أكد المهندس أحمد مكادي، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ضرورة التكامل بين المستويات المختلفة للمشروعات الزراعية في مصر، سواء كانت قومية أو كبيرة أو متوسطة أو صغيرة ومتناهية الصغر.

وأشار «مكادي»، خلال لقائه في برنامج «أوراق اقتصادية» على قناة «النيل للأخبار» إلى أن طبيعة القطاع الزراعي تتسم بالتشابك، إذ تعتمد كل مرحلة على الأخرى، مما يجعل التكامل بين هذه المشروعات أمرًا حتميًا.

التكامل للمشروعات الكبيرة

وأوضح أن هذا التكامل للمشروعات الكبيرة يتيح الحصول على مدخلات إنتاجية من المشروعات الأصغر، بينما تستفيد الأخيرة من خدمات المشروعات الكبيرة مثل توفير بذور عالية التقنية، مما يضمن استدامة جميع المشروعات الزراعية بمختلف مستوياتها.

وكشف عن الفوائد المتعددة التي تنتج عن هذا التكامل، منها تبادل الخبرات والموارد وتخفيض تكاليف العمليات الزراعية، خصوصًا فيما يتعلق بمستلزمات الإنتاج من خلال التعاون في شرائها.

تحسين فرص التسويق

كما أشار إلى أن هذا التكامل يسهم في تحسين فرص التسويق وخلق مراكز بيانات واضحة حول القطاع الزراعي وناتجه.

وأكد أن قطاع الزراعة هو الركيزة الأساسية للاقتصاد المصري، وأن تحقيق الزراعة المستدامة يعد أحد أهم أسس الأمن الغذائي في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجلس التصديري للحاصلات الزراعية التصديري للحاصلات الزراعية

إقرأ أيضاً:

دعوة الى ضرورة التكامل في اقتصادات رابطة جنوب شرق آسيا

عواصم "وكالات": في وقت تتزايد فيه التوترات الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي بسبب الحرب التجارية، أكد كاو كيم هورن، الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أن على آسيان «التصرف بشجاعة» لتسريع التكامل الاقتصادي الإقليمي في وقت باتت معظم بلدان العالم عالقة في حرب تجارية مدمّرة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.

حيث كانت بلدان آسيان التي تضم 10 دول وتعتمد على الولايات المتحدة على اعتبار أنها سوق التصدير الرئيسي بالنسبة إليها، من بين الدول التي استهدفتها رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأكثر تشددا.

وقال كاو في مؤتمر استثماري: «علينا التحرّك بشجاعة وحسم ومعا لتأكيد التزام آسيان بيئة مستقرة ويمكن توقعها ومواتية للأعمال التجارية».

وجاءت تصريحاته عشية اجتماع لوزراء المال والاقتصاد في آسيان يضم أيضا حكام المصارف المركزية في كوالالمبور لبحث طريقة الرد على الرسوم الجمركية الأمريكية.

اختارت حكومات آسيان عدم الرد على واشنطن، مفضلة الحوار.

لكن اقتصاداتها المعتمدة على التصدير تخاطر بالتضرر من الحرب التجارية العالمية بعدما فرضت الصين التي تعد سوقا رئيسيا أيضا، رسوما جمركية من جانبها على الولايات المتحدة.

وقال كاو: «من دون تحرّك عاجل وجماعي لتسريع التكامل الاقتصادي داخل آسيان وتنويع أسواقنا وشراكاتنا، نخاطر بالتخلي عن مكاننا ضمن اقتصاد منقسم وسريع التطور».

وفُرضت على فيتنام المنضوية في آسيان التي تعد قوة في مجال التصنيع رسوما جمركية بنسبة 46 في المائة على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بينما فُرضت على كمبوديا المجاورة، وهي منتج رئيسي للملابس منخفضة الكلفة لكبرى العلامات التجارية الغربية، رسوما نسبتها 49 في المائة.

وتشمل بلدان آسيان الأخرى التي فرضت عليها رسوم باهظة لاوس (48 في المائة) وبورما (44 في المائة) وتايلاند (36 في المائة) وإندونيسيا (32 في المائة).

وفُرضت رسوم أقل نسبتها 24 في المائة على ماليزيا، ثالث أكبر قوة اقتصادية في جنوب شرق آسيا.

وتواجه بروناي أيضا رسوما نسبتها 24 في المائة بينما فرضت الولايات الولايات المتحدة رسوما نسبتها 17 في المائة على الفلبين و10 في المائة على سنغافورة.

ويعد التكتل بأكمله أكثر من 650 مليون نسمة لكن الدول المنضوية فيه في مراحل متباينة من التطور الاقتصادي فهناك بلدان أفقر مثل لاوس وكمبوديا وأخرى أكثر ثراء مثل سنغافورة التي تعد مركزا ماليا.

من جانبها توعدت الصين الأربعاء باتخاذ "تدابير حازمة وشديدة" دفاعا عن مصالحها بعد دخول رسوم جمركية أمريكية جديدة حيز التنفيذ ما يرفع التعرفة الإجمالية على منتجات بكين إلى 104%.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحافي روتيني: إن "حق الشعب الصيني المشروع في التنمية غير قابل للتصرف وسيادة الصين وأمنها ومصالحها الإنمائية لا يمكن المساس بها".

وتعهدت الصين، في تقرير مطول، "بالنضال حتى النهاية" ضد رسوم دونالد ترامب الجمركية، مؤكدة أن التجارة بين البلدين متوازنة مع دخول رسوم جمركية بنسبة 104% على صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ، اذ رفضت الحكومة الصينية الإفصاح عما إذا كانت ستتفاوض مع البيت الأبيض، فيما بدأت العديد من الدول الأخرى في التفاوض.

وقالت وزارة التجارة الصينية، في بيان قدمت فيه التقرير: "إذا أصرت الولايات المتحدة على زيادة تصعيد قيودها الاقتصادية والتجارية، فإن الصين لديها الإرادة القوية والوسائل الوفيرة لاتخاذ التدابير المضادة اللازمة والنضال حتى النهاية".

وأعلنت الصين الجمعة الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على جميع الواردات من الولايات المتحدة، وضوابط تصدير على المعادن الأرضية النادرة، ومجموعة من التدابير الأخرى، ردا على رسوم ترامب الجمركية في "يوم التحرير". ثم أضاف ترامب المزيد من الرسوم الجمركية بنسبة 50% على البضائع القادمة من الصين، حيث أعلن أن المفاوضات مع الصينيين قد انتهت.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، الأربعاء، "إذا أرادت الولايات المتحدة حقا حل القضايا من خلال الحوار والمفاوضات، فعليها تبني موقف المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة".

ومن جهته كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أن إدارته تقوم بإبرام "اتفاقات خاصة" مع دول العالم والشركاء التجاريين بشأن الرسوم الجمركية العقابية التي تم فرضها على واردات هذه الدول لتصحيح اختلالات الميزان التجاري معها.

وقال ترامب خلال مناسبة لتوقيع أوامر تنفيذية متعلقة بقطاع الطاقة الأمريكي "نقوم بعمل جيد جدا، ونُبرم ما أسميه اتفاقات خاصة وليست جاهزة، أي أن هذه اتفاقات مصممة خصيصا وعلى مستوى عال وبدقة".

وأضاف "حاليا، اليابان متوجهة إلى هنا لإبرام اتفاق. كوريا الجنوبية متوجهة إلى هنا لإبرام اتفاق. وآخرون متوجهون إلى هنا أيضا".

مقالات مشابهة

  • دعوة الى ضرورة التكامل في اقتصادات رابطة جنوب شرق آسيا
  • النعيمي: التكامل بين المؤسسات يحقق التنمية المستدامة
  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء .. خطوة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
  • قنصل السودان بأسوان: الأعداد الكبيرة وراء تأخر حافلات عودة السودانيين
  • اشتراطات الحصول على ترخيص مؤقت للمشروعات الصغيرة
  • جذب المستثمرين وتوطين المشاريع
  • الرئيس تبون: الإحصاء العام للفلاحة يكتسي أهمية كبيرة لعصرنة القطاع وتعزيز الأمن الغذائي
  • القضارف.. إنشاء عدد من الطرق الزراعية بمحليات الولاية المختلفة
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعم المجتمع الريفي ويعزز الأمن الغذائي في درعا