أمن غذائي وتبادل سلعي وتجاري.. تفاصيل لقاء وزير التموين سفيرَ جمهورية الصومال الفيدرالية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
التقى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، السفيرَ علي عبدي أواري، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى جمهورية مصر العربية، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وترافقه هدمة عبد القاسم صلاد، المستشار الأول بالسفارة، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية؛ حيث تم استعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وجاء ذلك بحضور اللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور علاء ناجي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وأحمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة.
وأشاد وزير التموين بتطور العلاقات بين مصر ودولة الصومال خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى قوة ومتانة العلاقات التاريخية.
وناقش الوزير آليات العمل المشتركة والخطط المستقبلية لتطوير التعاون في الملفات التي تدعم التعاون بين البلدين المتعلقة بمجال تحقيق الأمن الغذائي والتبادل السلعي والتجاري.
وأعرب السفير الصومالي عن تطلعه لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال المصريين والصوماليين في مجالات الزراعة والتجارة، مشيرًا إلى أن الصومال بلد غني بالثروة الحيوانية والثروة السمكية، ومن الممكن أن تستفيد منها السوق المصرية، مؤكدًا تقديم كل التسهيلات اللازمة لأي استثمارات متبادلة بين مصر والصومال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور شريف فاروق سفير جمهورية الصومال الفيدرالية وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تفجيرين استهدفا مبنى وسط الصومال أسفرا عن 10 قتلى
مقديشو- قُتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم اثنان من شيوخ القبائل، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في تفجيرين استهدفا مبنى سكنيا في مدينة بلدوين، على بعد 350 كيلومترا شمال مقديشو، بإقليم هيران وسط الصومال.
وقال مصدر أمني في تصريح للإعلام المحلي، إن التفجير الأول تم بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف مبنى سكنيا كان يقيم فيه عدد من شيوخ القبائل وضباط عسكريون، في حي هولوداغ غربي مدينة بلدوين، بينما وقع التفجير الثاني باستخدام عربة توك توك كان يستقلها عناصر حركة الشباب، اقتحموا بها المبنى وانفجرت قبيل نزولهم.
وقال ليبان محمود وهو مسؤول أمني في حي هولوداغ الذي شهد التفجيرين، للجزيرة نت، إن السطات الأمنية تمكنت حتى الآن من تصفية 3 عناصر من أصل 4 مهاجمين للمبنى، وأضاف أن هناك شخصا واحدا من بين المهاجمين تحصن في الطابق العلوي، واشتبك مع القوات الأمنية التي فرضت طوقا أمنيا في محيط المبنى لتصفيته.
مشاورات أمنيةوقال النائب في البرلمان الفدرالي ظاهر أمين جيسو للجزيرة نت، إن هناك مشاورات أمنية جرت خلال الأيام الماضية في نفس المبنى الذي تم استهدافه بين شيوخ القبائل وضباط عسكرين، لبلورة آلية للانضمام إلى الجهود الحكومية في حربها ضد حركة الشباب، وخاصة العمليات العسكرية الجارية في إقليمي شبيلى الوسطى وهيران.
إعلانوأضاف النائب أن مقاتلي حركة الشباب يسعون من خلال هذا التفجير إلى إفشال المخطط الأمني الموجهة ضدهم، فاختاروا الهجوم على المبنى الذي تجري فيه هذه المشاورات للتخلص من قادتها، إلا أنهم فشلوا، حيث لم يكن معظم الشيوخ في المبنى لحظة وقوع الهجوم.
وأكد ظاهر أن اثنين من شيوخ القبائل قتلا في الهجوم، إلى جانب جنود حكوميين كانوا في المبنى لحظة وقوع الهجوم الانتحاري.
ظهرت تقارير مثيرة للقلق بعد تأكيد مسؤولين أمنيين أن مسلحي حركة الشباب هاجموا فندق القاهرة في بلدوين،بمنطقة هيران في الصومال، في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء.وتُظهر لقطات فيديو قوات الحكومةوهي تخطط وتقاتل الإرهابيين المتحصنين بالداخل.وتتزايد المخاوف بشأن سقوط ضحايا مع تطورالموقف. pic.twitter.com/caphHvBJ2K
— نبض الصومال (@nabdelsomal0) March 11, 2025
تحركات عشائريةويشهد إقليما هيران وشبيلى الوسطى تحركات من شيوخ القبائل للاستعداد لمواجهة مقاتلي حركة الشباب، الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين لاستعادة المناطق التي خسروها خلال العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين.
ويواصل الجيش الصومالي تنسيق جهوده مع وجهاء القبائل للدفاع عن مناطقهم لمنع محاولات حركة الشباب العودة إليها، حيث يعمل الجيش على تزويد السكان المحليين بالمعدات العسكرية لصد أي هجوم.
ويشهد الإقليمان منذ أسبوعين معارك ضارية بين الجيش والسكان المحليين من جهة ومقاتلي حركة الشباب من جهة أخرى، الذين يسعون لبسط نفوذهم فيهما من جديد، إلا أنهم لم يتمكنوا -حتى الآن- من إحكام سيطرتهم على أي منطقة سوى بشكل مؤقت.
عملية أمنية خاصةيأتي هذا التفجير بعد ساعات فقط من عملية عسكرية خاصة نفذها جهاز المخابرات الصومالي في بلدة بصرة بإقليم شبيلى السفلى جنوبي البلاد، ووصف بيان مقتضب للمخابرات الصومالية نشر على حساب التلفزيون الحكومي في موقع "فيسبوك" العملية بـ"المركبة والدقيقة"، وأسفرت عن مقتل 18 من عناصر الشباب بينهم قياديون ميدانيون.
إعلانوأضاف البيان أن هؤلاء العناصر كانوا محاصرين في أحراج بلدة بصرة منذ أيام، حتى تم تصفيتهم في الساعات الأخيرة من الليلة الماضية.