إطلاق برنامج تمويلي جديد لتصدير منتجات رواد الأعمال إقليميا وعالميا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم برنامجًا تمويليًا جديدًا يختص بالصادرات، حيث يُعنى بتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الراغبة في تصدير منتجاتها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، ويسعى البرنامج إلى رفع مستوى الصادرات الوطنية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، لدعم التنوع الاقتصادي والتنافسية الدولية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويستهدف البرنامج جميع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة القائمة والحاصلة على أوامر شراء أو عقود تصدير من خارج سلطنة عُمان، والحاصلة على تغطية تأمينية من «كريدت عُمان»، سواءً كانت قد صدرت من قبل أو ترغب في التوسع أو ستصدر لأول مرة.
بهذا، يصبح البرنامج الجديد تاسع البرامج التمويلية التي أطلقتها الهيئة لدعم قطاع ريادة الأعمال والصناعات الحرفية، حيث سبق وأطلقت 8 برامج تمويلية، وهي: برنامج القيمة المحلية المضافة، برنامج تمويل المشروعات الصناعية ومشروعات الخدمات، برنامج تمويل رأس المال العامل، برنامج تمويل المؤسسات المحتضنة ومسرّعات الأعمال، برنامج تمويل المنتجات الحرفية والأعمال المنزلية والإنتاجية وأعمال الباعة المتجولين والأنشطة التجارية المتنقلة وجميع القطاعات الاقتصادية الأخرى، برنامج تمويل العقود، برنامج تمويل العقود وفرص الأعمال للشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني، وبرنامج التمويل الطارئ للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الحالات الطارئة.
توفير التسهيلات المالية
وأكّدت الهيئة أن إطلاق البرنامج التمويلي الجديد لتصدير منتجات رواد الأعمال إقليميًا وعالميًا جاء لتوفير التسهيلات المالية لتغطية تكاليف الإنتاج المرتبطة بالفاتورة، أو العقد، أو أمر الشراء الصادر من الشركات الخارجية. ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تصدير منتجاتها إلى الأسواق الخارجية، مما يزيد من حجم الصادرات الوطنية ويوسع النطاق الجغرافي للأعمال، إضافة إلى تطوير قدرات هذه المؤسسات لتصبح أكثر تنافسية على المستوى الدولي. كما يوفر البرنامج الموارد المالية اللازمة لتحسين جودة المنتجات وزيادة حجم الصادرات من المنتجات المحلية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان التجارية على المستوى الدولي، وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الدخول إلى أسواق جديدة وزيادة فرص المبيعات والإيرادات التي توفر قاعدة زبائن أوسع.
ويُشترط للتقدم للبرنامج أن يجتاز رائد العمل البرامج التدريبية المعتمدة لدى الهيئة؛ لإعداد وجاهزية مقدم الطلب، بالإضافة إلى تأسيس وإدارة المشروع، والحصول على موافقة من «كريدت عُمان» للتغطية التأمينية على العقد، وأن يكون الوضع المالي والائتماني مناسبًا للحصول على التمويل.
القيمة المحلية المضافة
برنامج «القيمة المحلية المضافة» يختص بتمويل فرص أعمال مختلفة من خلال مشروعات شراكة مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص التي تسهم في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على النمو والتطور، وتوطين الصناعات أو الخدمات لدى هذه المؤسسات. ويهدف البرنامج إلى إيجاد فرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتوفير الخدمات والسلع المتعلقة بمدخلات الإنتاج. ويستهدف البرنامج أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الراغبين في الاستفادة من فرص وبرامج القيمة المحلية المضافة التي تتاح من خلال الهيئة، بالإضافة إلى فرص الأعمال التي تتوفر من خلال صاحب المؤسسة، في القطاعات الاقتصادية المتنوعة في سلطنة عُمان التي تركز عليها محاور «رؤية عُمان 2040».
برامج تمويلية متنوعة
برنامج «تمويل المشاريع الصناعية ومشاريع الخدمات» يختص بتمويل المشاريع الصناعية والصناعات التحويلية، ومشاريع الخدمات، والامتياز التجاري، والتعدين، والصناعات اللوجستية، والمشاريع السياحية والزراعية والسمكية. ويستهدف هذا البرنامج رواد الأعمال الراغبين في تأسيس مشاريع جديدة، وأصحاب المشاريع الراغبين في التوسع في مشاريعهم القائمة، في عدد من القطاعات الاقتصادية.
برنامج «تمويل رأس المال العامل» يختص بتمويل رأس المال العامل لتغطية الاحتياجات اليومية من المصاريف التشغيلية، مثل تكاليف شراء المواد الخام، الرواتب، الأجور، ومصاريف النقل، بهدف الحفاظ على استمرارية العملية الإنتاجية.
«برنامج تمويل المؤسسات المحتضنة ومسرّعات الأعمال» يركز على تمويل المشاريع في مرحلة الاحتضان، ويستهدف المؤسسات المحتضنة والمشغلة لحاضنات الأعمال في مجالات التكنولوجيا والابتكار والثورة الصناعية الرابعة.
برامج أخرى لدعم الصناعات والحرف
برامج تمويل أخرى، مثل: «تمويل المنتجات الحرفية والأعمال المنزلية» و«تمويل العقود» تسهم في دعم مختلف القطاعات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة القیمة المحلیة برنامج تمویل برنامج ا
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج للتبادل الطلابي بين "ميناء صحار" وجامعة السلطان قابوس"
صحار- الرؤية
أعلن ميناء صحار والمنطقة الحرة إطلاق برنامج التبادل الطلابي بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، بهدف توفير فرص تعليمية عملية تسهم في تطوير الجيل القادم من المهندسين والخبراء في مجال الموانئ والهندسة البحرية.
ويهدف البرنامج إلى توفير فرص عملية للطلاب والخريجين لاستكشاف التحديات والفرص الواقعية في بيئة الأعمال، مما يسهم في تعزيز قدراتهم المهنية واكتساب خبرات ميدانية، كما يركز البرنامج على تطوير كفاءات قادرة على تلبية الاحتياجات المتجددة للميناء والمنطقة الحرة، ويعزز بيئة تشجع على التعاون وتبادل المعرفة، مما يسهم في بناء مجتمع حيوي بالمواهب يدعم النمو المستدام والابتكار ويعزز التنافسية الإقليمية.
وستشهد هذه الشراكة مشاركة الطلاب في مشروع بحثي يركز على دراسة التحديات الواقعية التي تواجه المنشآت البحرية، مع التركيز على استدامتها وتطبيق تقنيات الحماية المختلفة. وكجزء من البرنامج، تم تنظيم زيارة إلى ميناء روتردام، حيث شارك الطلاب في برنامج مكثف لمدة أسبوع شمل العديد من الورش والزيارات الميدانية، إذ تهدف هذه الأنشطة إلى توفير بيئة مثالية للطلاب لاكتساب المعرفة والتعلم من الخبرات العملية في مجالي الهندسة البحرية وإدارة الموانئ.
وقال محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة: "نؤمن في ميناء صحار والمنطقة الحرة بأهمية تمكين الشباب العماني وتوفير بيئة تعليمية وعملية تعزز من قدراتهم وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس هذا البرنامج التزامنا بتطوير منظومة المواهب المحلية من خلال الشراكات المحلية والدولية الرائدة، ونسعى من خلاله إلى تمكين المشاركين من اكتساب الخبرات اللازمة للتعامل مع التحديات العملية ودفع عجلة الابتكار في القطاع اللوجستي والصناعي."
ويمثل البرنامج، الذي يختتم بنهاية العام الجاري، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال، مع التركيز على استدامة البنية التحتية وتنمية المواهب المحلية.