نظّمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم عددًا من الندوات التثقيفية في مختلف مدارس المحافظة، بهدف تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي بين الطلاب، تضمنت هذه الندوات مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تمسّ جوانب مهمة في حياة الطلاب،مما يسهم في توسيع مداركهم وتنمية قدراتهم على التفكير النقدي. وتهدف المديرية من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق رؤية تعليمية شاملة تُعزز من دور المدرسة في بناء جيل واعٍ ومثقف.

جولة ميدانية بمدارس إبشواي وشرق الفيوم لمتابعة انضباط وانتظام العملية التعليمية جولة ميدانية لمدير تعليم الفيوم بمدرسة المحمدية للبنات مديرية التعليم بالفيوم تنظم عددا من الندوات التثقيفية بمختلف مدارس المحافظة

أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم عن مشاركتها في فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، من خلال تنظيم عدد من الندوات التثقيفية، تضمنت الفعاليات ندوة بعنوان "التغيرات المناخية وآثارها على البيئة" التي أُقيمت في مدرسة الشهيد محمد عبدالفتاح الثانوية بمطرطارس، تحت إشراف إدارة سنورس التعليمية.

مدارس الفيوم تتجمل وتتزبن بعلم مصر في أول أيام الدراسة قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد.. فرق المبادرة الرئاسية «بداية» تجوب الفيوم لتوزيع مستلزمات المدارس على الطلاب

كما شملت الفعاليات عرضًا خاصًا بالإذاعة المدرسية بعنوان "فضل العلم وأثره في تقدم المجتمع"، والذي تم تنفيذه في مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية العامة بإدارة غرب الفيوم التعليمية.

وفي المجال الصناعي والتكنولوجي، نُفذت مبادرة حول "مهارات الصناعة وريادة الأعمال" في مدرسة عين شمس بنات بإدارة غرب الفيوم، حيث تناولت الندوة مفهوم ريادة الأعمال وأنواعها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على عناصر وصفات رائد الأعمال الناجح.

أما في مجال المكتبات، فقد نظم توجيه المكتبات سلسلة من الندوات والأنشطة، شملت إعداد مطويات ومحاضرات داخل مكتبات عدد من المدارس مثل مدرسة سميرة غبور الابتدائية، مدرسة عزة زيدان الرسمية للغات، مدرسة الشهيد يحيى زكي الإعدادية، ومدرسة العبور الفنية بدسيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة سنورس التعليمية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان مطرطارس

إقرأ أيضاً:

غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب

إدلب- "انتباه.. خطر ذخائر غير منفجرة"، تستقبلك هذه العبارة التي كُتبت على جدران المدارس فور المرور بالقرب منها، والتي حوّلها النظام السوري المخلوع إلى مستودعات أسلحة وذخيرة في المناطق التي كان يسيطر عليها قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

في بلدة معصران جنوب شرقي إدلب، حولت قوات النظام المخلوع المدرسة الثانوية إلى مستودع لذخائر المدفعية وراجمات الصواريخ، وفور انسحابها منها قصفتها الطائرات الروسية فدمرت مبانيها المؤلفة من طوابق عدة والتي كانت تستقبل أكثر من ألف طالب.

محمد خير عساف عاد إلى بلدته بعد 5 سنوات من التهجير ليجدها مدمرة، ولكن العائق الأكبر له هو المدارس التي تحولت إلى ركام جراء القصف ولا يمكن أن تستقبل طلابها إذا عادوا إليها، كما قال للجزيرة نت.

الجرك يقطع مسافة 20 كيلومترا يوميا لنقل أطفاله إلى مدرسة معرة النعمان (الجزيرة) تشجيع العودة

وأضاف عساف أن لديه 4 أطفال مسجلين في المدارس، و"اليوم إذا فكرت بالعودة إلى منزلي سأحرمهم من التعليم، وهذا ما يستوجب سرعة إعادة ترميمها وتأهيلها لتكون الخطوة الأولى التي تشجع الأهالي على العودة إلى قراهم".

بدوره، يقطع محمد الجرك، وهو من بلدة معرشورين جنوبي إدلب، يوميا مسافة 20 كيلومترا إلى مدينة معرة النعمان التي افتُتحت بها مدرسة حاملا معه أطفاله الأربعة على دراجته النارية لتلقي تعليمهم بسبب عدم إنشاء واحدة في قريته.

وأكد ضرورة افتتاح مدرسة في كل قرية أو بلدة حتى تكون الركيزة الأساسية لعودة أبنائها إليها، "فكثير ممن عادوا يتعطلون عن عملهم من أجل نقل أطفالهم إلى مدرسة معرة النعمان، وهذا يسبب متاعب جمة للأطفال وأهلهم".

ثانوية بلدة معصران دمرها قصف الطائرات الروسية (الجزيرة) خطط بديلة

من جانبه، أفاد يوسف عنان مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية -للجزيرة نت- بأنه وفق الإحصائيات الأولية التي أجرتها الوزارة، بلغ عدد المنشآت التعليمية المدمرة حوالي 8 آلاف تم تقسيمها إلى 3 أقسام كالتالي:

إعلان الأول: يحتاج إلى إعادة تأهيل بالكامل ويبلغ عددها قرابة 500 بناء مدرسي. الثاني: يحتاج إلى صيانة ثقيلة ويبلغ عددها نحو ألفي بناء مدرسي. الثالث: يحتاج إلى صيانة متوسطة ويناهز عددها 5500 بناء مدرسي. مدرسة تعرضت للقصف المدفعي في بلدة تل مرديخ جنوبي إدلب (الجزيرة)

وأضاف عنان أن عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة تصل إلى 19 ألفا، ومعظمها بحاجة إلى صيانة دورية لافتقارها إلى ذلك خلال السنوات الماضية.

ووفقا له، فإن لدى وزارة التربية خططا بديلة من خلال العمل -بالشراكة مع الجهات الفاعلة والمنظمات- على تفعيل مدرسة في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال القادمين من المخيمات وبلدان الاغتراب، في مناطق شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية، المدمرة والمهجر أهلها منذ أعوام.

ولفت المسؤول السوري إلى أن الوزارة فعّلت 7 مدارس في ريف إدلب الجنوبي بعد تأهيلها وتأمين البنية التحتية والأثاث المدرسي، لتستقبل الطلاب في بعض المدن والبلدات ذات التجمع السكاني الكثيف والتي عاد إليها الأهالي بعد سقوط النظام السابق.

عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يصل إلى 19 ألفا (الجزيرة) تكاليف باهظة

وحسب عنان، سيكون مع بداية العام القادم أعداد أكبر من المدراس التي ستفتح أبوابها أمام الطلاب العائدين، و"هذا سيكون دافعا أيضا للأهالي من أجل العودة إلى منازلهم فور علمهم بتفعيل المدارس في مناطقهم".

وقال إن أعداد الطلاب كبيرة وخاصة بعد عودة كثير من المهجرين في دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى المهجرين داخل سوريا وهم ما زالوا حتى الآن في خيام النزوح، وأحد أهم العوائق التي تمنعهم من الرجوع هي عدم وجود مدارس تستقبل أبناءهم.

ويتابع أنه فور سقوط النظام السابق بدأت وزارة التربية بعمليات مسح وتقييم لاحتياجات المدارس والبنية التحتية الموجودة في المحافظات السورية، وتم عقد جلسات مع العديد من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية من أجل تفعيل مدرسة كحد أدنى في كل مركز حضري.

عنان قال إن عمليات إعادة إعمار المدارس مكلفة جدا (الجزيرة)

ونوّه مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة إلى أن الخطى في إعادة تأهيل وإعمار المدارس تسير "ببطء وخاصة في المناطق المدمرة بالكامل والتي تحتاج إلى تكاليف باهظة جدا". وأضاف أنهم فعّلوا بعض المدارس بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ونقلوا معدات هذه المدارس وكوادرها من مخيمات النزوح إلى بعض القرى والبلدات التي عاد سكانها إلى منازلهم بعد سقوط النظام المخلوع.

إعلان

وحسب عنان، فإنه مع بداية العام القادم سيفتتح عدد أكبر من المدارس بعد إتمام إعادة تأهيلها وترميمها وتأمين الكادر الإداري والتعليمي اللازم، مما سيشجع الأهالي المهجرين على العودة بالتزامن مع إنجازات أخرى من بقية القطاعات مثل الصحة والماء والكهرباء.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الفيوم: ترشيح 50 مدرسة بكل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد على مستوى المحافظة
  • مديرية التجارة الداخلية تنظم 48 ضبطاً تموينياً في اللاذقية شباط الماضي
  • محافظ الدقهلية يتفقد مدرسة بن لقمان بشارع الجمهورية للتأكد من سير العملية التعليمية وانتظامها
  • مديرية الإشراف التربوي تواصل جهودها لرفع قدرات الكوادر وتحسين ‏جودة التعليم
  • جولة ميدانية لوكيل "تعليم الفيوم" لمتابعة سير العملية التعليمية
  • الشمسي يطلع على مشروع مبادرة رصف طريق سكاسك في مديرية التعزية
  • وكيل تعليم الفيوم يعقد اجتماعًا مع رؤساء الأقسام ومديري المتابعة بالإدارات التعليمية
  • أبوظبي تشهد إطلاق أولى مدارس هارو الدولية في الخليج
  • غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
  • مدير تعليم الفيوم: انضباط العملية التعليمية خلال شهر رمضان المبارك