برلماني يؤكد أهمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتمويل في تعزيز صلابة الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن "الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر" التي أعلنت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاقها خلال فعاليات «قمة المستقبل» ، ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة والدورة 79 للجمعية بنيويورك، ستساهم في تعزيز جهود الدولة المصرية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز قدرة وصلابة الاقتصاد المصري، حيث تقدم إطارًا وطنيًا متكاملًا للتمويل لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة بما يتسق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وقال عثمان، إن الاستراتيجية تتضمن هيكلًا مرنًا يعزز قدرتها على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية ويدعم مشاركة القطاع الخاص وتوسيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما تُعزز الانتقال من آليات التمويل التقليدية إلى إطار شامل للتمويل لسد فجوات تمويل التنمية، بما يساهم في القدرة على تمويل المشروعات التنموية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأضاف عثمان، أن إطلاق مصر استراتيجية وطنية للتمويل يعكس الخطوات الفعالة التي تتخذها الدولة لمواءمة تدفقات التمويل مع أهدافها التنموية، بما يتسق مع الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث إن الاستراتيجية تركز على تعبئة التمويل المستدام لسد فجوة التمويل وتقليل المخاطر المالية والديون المستقبلية، مما يجسد نهج "التمويل الصحيح"، كما تتوافق مع رؤية القيادة السياسية التي تعطي الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين، من خلال إصلاحات اقتصادية وهيكلية جادة.
وأشار إلى أهمية ما أعلنته وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الاستراتيجية تستهدف سبعة قطاعات رئيسية تم تحديدها كأولويات وطنية من قبل الحكومة المصرية، وتشمل قطاعات الحماية الاجتماعية، والصرف الصحي، والصحة والنقل والتعليم، وتغير المناخ، وتمكين المرأة، وهو ما يعزز جهود الدولة المصرية أيضا في ملف بناء الإنسان، كما أن الاستراتيجية ستعمل على تعزيز النظام المصرفي الأخضر وتدعيم الاقتصاد الرقمي، إلى جانب تكثيف أدوات التمويل لدعم القطاعات ذات الأولوية واستثمارات تغير المناخ، إلى جانب زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحسين الحوافز لتوطين أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للتمويل الاقتصاد الوطني الدولة المصرية صلابة الاقتصاد المصري رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة التنمیة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
رسائل مهمة في مكالمة ترامب للسيسي.. أبرزها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مكالمة من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وتضمنت مكالمة ترامب للسيسي، عددا من الرسائل المهمة.
تفاصيل مكالمة ترامب للسيسيوجاءت تفاصيل مكالمة ترامب للسيسي، وفقا لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية كالتالي:
- تهنئة الرئيس السيسي لترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته.
- توجيه دعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة؛ لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ما يسهم في دعم استقرار المنطقة.
- توجيه دعوة للرئيس ترامب للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
- توجيه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة إلى الرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
- التأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
- التأكيد على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بين البلدين، والتعاون في مجال الأمن المائي.
- شدد الرئيسان على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقف إطلاق النار في قطاع غزةوفيما يتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تضمنت مكالمة ترامب للسيسي ما يلي:
- أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
- تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية.
- ضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.
- تأكيد الرئيس السيسي أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة.
- تأكيد الرئيس السيسي أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام.
- شدد الرئيس السيسي على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
واتفق الزعيمان في نهاية الاتصال على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في جميع المجالات، مع دراسة سبل المضي قدما في معالجة الموضوعات المختلفة، ما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.