتهاك جسيم بحق (666) طفلاً، خلال العام 2023 وحده. وتحدثت اليونيسف أنه خلال تسع سنوات فقط قُتل أو أُصيب أكثر من 11,500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3,900 طفل وإصابة 7,600 .