«القاهرة الإخبارية»: الدقائق المقبلة تشهد تصعيدا من نوع آخر في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني شهد غارة إسرائيلية منذ دقائق معدودة في قضاء بنت جبيل وتحديدًا في بلدة عيترون، بالإضافة أيضًا إلى عدد من الغارات الإسرائيلية الأخرى التي استهدفت المنطقة على مدار الساعات الأخيرة.
هجمات على بلدات الجنوب اللبنانيوأوضح «عبدالفتاح»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك سلسلة من الغارات على منطقة عيتا الشعب بالجنوب اللبناني، مؤكدًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بسلسلة من الهجمات على بلدات وقرى بالجنوب اللبناني مع ارتفاع في أعداد الإصابات والتي تتجاوز الـ700 حالة إصابة و182 حالة وفاة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
كما أكد وجود تصعيد هو الأكبر على الأراضي اللبنانية، والأمر لم يعد قاصرًا على الجنوب اللبناني، ولكن ربما خلال الدقائق القادمة سيكون هناك تصعيد من نوع آخر، قائلًا: «الأنباء تتحدث عن عمليات واستهدفات في البقاع الشرقي من الأراضي اللبنانية، وفقًا لتصريحات منسوبة للجيش الإسرائيلي والذي تحدث عن تحديد بعض الأهداف بالبقاع الشرقي، وطيران الاحتلال سيشن غارات على هذه المنطقة وتحديد عدد من المواقع والمخازن الذي يستهدمها حزب الله».
وأشار إلى أن البيانات التي تتداول في وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن استمرار هذه الحالة من الغارات المتتالية على بلدات وقرى بالجنوب اللبناني، موضحًا أنه منذ دقائق شن طيران الاحتلال غارة على قضاء صور والمدن المجاورة وبلدة الزهراني، وهو ما يؤكد استمرار الغارات الإسرائيلية على قرى الجنوب اللبناني، مشددًا على أنه بدأت عملية نزوح للمواطنين منذ أكثر من 3 ساعت من الآن وهروب المواطنين من مناطق القصف إلى مناطق أخرى بالداخل اللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عبدالفتاح عيتا الشعب منطقة عيتا الشعب الجنوب اللبناني الجنوب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.