لقطات توثّق التصعيد غير المسبوق بين قوات الاحتلال وحزب الله (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شهدت الأيام الماضية تصعيدا غير مسبوق بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، تطورت إلى قصف مكثف من الجانبين، وعدوان إسرائيلي وحشي على جنوب لبنان أسفر عن استشهاد 180 على الأقل.
وبدأت موجة التصعيد الأعنف بعد توجيه جيش الاحتلال ثلاث ضربات كبيرة، بتفجير أجهزة "البيجر" أولا، ثم أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قبل أن يغتال عدد من قيادات وعناصر الحزب بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشاركت حشود من أنصار الحزب في تشييع جثامين شهداء الضربات الثلاث، مؤكدين عزمهم على الأخذ بالثأر.
الشهيد المجاهد على طريق القدس عباس سامي مسلماني رضوان الله عليه يلتحق بأخوته الشهداء الثلاثة حسن وعلي وإبراهيم.
هنيئاً لأم قدّمت أولادها الأربعة كأم البنين. pic.twitter.com/Qg35RvkVAg — السيّد باسل (@_sayedbasel) September 20, 2024 من تشييع اليوم
الشهيد القائد سامر عبدالحليم حلاوي pic.twitter.com/RopJaF2ZuU — Khalil Mrad (@khalilmmrad) September 21, 2024 من تشييع الشهيد القائد السعيد الحاج أحمد وهبي (ابو حسين سمير ) #هيهات_منا_الذلة #بعلبك pic.twitter.com/pvGNQXumYR — Fatima (@FaTima446741103) September 21, 2024
رد حزب الله لم يتأخر كثيرا، إذ دك مستوطنات ومصانع الاحتلال الإسرائيلي بوابل من الصواريخ بعيدة المدى.
وزاد حزب الله من رشقاته الصاروخية لتصل حيفا، والجليل الأعلى، وهو ما استدعى استنفارا غير مسبوق لدى الاحتلال الإسرائيلي، الذي فتح الملاجئ، وأعلن حالة الطوارئ.
????الدمار الذي لحق بـ"#يشوف_موريشت" في #الجليل_الأسفل قرب كوكب أبو الهيجا.
????لحظة سقوط صورايخ أطلقت من #لبنان قرب مدينة #حيـفآ صباح اليوم.#حيفا_تحت_النار #جنوب_لبنان pic.twitter.com/FfFAplAwbJ — Ahmad Farhat | أحمد فرحات (@AhmadAc7890) September 22, 2024
هروب المستوطنين إلى الملاجئ pic.twitter.com/ebNvy0Ig0Z — Ali Bk (@Bk_Hanas) September 21, 2024 صواريخ حزب [ الله ] تطال عدة مدن اسرائيلية ، حيث تمكنت من الوصول لأهدافها ، بقصف غرف النوم ، وتدمير الأسرة ، والمكاتب بكل دقة .. وبحسب بيان الحزب ، هذا الرد يعتبر رد أولي ع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت 16 قائدًا من قادة نخبة الرضوان .#الضاحية_الجنوبية #بيروت #ابراهیم_عقیل… pic.twitter.com/HenPzAvcLz — خلود سلمان ???????? (@khulood_salman) September 22, 2024
وصباح الاثنين، نفذ جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على جنوب لبنان منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل نحو عام.
وأدت غارات الاحتلال المكثفة على مدن جنوب لبنان إلى سقوط نحو 180 شهيدا، ومئات الجرحى، وتدمير واسع في المنازل والجسور والطرقات.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يخترق موجات بث الراديو في #لبنان ويحذر اللبنانيين من التواجد في مواقع تابعة لحزب الله ويطالبهم بالإخلاء#عربي21 pic.twitter.com/ZxeJBUc61s
— عربي21 (@Arabi21News) September 23, 2024قبل ساعات غارات صهيونيـ ـة عنيفة على جنوب لبنان ، وزارة الصحة اللبنانية تتحدث عن مجزرة حقيقية حدثت لمئات المدنيين #بيروت pic.twitter.com/BjpASX4ICi
— كويـتي حُـ ـر ???????? (@Kuwaity__7r) September 23, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اللبناني حزب الله لبنان فلسطين بيروت حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنوب لبنان pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: حوار حصرية السلاح يتم بين الرئاسة وحزب الله.. والجيش يقوم بواجبه
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة أن يتم تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة بـ"حكمة" و"دون عنف"، لافتا إلى أن الجيش يقوم بتفكيك أنفاق ومصادرة أسلحة في الجنوب دون اعتراض من حزب الله.
وقال عون في لقاء مع قناة "الجزيرة"، مساء الاثنين، إن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
وبحسب عون، فإن الحوار المتعلق بحصر السلاح في لبنان بيد الدولة "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".
وتطرق الرئيس اللبناني إلى ملف اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن "الجيش يقوم بواجبه وهو مستعد لتحمل مسؤولية ضبط الحدود".
وشدد عون على ضرورة الضغط الدولي على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الالتزام بالاتفاق الموقع في نهاية تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024.
وقال الرئيس اللبناني إن "إنجازات الجيش كبيرة"، موضحا أن الجيش اللبناني عثر على أنفاق ومخازن ذخيرة في جنوب الليطاني وشماله.
وأضاف أن "الجيش يقوم بواجبه جنوب الليطاني ويفكك أنفاقا ويصادر أسلحة دون اعتراض من حزب الله"، موضحا في الوقت ذاته أن الجيش اللبناني "لم ينتشر على كافة المساحة الحدودية بالجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ5 نقاط".
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من ألف خرق، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه