موقع 24:
2025-03-15@03:32:06 GMT

محمد بن زايد في واشنطن تكريساً لقرار استراتيجي إماراتي

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

محمد بن زايد في واشنطن تكريساً لقرار استراتيجي إماراتي

يلتقي رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن اليوم الإثنين، لمناقشة التعاون في الذكاء الاصطناعي، حيث تحاول الدولة الخليجية تأمين وصول أسهل إلى التكنولوجيا المتقدمة المصنوعة في الولايات المتحدة.

ويأتي الاجتماع خلال أول رحلة رسمية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة منذ سبع سنوات، مؤكداً تصميمه على كسب دعم البيت الأبيض في جهوده لتحويل الإمارات العربية المتحدة، إلى رائدة في الذكاء الاصطناعي.


وتقول صحيفة "فايننشال تايمز" إن الإمارات واحدة من أهم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لكن العلاقات تقلبت في بعض الأحيان في السنوات الماضية.

The UAE is laying a foundation for a "new phase" in its U.S. relationship, @Abdulkhaleq_UAE tells CNBC’s @dan_murphy as tech, A.I. and investment ties top the agenda during the UAE President's visit to Washington pic.twitter.com/ZOA32C6l4C

— CNBC Middle East (@CNBCMiddleEast) September 23, 2024

ومع ذلك، أعطى الذكاء الاصطناعي زخماً جديداً  للعلاقة، إذ جعلت أبوظبي، الذكاء الاصطناعي محور خطتها للابتعاد عن صادرات الوقود الأحفوري، واتخذت قراراً استراتيجياً بالشراكة مع الشركات الأمريكية التي تنتج أحدث التقنيات.
وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للشيخ محمد بن زايد، للصحافيين في دبي الأسبوع الماضي، إن "الذكاء الاصطناعي والتغييرات الجديدة في الحوسبة السحابية، وما إلى ذلك، ستغير الطريقة التي يبدو بها العالم.لا يمكننا أن ندع هذا النوع من موجة الاختراقات التكنولوجية، تمر مرور الكرام".
وأضاف "إذا كنا نعتقد أن الهيدروكربون في طريقه إلى الخروج، ببطء ولكن بثبات، فعلينا استبدال تدفق الإيرادات  بشيء آخر".

The UAE is laying a foundation for a "new phase" in its U.S. relationship, @Abdulkhaleq_UAE tells CNBC’s @dan_murphy as tech, A.I. and investment ties top the agenda during the UAE President's visit to Washington pic.twitter.com/ZOA32C6l4C

— CNBC Middle East (@CNBCMiddleEast) September 23, 2024

وقال مطلعان على خطط الإمارات إنهما يتوقعان أن يتفق الرئيسان على وثيقة تحدد إطاراً واسعاً للتعاون بين الولايات المتحدة والإمارات في الذكاء الاصطناعي.
وأفاد أحدهما بأن الإمارات تريد رسم "خريطة طريق" قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة "لتأمين التقدم...أياً كان الرئيس الذي سيتولى منصبه في يناير" (كانون الثاني)
وأضاف أن المسؤولين كانوا يهدفون إلى تغيير تسمية التصدير لدولة الإمارات حتى يسهل الحصول على الرقائق.
وقال براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار في مجموعة الذكاء الاصطناعي الأهم في الإمارات G42 في أبريل (نيسان)، لـ"فاينانشال تايمز" في الأسبوع الماضي إن وضوح ضوابط التصدير "ناشئ" رغم أن الأمر "استغرق عدة أشهر للعمل عليه".
وأضاف سميث، أن طلبات التصدير التي قدمتها مايكروسوفت، وشركات التكنولوجيا الأخرى لم تكتمل تماماً، لكنها على وشك الاكتمال.
في إشارة إلى سعي الإمارات العربية إلى تعميق العلاقات مع الشركات الأمريكية، أعلنت G42، في الأسبوع الماضي أنها تتعاون مع نفيديا، الشركة الأمريكية التي تصنع الرقائق المهمة للذكاء الاصطناعي، في مبادرة لتوقع الطقس.
كما رحبت الشركات الأمريكية التي تتطلع إلى تمويل مشاريع الذكاء الاصطناعي باهظة الكلفة من موارد  أبوظبي.
وأعلنت شركة MGX، وهي أداة استثمار جديدة في أبوظبي متخصصة في الذكاء الاصطناعي، الأسبوع الماضي أنها تنضم إلى شركة إدارة الأصول "بلاك روك" وشركاء البنية التحتية العالمية، ومايكروسوفت لإطلاق صندوق بـ 30 مليار دولار للاستثمار في مراكز البيانات والطاقة لتشغيلها.
ويُذكر أن مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يرأس مجموعة 42، زار واشنطن في يونيو (حزيران) في سياق جهود أبوظبي لتأمين دعم واشنطن لطموحاتها في  الذكاء الاصطناعي.
ويشار إلى أن صحيفة "فاينانشال تايمز" نشرت سابقًا أن مؤسس شركة OpenAI سام ألتمان، والشيخ طحنون بن زايد، ناقشا تمويل مشروع طموح لتصنيع الرقائق.
وقال قرقاش إن للشيخ طحنون بن زايد "فهم جيد للتكنولوجيا"، مشيراً إلى أن ذلك قد يساعد في المفاوضات بين الإمارات، والمسؤولين والمديرين التنفيذيين الأمريكيين. وأضاف:"عندما يجلس مع شخص مثل ألتمان أو أياً كان، فإنه يتحدث لغته تماماً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن زايد فی الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة الأسبوع الماضی محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي

بعد أن جرى استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل جزئي فـي مسلسلات رمضان الماضي كمشاهد الحرب والديكورات الفخمة والمؤثرات السمعية والبصرية، هل سيتغلغل الذكاء الاصطناعي أكثر، ويوسّع دائرته، ليصبح عنصرا أكثر فاعلية فـي الدراما؟

الإجابة واضحة، ومتوقّعة، فاستعانة مخرج مسلسل (الحشّاشين) بيتر ميمي، بالذكاء الاصطناعي لتقليل التكلفة الإنتاجية، لقيت قبولا من الجمهور، فالتطورات سريعة، والطوفان الذي انطلق قبل سنوات لا يمكن إيقافه، فضلا عن أنّ مواكبة التطوّرات مطلوبة، كما أنّ توظيف التكنولوجيا الحديثة فـي الدراما صارت واقعا.

المشكلة أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يكتب، ويخرج ويمثّل ويصمم ويلحن ويغني «ويفعل ما يشاء، هو لا مخيّر ولا مسير، هو لا يؤمن إلّا بقدرته وأقداره» كما يقول الباحث السوداني يوسف عايدابي.

وخلال حضوري المؤتمر الفكري المصاحب لفعاليات مهرجان المسرح العربي، شاهدت تجربة مسرحية سورية، عُرضت بواسطة الفـيديو، ونفّذت بطريقة الذكاء الاصطناعي حملت عنوان (كونتراست) للمخرج أدهم سفر وقد بلغت مدة عرضها (17) دقيقة كانت مزيجا من الرقص التعبيري والباليه، وقد حضر الإبهار لكن غاب الإحساس، والمسرح الذي ألفناه، وتربينا عليه، وعلى عناصره التي يمكن إجمالها، بالحوار والسرد والبناء الدرامي، والرسالة، فقد حضرت التكنولوجيا بقوّة، لتزيح بعضا من تلك العناصر، عبر التركيز على الأداء الجماعي، والمشاهد البصرية، والأمر نفسه بالنسبة للدراما التلفزيونية، خصوصا أنّ المخرج محمد عبدالعزيز خاض قبل عامين تجربة من هذا النوع فـي مسلسله (البوابات السبع) فقدّم صناعة درامية كاملة لأعمال من الذكاء الاصطناعي، وبكلّ ثقة قال: «فـي المستقبل القريب لن نكون بشرا لوحدنا، بل سنندمج مع الذكاء الاصطناعي ونصبح طرفا واحدا، نحن هنا على مشارف نهاية هذا الإنسان والبدء برحلة جديدة للإنسان المندمج مع التطبيقات الذكية».

وإذا كان الممثل الأمريكي توم هانكس يتوقّع أنّه سيستمر بالتمثيل حتى بعد رحيله عن هذا العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، فهذا الأمر حصل بالفعل مع الممثل المصري طارق عبدالعزيز الذي وافته المنية قبل استكمال تصوير مشاهده فـي مسلسل (بقينا اثنين)، فلجأ المخرج إلى تقنية الذكاء الاصطناعي ليستكمل تصوير مشاهده المتبقية، وبذلك قلّلت، هذه التقنية، من مخاوف المخرجين من رحيل أحد الممثلين قبل استكمال تصوير مشاهده، كما حصل مع الفنان رشدي أباظة عندما توفّي عام 1982 أثناء تصوير فـيلمه الأخير (الأقوياء)، فجاء المخرج أشرف فهمي ببديل هو صلاح نظمي، وكانت معظم المشاهد التي صوّرها للممثل البديل جانبية لإيهام الجمهور أنّ الذي يقف أمام عدسة الكاميرا هو رشدي أباظة، وهذه (الخدعة) لم تنطلِ على الجمهور، وغاب الفعل الدرامي، فكان نقطة ضعف فـي الفـيلم.

ومع هذه المحاسن، سيواجه هذا النوع من الدراما معارضة فـي بادئ الأمر، من قبل المشتغلين بصناعة الدراما والسينما، لأن الذكاء الاصطناعي سيجعل المنتجين يستغنون عن خدمات الكثير من العاملين فـي هذا القطاع، وهو ما جعل العاملين فـي استوديوهات هوليوود يضربون عن العمل مطالبين نقابة الممثلين بتوفـير حماية لهم من هذا الخطر الذي هدّدهم برزقهم! أما بالنسبة للجمهور فسيتقبلها تدريجيا، ويعتاد عليها مثلما تقبل مشاهدة اللقطات التي جرى تصويرها رقميا فـي أعماق البحر بفـيلم (تيتانك)، للمخرج جيمس كاميرون (إنتاج 1997)، وأظهر السفـينة بحجمها الكامل فـي تجربة رائدة فـي التصوير الرقمي، سينمائيا، وزاد ذلك فـي رفع وتيرة المؤثرات، والإبهار وأضاف، رقميا، الكثير من الماء والدخان، فنجح الفـيلم نجاحا كبيرا، وكان الإبهار الذي صنعه التصوير الرقمي من عوامل النجاح، تبعا لهذا، يمكننا تقبّل دخول الذكاء الاصطناعي فـي حقل الدراما إذا لعب الذكاء الاصطناعي دورا تكميليّا، كما قال د. خليفة الهاجري خلال حديثه عن التصميم المسرحي والذكاء الاصطناعي، فهو «ليس بديلًا للمصمّم البشري، بل أداة تكميليّة يمكن أن تعزّز الإبداع، والابتكار فقط» وعلينا أن نضع فـي الاعتبار احتمالية الاستغناء عن الكومبارس والإبقاء على الممثلين الرئيسيين لأسباب تسويقية، والمخيف حتّى هؤلاء سيطالهم الاستغناء، وينسحبون تدريجيا ليصيروا ضيوف شرف على مائدة دراميّة تعدّ بالكامل فـي مطبخ الذكاء الاصطناعي !!

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • زايد الإنسانية توظف حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالها ومشاريعها
  • "زايد الإنسانية" توظف حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالها ومشاريعها
  • «الإمارات للمزادات» شريك استراتيجي لـ «وقف الأب»
  • الذكاء الاصطناعي.. معركة عالمية تعيد تشكيل خارطة القوى السياسية والاقتصادية «جيوبولتيكال فيوتشرز»: النخبة الأمريكية أدركت أن التفوق في الذكاء الاصطناعي سيحدد موازين القوى العالمية مستقبلاً
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد: الإمارات مستثمر رائد في حلول التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي
  • سيف بن زايد: من قلب الأمم المتحدة يتألق اسم «أم الإمارات»