وزير الاستثمار يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاءا موسعا مع السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء مشروعات وبرامج التعاون المشترك بين الجانبين وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي خلال المرحلة المقبلة.
وقال الوزير هناك تنسيقا مستمرا بين مختلف الوزارات المعنية للوقوف على التحديات التي تواجه قطاعي الاستثمار والصناعة ووضع حلول وإجراءات من شأنها توفير المزيد من التيسيرات للمستثمرين، مشيرا إلى حرص الوزارة على تحسين مناخ الأعمال وإيجاد بيئة عمل مواتية أمام المستثمرين وبما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية للسوق المصري.
وأشار «الخطيب» إلى أن الوزارة تعمل على تيسير حركة التجارة الخارجية لمصر وبما يسهم في تعظيم الاستفادة من العلاقات التجارية المتميزة التي تربط مصر بالعديد من الدول والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأوضح الوزير أن الاتحاد الأوروبي يعد أهم شريك تجاري واستثماري لمصر، مشيرا إلى أهمية استفادة المستثمرين الأوروبيين من المقومات الاستثمارية المتميزة لمصر، والتي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر العمالة المؤهلة وتوافر الطاقة، بالإضافة إلى شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية حول العالم.
وقد استعرض اللقاء الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بقيمة 67.7 مليار يورو كاستثمارات في مجالات الهيدروجين الأخضر، والسيارات الكهربائية، والبنية الأساسية، ومشروعات النقل المستدام، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
كما تم استعراض الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر بقيمة 7.4 مليار يورو يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر على شكل منح وقروض حتى نهاية عام 2027.
وبحث اللقاء آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية CBAM وجهود الدولة لزيادة تنافسية الصادرات المصرية بأسواق الاتحاد الأوروبي، حيث تستهدف الدولة التوسع في الاستثمارات الخضراء، كما تعمل على التوسع في استخدام الهيدروجين والأمونيا الخضراء في تقنيات الصناعة، بما يساهم في تقليل الانبعاثات الدفيئة.
ومن جانبه أكد السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أن مصر والاتحاد الأوروبي شريكان في مجالي التجارة والاستثمار، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد حاليا تطورا إيجابيا في شتى مجالات التعاون، مدعومة بالتوقيع على الإعلان السياسي، لترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.
وأشار إلى حرص الاتحاد الأوروبي على التعاون مع مصر في مجالات تعزيز بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية بالسوق المصري وتوفير فرص العمل.
حضر اللقاء السيد حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري والدكتورة أماني الوصال رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير التجارة التركي سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
دمشق-سانا
عقد السيد رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي مع وزير التجارة التركي عمر بولاط؛ اجتماعاً تم بموجبه الاتفاق على “التنسيق العالي بين البلدين في الأمور الاقتصادية، وتعزيز التبادل التجاري بينهما، ومناقشة التعرفة الجمركية، والاستثمار في المناطق الحرة السورية من قبل مستثمرين أتراك، والسماح بعبور السيارات السورية إلى الأراضي التركية وبالعكس، وفتح معبر كسب الحدودي بين البلدين أمام حركة عبور الشاحنات التجارية الصغيرة”.
كما بحث رئيس الهيئة مع الوزير بولاط والوفد المرافق في اجتماع موسع سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق تعزيز التبادل التجاري، ورفع مستوى الصادرات بين البلدين الصديقين.
وأعرب بدوي عن الشكر العميق لتركيا قيادة وحكومة وشعباً على وقوفها إلى جانب الشعب السوري منذ بداية الثورة، وحتى تحقيق الانتصار النهائي ودحر نظام الأسد البائد، معبراً عن تقدير سوريا للموقف التركي المشرف، منذ سقوط النظام، والمتمثل بتشكيل لجان من كل الوزارات التركية، لمساعدة الحكومة السورية في كل المجالات والقطاعات.
وأشار رئيس الهيئة إلى اتخاذ العديد من الاجراءات الجمركية منذ بداية العام الجاري، بهدف رفع حجم الاستيراد والتصدير بين سوريا وتركيا، مبيناً ضرورة تأهيل البنى التحتية، ولا سيما أجهزة السكانر في المعابر البرية والموانئ البحرية التي تربط بين البلدين لتسهيل انسياب حركة شحن البضائع، وتعزيز قطاع النقل المشترك، وتبادل الوفود السياحية.
من جانبه، أكد الوزير بولاط أن زيارة الوفد التركي الذي يتضمن نخبة من رجال الأعمال الأتراك، ورؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في تركيا إلى سورية؛ تأتي بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لمناقشة مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتقديم الدعم والمساندة للجانب السوري، مشيراً إلى ارتباط الشعبين التركي والسوري في الماضي والحاضر بعلاقات وثيقة من الصداقة والجوار، وشدد على عزم تركيا وتصميمها على الوقوف إلى جانب سوريا.
وقال وزير التجارة التركي: إن “الدولة والشعب التركي كانا بمثابة الأنصار لإخوتهم السوريين منذ بداية الثورة في سوريا، وفي النهاية انتصر الحق والعدالة على الباطل والظلم، وتم تأسيس دولة سورية حرة وديمقراطية، وبإذن الله سيتم تتويج نضال الأحرار في سوريا بالنهوض في مسار التنمية الاقتصادية”، معرباً عن ثقة تركيا بأن سوريا ستبقى موحدة، وستواصل العمل لتحقيق تطلعات الشعب السوري و”هذا الأمر يمثل أولوية كبرى لتركيا”.
ثم تساءل عدد من أعضاء الوفد التركي حول جوانب التعاون المشترك الجمركية والتجارية وغيرها، وأعربوا عن استعدادهم لمساعدة سورية في إعادة تأهيل المعابر البرية المشتركة، وميناءي اللاذقية وطرطوس، والنهوض بها، وجاهزيتهم لتسهيل حصول سوريا على التقنيات اللازمة في تكنولوجيا المعلومات، وأشاروا إلى أن هناك شركات متخصصة بالمعارض ترغب بالاستفادة من العروض المتاحة في سوريا لإقامة معارض للمنتجات التركية فيها على مدار العام.
وأجاب رئيس الهيئة عن تساؤلات أعضاء الوفد، مبيناً أن الهيئة قامت بتعديل وتخفيض الرسوم الجمركية وفقاً لاقتراحات بنّاءة ومدروسة بهدف توحيد الرسوم في كل المنافذ البرية والبحرية، وحماية المنتج المحلي السوري، وتوفير السلع للمواطنين، داعياً رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في سوريا، ومشيراً إلى أنه ستتم إقامة منطقة حرة مشتركة سورية تركية، وإنشاء مصانع من الجانبين فيها بحيث تكون منتجات هذه المنطقة، معفاة من الرسوم الجمركية، لتكون منافسة في الأسواق خارج تركيا وسوريا.
تابعوا أخبار سانا على