استقرار أسعار النفط بعد خفض الفائدة بأميركا وتراجع طلب الصين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استقرت أسعار النفط، الاثنين، بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع الماضي وتراجع إمدادات الخام الأميركي بسبب الإعصار فرنسين وهو ما عوض ضعف الطلب من جانب الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
تحركات الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر ستة سنتات، أي 0.1 بالمئة إلى 74.43 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:53 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر أربعة سنتات، أي 0.1 بالمئة، إلى 71.04 دولار.
وقال شارالامبوس بيسوروس كبير محللي الاستثمار لدى "إكس.إم" للوساطة المالية إن أسعار النفط تلقت دعما الأسبوع الماضي بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وتلميحه لإجراء تخفيضات أخرى بنهاية العام، لكن ضعف الطلب من الصين حد من المكاسب.
وارتفع الخامان القياسيان أكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي.
وقال هاري تشيلينجويريان رئيس الأبحاث لدى مؤسسة "أونيكس كابيتال غروب": "يتحرك النفط ضمن نطاق محدود على ما يبدو رغم ارتفاع أسعار الأصول المحفوفة بالمخاطر نتيجة تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بصورة كبيرة الأسبوع الماضي".
وأضاف: "ستترقب السوق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات في أوروبا والولايات المتحدة لاستنباط الاتجاه الاقتصادي، وإذا جاءت مخيبة للآمال، فمن المرجح أن تكون هناك ضغوط نزولية على أسعار النفط".
وأظهر مسح اليوم الاثنين انكماشا كبيرا في أنشطة الأعمال في منطقة اليورو بصورة غير متوقعة هذا الشهر مع استقرار قطاع الخدمات المهيمن على المنطقة في حين تسارع التباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية.
وحدت توقعات اقتصادية ضعيفة في الصين من المكاسب.
ولكن تفاقم الصراع في الشرق الأوسط يمكن أن يؤثر على الإمدادات من المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أوروبا الولايات المتحدة منطقة اليورو نفط النفط طاقة اقتصاد عالمي برنت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أوروبا الولايات المتحدة منطقة اليورو نفط الأسبوع الماضی أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الدولار في تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية
بدأ الدولار تعاملات الأسبوع على تراجع، بعد تعرضه لخسائر كبيرة الأسبوع الماضي بسبب ضعف سوق العمل الأميركية المحتمل، في حين دفعت المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية المستثمرين إلى الملاذات الآمنة، مما رفع الين والفرنك السويسري.
اضطربت الأسواق نتيجة توترات تجارية محتدمة في جميع أنحاء العالم حيث فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية على كبار الشركاء التجاريين ليتراجع لاحقا عن بعضها لمدة شهر وسط علامات متزايدة ومخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
لا سيما عن فقدان المستثمرين الثقة في الاقتصاد الأميركي الذي كان يتفوق على نظرائه. وفي أسواق العقود الآجلة للعملات، خفض المستثمرون صافي المراكز طويلة الأجل بالدولار إلى 15.3 مليار دولار من أعلى مستوى في تسع سنوات والذي بلغ 35.2 مليار دولار في أواخر يناير كانون الثاني.
حيث سعى المستثمرون الذين يخشون المخاطرة إلى شراء الين الياباني والفرنك السويسري، مما دفع العملتين إلى أعلى مستوياتهما في عدة أشهر. وارتفع الين اليوم 0.5 بالمئة إلى 147.27 دولار، وهو ما يقل قليلا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الجمعة.
اذ بلغ الفرنك السويسري أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 0.87665 دولار في التعاملات المبكرة. وارتفع اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.086725 دولار بعد أن سجل أفضل أداء أسبوعي له منذ عام 2009 الأسبوع الماضي بدعم من الإصلاحات المالية التي غيرت قواعد اللعبة في ألمانيا.
ومن جانب اخر, وصل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، 103.59 الاثنين، ليبقى بالقرب من أدنى مستوى في أربعة أشهر الذي لامسه الأسبوع الماضي.
وانخفض الدولار بأكثر من 3 بالمئة الأسبوع الماضي مقابل منافسيه الرئيسيين، مسجلا أضعف أداء أسبوعي له منذ نوفمبر 2022 مع قلق المستثمرين بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها على الاقتصاد.
وقال ترامب لبرنامج "هناك فترة انتقالية، لأن ما نقوم به كبير جدا. نحن نعيد الثروة إلى أميركا".
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي جي، إن التعليقات هي بالضبط النوع الذي لا تريد الأصول عالية المخاطر سماعها بعد ثلاثة أسابيع صعبة.
وبالنسبة للعملات الأخرى، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.16 بالمئة إلى 1.2941 دولار، في حين صعد الدولار الأسترالي 0.14 بالمئة إلى 0.6315 دولار. وكان الدولار النيوزيلندي قد وصل في أحدث التداولات إلى 0.57225 دولار.
كلمات دالة:حرب تجارية عالميةالاقتصاد الأميركيالرسوم الجمركيةمستثمرينألمانياالفرنك السويسريترامباسعار الدولاردولارصرف الدولارأزمة اقتصادية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن