محافظ شمال سيناء يلتقي شيوخ القبائل في الجورة ويستعرض خطط التنمية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
التقى اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، اليوم، وجهاء وشيوخ القبائل في قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، لبحث خطط التنمية وإعادة الإعمار التي تشهدها المنطقة.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود المحافظة لتعزيز التواصل مع القبائل وأهالي القرى، في إطار متابعة مستمرة لمقتضيات المرحلة المقبلة من البناء والتعمير، التي من شأنها دعم استقرار المنطقة وتحسين مستوى الخدمات العامة.
أكد المحافظ الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بتعمير المناطق الصحراوية وتقديم الخدمات الأساسية لأهالي القرى والتجمعات النائية، مُشيراً إلى أن التعليم وبناء الطرق وتطوير الخدمات ستتصدر المشهد في المرحلة الحالية والمستقبلية.
وأشار اللواء خالد مجاور، تنفيذ عدة مدارس بطراز معماري متميز في مناطق مختلفة بجنوب وغرب المدينة خلال الفترة الماضية، ما يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم في المنطقة.
وأوضح في بيان صحفي، أن المرحلة السابقة عانت المنطقة من نقص في التنمية الحقيقية، وهو ما أثر بالسلب على مٌستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ومع استقرار الأوضاع الأمنية في الوقت الراهن، تعكف الحكومة على تنفيذ خطط مٌتكاملة للبناء والتعمير، تشمل إنشاء الطرق وإيصال الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات، بالإضافة إلى تطوير شبكات الصرف الصحي، وإقامة تجمعات سكنية حديثة.
بناء 25 بيت ريفي جديد في جنوب الشيخ زويدوأضاف المحافظ أنه بناء 25 بيتا ريفيا على الطراز البدوي في قرية الظهير جنوب الشيخ زويد، قرب مدرسة العوايضة للتعليم الأساسي، مشيراً إلى أن هذه المنازل تمثل نواة لتشييد تجمعات ريفية جديدة في المنطقة، ولفت إلى أن مشروعات التنمية لا تقتصر على جنوب الشيخ زويد فقط، بل تشمل مناطق رفح وأجزاء من وسط سيناء.
خدمات جديدة لقرى الشيخ زويد ورفحواختتم اللواء خالد مجاور حديثه بالتأكيد على أن الحكومة تعمل على تقديم أفضل الخدمات لأهالي القرى النائية، بما في ذلك الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات والإنترنت، كما أشار إلى خطط توسعية للبنية التحتية التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة في القرى والمدن المحيطة، وتقديم الدعم اللازم للأهالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية الشيخ زويد شمال سيناء محافظ شمال سيناء قرية الجورة إعادة الإعمار جنوب الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".
وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".
وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".
وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف