لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص.. وزير التموين يعقد اجتماعا مع شركة «مكسب لتجارة التجزئة»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقد شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعا اليوم مع شركة مكسب لتجارة التجزئة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التجزئة والتجارة الإلكترونية.
وقال بيان لوزارة التموين إن الاجتماع تناول كيفية استخدام التكنولوجيا المالية لتحسين الخدمات المقدمة، وتوسيع نطاق الوصول إلى المنتجات والخدمات الأساسية للمواطنين حيث أن مجال العمل ممتد لربط موردي السلع الاستهلاكية بتجار التجزئة في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية باستخدام التقنيات الحديثة.
هذا وجرى الاتفاق على دراسة تطوير منصات إلكترونية تسهل من عملية شراء وتوزيع السلع الاستهلاكية، باستخدام شبكة التوزيع التابعة للوزارة.
وأكد بلال المغربل - الرئيس التنفيذي لشركة مكسب على أهمية التعاون مع الوزارة والجهات التابعة لها، موضحاً أن الشركة لديها رؤية في مجال تجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية حيث تتواجد الشركة بالسوق منذ عام 2018، وتهدف لوصول السلع الاستهلاكية لتجار التجزئة في معظم محافظات الجمهورية.
اقرأ أيضاًسلع منتهية الصلاحية.. ضبط 194 مخالفة خلال حملات تموينية مفاجئة بالمنيا
تحرير 208 مخالفات تموينية متنوعة في حملة على المخابز والأسواق بالفيوم
حملات تموينية مكبرة على أسواق بور سعيد وتحرير عدد من المحاضر للمخالفين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التموين وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يعقد مشاورات سياسية مع نظيره لدولة جيبوتي
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد محمود علي يوسف، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، حيث عقد الوزيران مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اكد على عمق الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مصر وجيبوتي، والرغبة المشتركة في تعزيز أوجه التعاون بين البلدين على مختلف المستويات، مشيدا بما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور كبير خلال السنوات الماضية، لاسيما في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي. كما اكد على حرص مصر على دعم جهود التنمية في جيبوتي من خلال تعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية، وتوفير الدعم الفني والتدريب، وبناء القدرات في مختلف القطاعات، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والنقل البحري واللوجستيات.
وتطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ودور البلدين في تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر، كما بحث الوزيران دعم جهود الصومال في مكافحة الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على جميع أراضيها، في ضوء مساهمة البلدين في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، وتناولا ايضا التطورات في السودان، وضرورة التوصل إلى تسوية للنزاع الحالي بما يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة، وصون وحدتها، وسلامة أراضيها.
واضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين تناولا عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتطوير عمل الاتحاد الأفريقي، وتفعيل دور أجهزته، وتسريع وتيرة تنفيذ أجندة ٢٠٦٣، والمشروعات القارية الرائدة باعتبارها الإطار الاستراتيجي الذي يحدد مستقبل القارة الأفريقية ويعزز تنميتها المستدامة، وناقشا ملف إصلاح مجلس السلم والأمن الافريقى، واتفقا على تبادل تأييد ترشيحات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.