مقرب من نتنياهو: ما نراه في لبنان اليوم سنراه في الأردن تاليا (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أطلق رئيس اتحاد المقاولين الإسرائيليين السابق روني مزراحي، في إحدى القنوات العبرية، تهديدات نحو الأردن، بعد إشارته إلى الدمار الكبير الذي فعله الاحتلال في غزه وجنوب لبنان.
وقال مزراحي وهو رجل أعمال معروف ومقرب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "ما نراه في لبنان اليوم سيكون في الأردن تاليا".
وأكد مزراحي في مقابلته: "لا نريد أن نؤذي الناس، بل نريد القضاء على المنشآت، وهذا ممكن، ولدينا القدرات لذلك، لأن الدولة التالية ستكون الأردن".
وبينما فسر البعض كلام مزراحي بأنه تهديد للأردن، قال آخرون إنه يقصد أن ما يحصل في لبنان يمكن أن يحصل في الأردن مستقبلا إذا لم يقم الاحتلال بالقضاء على التهديد الصادر من هناك.
خطير جداً .. رئيس اتحاد المقاولين في إسرائيل روني مزراحي : الأردن قادمة بعد لبنان .#خبرني #الأردن #غزة #فلسطين #لبنان pic.twitter.com/lurXO8wkJO — خبرني - khaberni (@khaberni) September 23, 2024
وبينما يستمر إغلاق معبر "الكرامة" (المعروف بالتسمية الإسرائيلية "اللنبي" أو "جسر الملك حسين" بالتسمية الأردنية)، فإن معبري "الشيخ حسين" بالقرب من مدينة بيسان و"وادي عربة" الذي يربط إيلات بالعقبة، يواصلان العمل لتسهيل تنقل الأفراد والبضائع بين الأردن وإسرائيل.
وتشير النقابة الوطنية الفلسطينية لعمال النقل إلى أن حوالي 300 شاحنة كانت تنقل البضائع من معبر "الكرامة" إلى مختلف أنحاء الضفة الغربية توقفت عن العمل منذ بداية إغلاق المعبر.
وتخضع إجراءات دخول البضائع من الأردن إلى فلسطين لرقابة إسرائيلية مشددة، حيث يتم تفتيش الشاحنات الأردنية يدويًا باستخدام أجهزة الليزر والكلاب البوليسية.
وتنتهي مهمة هذه الشاحنات عند الجانب الإسرائيلي من معبر "الكرامة"، حيث تنتظرها شاحنات فلسطينية تخضع أيضًا لنفس إجراءات التفتيش قبل دخولها إلى الأراضي الفلسطينية.
في هذه المرحلة، تُنقل حمولة الشاحنة الأردنية إلى الشاحنات الفلسطينية، وقد يتطلب الأمر تفريغ الحمولة لإجراء تفتيش يدوي شامل.
الصفدي: لن نلغي اتفاقية السلام
والأربعاء الماضي٬ قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنه لا يعتقد أن إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل سيكون في مصلحة الأردن أو فلسطين، مشيراً إلى أن الاتفاقية تُستخدم حالياً لخدمة مصالح البلدين.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في عمّان، المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة.
وأكد الصفدي أن الاجتماع تناول أهمية وقف العدوان على قطاع غزة، وضرورة خفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيليين لبنان وادي عربة الصفدي الاردن لبنان إسرائيل وادي عربة الصفدي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة محاكاة ليوم تحرير فلسطين العظيم الذي نراه قريبًا
#عودة #الفلسطينيين إلى #شمال_غزة محاكاة ليوم #تحرير_فلسطين العظيم الذي نراه قريبًا
كتب م. #علي_أبوصعيليك
سيبقى مشهد عودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى أراضيهم في شمال غزة يوم الإثنين الموافق السابع والعشرين من كانون الثاني عام 2025 خالدًا في الذاكرة الحية لجميع الأحرار في العالم في مشهد إعجازي لشعب تعرض لجحيم الإبادة الجماعية على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا على يد كل قوى الصهيونية العالمية وسط صمت عالمي مطبق مثير للاشمئزاز.
غطى الفلسطينيون ساحل غزة وشارع الرشيد في مشهد مهيب بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار وهم سعداء جدًا بعودتهم إلى أراضيهم على الرغم من تدمير بيوتهم تمامًا بواسطة جيش الاحتلال الصهيوني ومرتزقته الذين استخدموا القنابل التي زودتهم بها أكبر القوى الإمبريالية في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، حتى وصل حجمها ما يزيد عن مئة ألف طن من القنابل بمتوسط 50 كيلوغراما لكل شخص في غزة، وهو رقم يفوق جميع الأرقام المسجلة في التاريخ البشري لجميع الحروب في أرقام توثق مدى وحشية الصهيونية العالمية التي ينتسب لها كبار الشخصيات المؤثرة في العالم على رأسهم أبرز قيادات الولايات المتحدة الأمريكية المسؤول الأول والمباشر عما جرى للشعب الفلسطيني من إبادة جماعية.
مقالات ذات صلة غزة هي الانسانية 2025/01/28كان هناك تساؤل متكرر في وسائل الإعلام مصدرة الصهاينة أنفسهم ومنهم وزير الخارجية الأمريكي السابق الصهيوني بلينكن عن اليوم التالي بعد توقف الحرب حيث تم تسويق فكرة بتر حركة “حماس” على نطاق واسع حتى في بعض الإعلام العربي المتصهين، وبالتالي البحث عمّن يدير القطاع بعد ذلك وتم تداول العديد من السيناريوهات وصلت بأن يرفض المجرم نتن-ياهو أن يدير القطاع لا حماس ولا حتى “سلطة التنسيق الأمني” التي ارتمت تمامًا في الحض الصهيوني.
ولكن في غزة شعب يصنع المعجزات، التي بدأت من لحظة وقف إطلاق النار وانتشار الشرطة الفلسطينية في القطاع قدر الإمكان وهو المشهد الأول الذي شًكًّل مع أفراح الغزاويين الصدمة الأولى للصهاينة الذين انتظروا رؤية شعب مكسور مذلول ولكن هيهات!
جاء المشهد التالي في مراسم تبادل الأسرى حيث ظهرت قوات المقاومة الفلسطينية في أبهى صورة عسكرية أذهلت حتى أقرب المقربين للمقاومة وأرعبت كل الصهاينة وأعوانهم حتى وصل بالإعلام الصهيوني أن يتساءل عن التضليل الإعلامي الذي تم ممارسته عن حقيقة الانتصارات خلال الحرب، وبلغ المشهد ذروته في ثاني عملية تبادل أسرى في ميدان فلسطين وسط غزة الذي أخرجته المقاومة الفلسطينية بطريقة جسدت حقيقة المنتصر في الحرب بين المقاومة والاحتلال، حيث جسد المقاوم الفلسطيني انتصاراته على الصهيونية العالمية بكل وضوح أمام كل وسائل الإعلام من خلال الأخلاق أولًا وهي الرسالة الأساسية التي أوصى بها سيد الخلق محمد ﷺ.
وجاء المشهد الأكثر إعجازية بعودة مئات آلاف الفلسطينيين الذين تم إجبارهم على النزوح جنوبًا خلال حرب الإبادة، حيث عادوا دفعة واحدة وغطوا شارع الرشيد على ساحل غزة وسط معنويات عالية على الرغم من شدة المصاب الذي ألم بهم وهنا نتحدث عن الانتصار الأكبر وهو الذي تحقق في معركة الوعي بحيث قالها الفلسطيني بكل وضوح: لا نكبة بعد اليوم.
بعد هذه المشاهد نعرج على ما قاله المتعجرف الأمريكي ترامب بأنه يريد نقل أهالي قطاع غزة تارَة إلى أندونيسيا وتارة أخرى إلى الأردن ومصر وكأنه الإله المخلص الذي يمتلك التحكم بكل شيء وعلى الجميع أن يقدم له السمع والطاعة ليس في فلسطين فحسب بل في جميع أنحاء الكون، ولكن الشعب الفلسطيني الذي يقاوم من أجل التحرير منذ ما يزيد عن ست وسبعين عامًا وقد واجه خلاها من هم أشد إجرامًا من ترامب والنتن وصبر في مواجهة حرب إبادة جماعية لن يقف عاجزًا عن مواجهة كل مخططات التطرف الصهيوني حتى لو تخلى عنه أشقاؤه.
لم تشهد فلسطين منذ النكبة عام 1948 يومًا مشهودًا كما شهده قطاع غزة يوم السابع والعشرين من كانون الأول 2025 وهو المشهد الأسطوري الذي نراه يحاكي يوم التحرير المنتظر لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من النهر إلى البحر، وليس وفق المفهوم المبتذل الرخيص لحل الدولتين المزعوم والذي يتناقض مع الموروث العربي والديني الذي لا يتسامح مع القتل العمد، فلا يمتلك أي تنظيم سياسي أو دولة مهما علا شانها أن تقرر نيابة عن الشعب الفلسطيني الذي روت دماء خيرة أبنائها وبناتها الأرض المقدسة من أجل التحرير الكامل ولا حسب.
كاتب أردني
aliabusaleek@gmail.com