تفاصيل الحالة الصحية في أسوان بعد انتشار النزلات المعوية.. أبرز تصريحات وزير الصحة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، مؤتمرًا صحفيًا، أمس الاثنين، بمستشفى الصداقة بمحافظة أسوان، لبيان الحالة الصحية بالمحافظة بعد رصد حالات النزلات المعوية. وحضر المؤتمر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان.
كشف وزير الصحة عن تفاصيل "مرض اللغز" الذي شُهد في المحافظة، مشيرًا إلى أن أول ظهور لحالات النزلات المعوية بمحافظة أسوان كان في 16 سبتمبر الجاري. بدأت الحالات الترددية على المستشفيات من قرية أبوالريش منذ 11 سبتمبر، حيث تزايد العدد من 8 حالات إلى 22 حالة بعد يوم 16 سبتمبر، حتى وصل العدد إلى 480 حالة حتى موعد انعقاد المؤتمر.
الأعراض والتدخل الطبيكانت الحالات تعاني من أعراض تشمل الإسهال، الغثيان، القيء، والمغص. وتم حجز 68 حالة لتلقي العلاج بالمستشفيات، بينما كانت باقي الحالات لا تستدعي الحجز وتم إعطاؤهم العلاج المناسب والتوصية باستكمال العلاج في المنزل. وأكد الوزير أن الأعراض ليست مرتبطة بمرض غامض وأن التعامل مع أي مرض يتبع منهجًا علميًا.
عدم وجود تفشي وبائيأوضح وزير الصحة أنه لا يوجد ارتباط وبائي لجميع الحالات حيث إن الأغلبية من منطقتي أبوالريش بحري ودراو، وكل منطقة لها محطة مياه منفصلة. كما شدد على أن الدولة لم تتجاهل ما يحدث في أسوان، حيث تم عقد مؤتمرات صحفية وإصدار بيانات إعلامية للتوضيح.
أسباب النزلات المعويةكشف الدكتور خالد عبدالغفار أن سبب النزلات المعوية في أسوان يعود إلى عدوى بكتيريا الإيكولاي، التي تنتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث. أظهرت التحاليل التي أجريت في المعامل المركزية بالقاهرة وجود بكتيريا الإيكولاي بين الحالات المصابة في قريتي أبوالريش ودراو.
وشدد وزير الصحة على ضرورة اتباع الإجراءات الصحية السليمة للحد من الإصابة بالنزلات المعوية، بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرر، شرب المياه الآمنة، وتناول الطعام المطبوخ جيدًا.
سلامة مياه الشربوأكد وزير الصحة أن تحليل 85 عينة من مياه الشرب بمحافظة أسوان أظهر سلامتها وعدم وجود ارتباط وبائي بين الحالات. كما أوضح أن تحليل المياه يتم بشكل دوري في جميع المحافظات لضمان سلامة مياه الشرب.
حقيقة وجود تكدس في المستشفياتنفى وزير الصحة وجود زحام وتكدس في مستشفيات أسوان، مشيرًا إلى أن معدلات الإشغال في الأسرة الداخلية وأسرة الرعاية المركزة ضمن النسب الطبيعية مقارنة بالعام الماضي. كما أشار إلى إجراءات العمل المتبعة للحد من العدوى، بما في ذلك إعداد قوافل علاجية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
متابعة الوضعأفاد الوزير بمتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليومية للأوضاع في أسوان، مؤكدًا على قدرة المنظومة الصحية في مصر على التعامل مع الأزمات والشائعات التي تهدف إلى التشكيك في قدرة الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الصحة مؤتمر وزير الصحة مرض أسوان لغز مرض أسوان الإيكولاي بكتيريا الإيكولاي النزلات المعویة وزیر الصحة فی أسوان
إقرأ أيضاً:
"الصحة": انتشار أعلى للفيروسات التنفسية هذا العام.. والحماية في اللقاحات
تعد اللقاحات الوقائية من أهم وسائل الحماية ضد الأمراض التنفسية المعدية، حيث تساهم في تقليل معدلات الإصابة والمضاعفات الشديدة والوفيات، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.اللقاحات توفر التحصين اللازموقد أثبتت الدراسات أن التحصين المبكر يعزز المناعة المجتمعية ويحد من انتشار الفيروسات الموسمية مثل الإنفلونزا، مما يقلل الضغط على المنشآت الصحية ويحسن جودة الحياة.
ومع توفر اللقاحات في مراكز الرعاية الأولية، يُنصح الجميع بأخذها في الوقت المناسب لضمان حماية فعالة ضد هذه الأمراض.
أخبار متعلقة برامج لدعم الكوادر في التوجيه الطلابي والصحي بالتعليم العام عبر الجامعاتإلزام تلقي اللقاحات قبل 10 أيام من العمرة وزيارة المسجد النبويمضاعفة العيادات البيطرية.. و491 ألف خدمة لمستفيدي اللقاحات بالشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نشاط الفيروسات التنفسية في المملكة أعلى هذه الأيام - اليومإصابات أعلى ووفيات أقلوأكد وكيل الصحة السكانية في وزارة الصحة، استشاري الأمراض المعدية، د. عبدالله عسيري، أن نشاط الفيروسات التنفسية، وخاصة الإنفلونزا، في المملكة أعلى هذه الأيام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إلا أن معدلات التنويم والمرض الشديد والوفيات أقل بشكل واضح – بفضل الله.
وأشار إلى أن الإقبال المبكر على التحصينات والتغطية الجيدة للفئات عالية الخطورة كان له دور رئيسي في هذا التحسن.
وأضاف: "لا يزال الوقت متاحًا للحصول على الحماية من هذه الفيروسات، حيث تتوفر اللقاحات في مراكز الرعاية الأولية، سواء بموعد أو بدونه"، مشددًا على أن: "البر بالوالدين يكتمل بحمايتهم من الأمراض المعدية بالتحصينات الوقائية".