مسؤول سابق بالشاباك: “حماس” لم تُهزم في غزة رغم إنجازات الجيش
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
#سواليف
أكد مسؤول سابق في جهاز الشاباك الإسرائيلي، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تُهزم في غزة، رغم إنجازات الجيش في حربه الضارية على مدار أحد عشر شهرا.
وقال الباحث بمعهد مشغاف للأمن القومي والعضو السابق بالشاباك موشيه بوزيالوف في مقال نشرته صحيفة “معاريف”، إن “الكثير من محافل الجيش والمحللين ممن ادعوا في الماضي أن حماس مردوعة، يقولون الآن إنها مهزومة”.
وشدد بوزيالوف على أنه رغم إنجازات الجيش الإسرائيلي، فإنه طالما بقيت لحماس قدرة على المس بإسرائيل، واحتجاز الأسرى، فإنها غير مهزومة، مضيفا أنه “في الوقت الحالي لا يمكن القول من سيكون البديل السلطوي لحماس”.
مقالات ذات صلة الدويري: إسرائيل تسعى لكسر إرادة حزب الله عبر استهداف المدنيين 2024/09/23وتابع قائلا: “اختبار الواقع يثبت أنه لن يكون هناك أي بديل محلي لحماس قبل أن يتم هزيمتها بالكامل”، مؤكدا أن “الهزيمة العسكرية وحدها لا تكفي ويجب أن يضاف إليها عنصر وعي تفقد فيه حماس القدرة والرغبة في مواصلة الصراع”.
وأردف قائلا: “تغيير الحكم يحتاج إلى مسيرة مركبة وواسعة تشارك فيها عناصر أمن ومجتمع واقتصاد”، معتقدا أنه ينبغي مواصلة القتال حتى تصفية السنوار وإعادة الأسرى وهزيمة حماس.
وذكر أن من يتبنى نظرية أن حماس مهزومة، يستند إلى مسألة القضاء على ألوياتها وقادتها وقسما من زعمائها، منوها إلى أنهم لا ينفون واقع اصطدام القوات الإسرائيلية كل يوم بمقاتلين ومسلحين، إلى جانب إطلاق الصواريخ بين الحين والآخر.
واستدرك قائلا: “لكنهم يقولون إنه إذا ما أوجدنا بديلا سلطويا لحماس، فعندها ستكتمل المهمة”، مشددا على أن الواقع لا يشير إلى إمكان إيجاد بديل سلطوي قريب.
وأشار إلى أن حماس تواصل القتال كحرب عصابات، وتعمل من داخل نطاقات القيادة والتحكم، وتعمل بلا كلل على إنعاش صفوفها وتجنيد نشطاء جدد، منوها إلى أنها تعمل في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بما فيها شمال غزة وخانيونس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”
قالت مصادر عسكرية لقناة الحرة، الأحد، إن وحدات برية مسنودة بالدبابات، واصلت تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن الجيش “سيطر بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي”.
كما كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وقال الجيش إنه كبد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي”، بجانب “تدميره قوة تابعه للدعم السريع كانت تستغل سيارات قتالية ودراجات نارية للهرب من القصر الجمهوري وسط العاصمة”.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة “تلغرام”، الأحد، إن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأضاف حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن “الوضع مختلف حاليا”، مضيفا: “الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري”.
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد لفتت في تقرير سابق، إلى “اختفاء” حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما “أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم”.
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب