للمرة الأولى.. مصر تستضيف أكبر فعالية للرياضات الإلكترونية في العالم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد القاهرة لاستضافة جيميرجي، أحد أكبر الفعاليات العالمية للرياضات الإلكترونية، للمرة الأولى، وذلك على مدار ثلاثة أيام، ابتداءً من 30 يناير إلى 1 فبراير 2025.
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 40 ألف زائر من عشاق الرياضات الإلكترونية من جميع أنحاء العالم، مما سيحول القاهرة إلى وجهة عالمية لعشاق الرياضات الإلكترونية واللاعبين الدوليين الذين سيتنافسون على الجوائز الكبرى.
وصممت جيميرجي خصيصًا لعشاق الرياضات الإلكترونية وألعاب الفيديو جيم من جميع الأعمار، ويهدف إلى خلق بيئة حيوية تجمع بين الواقع والعالم الافتراضي، مما يتيح للمشاركين فرصة التفاعل وتكوين تجارب لا تُنسى.
وحققت جيميرجي نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقه من قبل IFEMA MADRID في عام 2016، حيث نظم أكثر من عشرين نسخة ناجحة في إسبانيا والأرجنتين والمكسيك، مما يعكس قوة مكانته في عالم الرياضات الإلكترونية.
ومن المتوقع أن تساهم استضافة هذا الحدث الفريد في تعزيز مكانة مصر ومنطقة شمال إفريقيا كمركز حيوي لثقافة الرياضات الإلكترونية وألعاب الفيديو جيم، حيث سيتمكن الحضور من استكشاف مجموعة متنوعة من ألعاب الكومبيوتر، والهاتف المحمول، ووحدة التحكم (الكونسول)، بدءًا من البطولات المثيرة وصولاً إلى العروض الترفيهية لأبرز الفنانين، بالإضافة إلى العروض العملية لأحدث معدات الألعاب. يجمع جيميرجي بين الترفيه والتكنولوجيا المبتكرة، مما يوفر تجربة فريدة من نوعها.
يقدم الحدث تجربة غير مسبوقة للزوار واللاعبين على حد سواء، حيث سيوفر أعلى مستويات الجودة في كل جانب من جوانب الحدث لتقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا وأفضل ما في عالم الرياضات الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للمرة الاولي الریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
غينيس تكرم أكبر حلّاقة في العالم
طوكيو
كرمت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، هذا الأسبوع، اليابانية شيتسوي هاكويشي، البالغة 108 أعوام، والمعروفة بلقب أكبر حلّاقة سنّاً في العالم.
ولا تُفكر هاكويشي التي تقطن ناكاغاوا في منطقة توتشيغي، شمال شرقي طوكيو، في التقاعد قريباً بالرغم من سنِّها المتقدّمة وشعرها المكتسي بالبياض.
وعبَّرت هاكويشي عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه، قائلةً: “لقد جلب لي سعادة كبيرة، كما أن زبائني راضون وهم السبب الرئيسي في استمراري”.
وبحسب صحيفة أسوشييتد برس، تسلَّمت هاكويشي شهادة رسمية من موسوعة غينيس لتصبح الحاملة الوحيدة لهذا اللقب بعد وفاة الحلّاق الأميركي أنتوني مانسينيللي، الذي حصل على اللقب عام 2018 عن 107 أعوام.
وترجع هاكويشي طول مسيرتها المهنية إلى رضاء وولاء زبائنها الذين دعموها طوال عقود، حيث قالت في مؤتمر صحفي، عقب تكريمها: “وصلتُ إلى هذا العمر بفضل زبائني فقط، أشعر بسعادة غامرة وامتنان لا حدود له”.
وُلدت هاكويشي في 10 نوفمبر من عام 1916 ، لعائلة من المزارعين في مدينة ناكاغاوا، وفي سنّ الـ14، قرّرت تغيير مسار حياتها وانتقلت إلى طوكيو لتبدأ تدريبها بكونها حلّاقة.
حصلت المسنة اليابانية على رخصة الحِلاقة في سنّ الـ20، وافتتحت صالوناً خاصاً بها مع زوجها، أنجبا طفلين، لكنّ حياتها شهدت تحوّلاً مأساوياً عندما قُتل زوجها خلال الحرب بين اليابان والصين عام 1937، وفقدت صالونها بالكامل خلال القصف الأميركي على طوكيو في 10 مارس 1945، الذي تسبَّب بدمار واسع.
أعادت هاكويشي افتتاح صالونها في مسقطها، بعد 8 سنوات من الكفاح، وأطلقت عليه اسم “ريهاتسو هاكويشي”؛ وتعني كلمة “ريهاتسو” في اليابانية “الحلّاقة”.
لا تزال هاكويشي تحمل شغفاً كبيراً لعملها رغم بلوغها 108 أعوام، وقالت بابتسامة واثقة: “سأُكمل عامي الـ109 هذا العام، وسأستمرّ في العمل حتى أصل إلى 110”.