"اليابانية الدولية للتبغ" تخطو خطوة جديدة في بناء "مصنعها الأخضر" بتطوان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشفت اليابانية الدولية للتبغ (JTI) عن نتائج طلب العروض الذي أطلقته لبناء مصنعها الجديد في تطوان. وأعلنت اختيار شركتي Urbagec و EM Energie المعروفتين بتجربتهما وخبرتهما، على التوالي، في مجالي البناء والبنيات التحتية الطاقية لإنجاز المشروع.
مستندة إلى تجربة تزيد عن 30 سنة في صناعة البناء، تم انتقاء شركة Urbagec للقيام بأشغال البناء العامة لمشروع مصنع اليابانية الدولية للتبغ بتطوان.
أما شركة EM Energie فتتوفر على 20 سنة من التجربة في قطاع الطاقة. وتولي الشركة أهمية خاصة لحلول الطاقة المستديمة والنجاعة الطاقية. وتم اختيارها لتتولى تطوير وإنشاء البنيات التحتية الطاقية للمصنع، والتي تعتبر العنصر الرئيسي للمشروع الذي يتوخى أن يصبح أول « مصنع أخضر » لليابانية الدولية للتبغ في شمال وغرب إفريقيا. ومن بين أبرز إنجازات EM Energie فندق روايال منصور بمراكش وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة.
سيتم تزويد المصنع الجديد لليابانية الدولية للتبغ، الذي سيقام في منطقة الأنشطة الصناعية في تطوان بارك، بأحدث التكنولوجيات والتي ستجعل منه مصنعا أخضرا نموذجيا. عند استخدام كامل قدراتها الإنتاجية، ستخلق الوحدة الصناعية الجديدة 200 منصب شغل مباشر وغير مباشر في الجهة، 30 % منها من النساء وفقا للأهداف التي حددتها اليابانية الدولية للتبغ، التي تجعل من الإدماج والتمكين الاقتصادي للنساء ركيزة أساسية لسياستها في مجال تدبير الموارد البشرية والمسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركة. وتم تصميم القدرة الإنتاجية السنوية البدائية للمصنع بغرض تلبية احتياجات السوق المحلية. ويمكن زيادة هذه القدرات الإنتاجية لتستجيب لفرص التصدير إلى الخارج.
يشكل انتقاء هاتين الشركتين المهمتين مرحلة أساسية في تقدم مشروع مصنع اليابانية الدولية للتبغ في تطوان.
كلمات دلالية المغرب اليابان تبغ مصنعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب اليابان تبغ مصنع
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل التوسع الاستيطاني ببناء 974 وحدة جديدة في الضفة الغربية
يمانيون../
شرعت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، في تنفيذ مخطط استيطاني جديد يهدف إلى بناء 974 وحدة استيطانية في مستوطنة “إفرات”، المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال الخليل وجنوب بيت لحم.
وأكدت حركة “السلام الآن” الصهيونية أن المشروع الجديد سيمتد على 644 دونمًا، مما يزيد عدد المستوطنين في المنطقة بنحو 40%، ويؤدي إلى فصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها بالكامل، في خطوة تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع استيطاني غير قابل للتراجع.
وفي السياق ذاته، كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، عن شروع العدو في بناء مستوطنة جديدة باسم “ناحال حيلتس”، على أراضي محافظة بيت لحم، تحديدًا بين بلدات حوسان والخضر وقرية بتير، ما يعزز سياسة التوسع الاستيطاني الهادفة إلى تهويد الأرض الفلسطينية.
ويأتي هذا التصعيد الاستيطاني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث كثّف العدو من عمليات نهب الأراضي الفلسطينية، بالتزامن مع تصريحات رسمية تؤكد رفض إقامة دولة فلسطينية، في انتهاك صارخ للقوانين والقرارات الدولية.