الجميّل اتّصل بجعجع... على ماذا اتّفقا؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
في إطار التنسيق القائم والمستمر بين مكونات المعارضة، أجرى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل إتصالا هاتفيا مطولا برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، تم التداول فيه في المستجدات كلها، واتفقا على إبقاء الاتصالات بين الحزبين ومكونات المعارضة مفتوحة تداركا للاحتمالات كلها.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزال: لن نستسلم!
علق أوزغور أوزال، زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو: لن نستسلم.. وفي النهاية، ستتحقق إرادة الشعب، وستنتصر تركيا.
وأكد مساعد إمام أوغلو في تصريح صحفي احتجاز الأخير بعد دهم منزله، ونقله إلى مقر الشرطة. كما أعلن مراد أونغون، المستشار الصحفي لإمام أوغلو، عبر حسابه على منصة “إكس” خبر الاحتجاز، مشيرًا إلى أنه تم دون إبداء أي أسباب رسمية حتى اللحظة.
Milletin yerine karar vermek, halkın iradesinin yerine geçmek ya da ona engel olmak için güç kullanmak darbedir.
Şu anda bir sonraki cumhurbaşkanını milletin belirlemesine engel olmak üzere bir güç devrededir.
Bir sonraki cumhurbaşkanımıza darbe girişimi ile karşı karşıyayız……
يأتي ذلك في حين، أعلنت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، “اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بقيادة عصابة متورطة في الفساد والرشاوى”.
وبحسب مصادر محلية، “شملت الاعتقالات عددا كبيرا من مسؤولي بلدية إسطنبول الكبرى وبلديات المناطق التابعة لها، وجميعهم يُحسبون على المعارضة التركية”.
وفي إجراءات لاحقة، “فرضت السلطات التركية حظرا شاملا على التجمعات والمظاهرات في المدينة بدءا من اليوم الأربعاء وحتى مساء يوم 23 مارس الجاري، بالإضافة إلى قيود صارمة على عمل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، في خطوة تهدف إلى منع أي تحركات احتجاجية محتملة”.
من جانبه، “ندد حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو والمسؤولون المعتقلون، بهذه الإجراءات، واصفا الاعتقالات بأنها “سياسية وتمثل انقلابا على الديمقراطية”.
وأشار الحزب إلى “أن هذه الخطوة تأتي في سياق تصفية الحسابات مع المعارضة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة”.
يُذكر أن، “إمام أوغلو، الذي يُعد أحد أبرز وجوه المعارضة التركية ومنافسا محتملا للرئيس رجب طيب أردوغان، كان قد أثار جدلا واسعا في السنوات الأخيرة بسبب نجاحاته الانتخابية ومواقفه المناهضة لسياسات الحكومة”.
وفي وقت سابق، أعلنت جامعة إسطنبول عن “إلغاء شهادة أكرم إمام أوغلو بسبب مخالفات، في ضربة للمعارضة قبل أيام من اتخاذها قرارا باختياره مرشحا عنها للرئاسة، وبذلك لا يستطيع أوغلو، وهو من أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، الترشح للرئاسة دون شهادة جامعية”.