لجريدة عمان:
2025-04-10@10:08:24 GMT

بدء فعاليات مؤتمر ومعرض عمان للصحة 2024

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

بدء فعاليات مؤتمر ومعرض عمان للصحة 2024

افتتح اليوم مؤتمر ومعرض عُمان للصحة 2024 بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، برعاية صاحب السمو السيد محمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد. والذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة مؤسسات صحية محلية ودولية، وذلك لتعزيز التعاون بين مختلف دول العالم في مجال الرعاية الصحية.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أهم المواضيع والأبحاث في الرعاية الصحية، حيث يشتمل على أكثر من جلسات حوارية وأوراق عمل تتناول أحدث التطورات والتقنيات في هذا القطاع، إضافة إلى الأبحاث السريرية والابتكارات وضمان الجودة بمشاركة أكثر من 60 متحدثاً محلياً ودولياً.

.

وقام صاحب السمو بجولة في أرجاء المعرض، واستمع إلى شرح مفصل حول الخدمات الصحية المقدمة من المؤسسات المشاركة، حيث ضم المعرض أجنحة لمجموعة من الدول الرائدة في مجال الصحة منها: ماليزيا وتركيا وإيران والهند وتايلاند، بالإضافة إلى مشاركة دول أخرى مثل بولندا والأردن ومصر، بالإضافة إلى جناح "عالج في عمان" للمديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة، الذي يسعى لتعزيز الوعي حول الإمكانيات العلاجية المتاحة في سلطنة عمان.

وأكد الدكتور مهنا المصلحي، مدير عام المؤسسات الصحية الخاصة على أهمية التعاون المحلي والدولي في المجالات الصحية، مشيراً إلى أن: "التعاون مع استشاريّ الأشعة سواء من الداخل أو الخارج أصبح أمرًا ممكناً؛ لكنه يتطلب الالتزام بالقوانين واللوائح المحلية." وأشار إلى ضرورة تقديم خدمات طبية من قبل أطباء مرخصين فقط، مشددًا على أن التشخيص عن بعد سيكون متاحا للأطباء الذين يحملون التراخيص اللازمة. وأضاف أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة للتأكد من جودة الخدمات وفرضت رقابة مشددة، حيث في عام 2023 قامت الفرق الرقابية بالوزارة بأكثر من 3 آلاف زيارة، وأكثر من ألفي زيارة للمؤسسات الخاصة في النصف الأول من العام الجاري. موضحا أن ما صرح به مدير أستر الرفاعة عن استقدام 65 مريضاً للعلاج من تنزانيا هي خطوة إيجابية تحتاج إلى تطوير.

من جانبها، أوضحت منال الرحبية، ممثلة وزارة الصحة، أهمية جذب الاستثمارات إلى عمان، حيث أشارت إلى أن "الحصول على الترخيص الصحي في سلطنة عمان لا يستغرق سوى خمسة أيام فقط، مقارنة بخمس سنوات في أوروبا." مما يعكس بيئة مرنة تدعم المتخصصين في الرعاية الصحية، كما أثنت على الينابيع الساخنة في عمان، معتبرة إياها ليست مجرد مواقع سياحية بل مراكز للبحث والتطوير في مجال العلاجات الطبيعية، ودعت الرحبية المستثمرين الذين يتطلعون إلى الانضمام إلى مشاريع صحية قيمة مضافة ودعتهم أيضا للاستفادة من البيئة الصحية المشجعة في عمان.

ترويج السياحة العلاجية

وفي سياق السياحة العلاجية، ناقش الدكتور خالد البلوشي، عضو لجنة السياحة في غرفة التجارة والصناعة، ضرورة تعزيز دور المؤسسات الطبية في جذب المرضى للعلاج في عمان. حيث قال: "نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في كيفية الترويج للسياحة العلاجية في عمان." وأكد البلوشي على أن الاستثمار في المواقع العلاجية مثل الينابيع الكبريتية سيكون له تأثير إيجابي على جذب السياح، منوهاً بأن عمان تمتلك أكثر من 23 ينبوعاً كبريتيًا يمكن استخدامها للعلاج، مما يسهم في تعزيز السياحة العلاجية في البلاد.

وقال الدكتور محمد علي أبو بكر، رئيس تنفيذي لمجلس سفراء الرعاية الصحية وأحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر: على مدى السنوات الثلاث الماضية، أصبحت ماليزيا وجهة مفضلة لتجارب الأدوية الجديدة بسبب التعاون المستمر بين الحكومة الماليزية ووزارة الصحة بسلطنة عمان، مما يعزز توحيد معايير الرعاية الصحية." موضحاً أن البنية التحتية القوية التي تديرها وزارة الصحة الماليزية تضمن أن القرارات الطبية مدعومة بأعلى معايير الجودة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي.

ومن خلال هذه الفعالية، تسعى سلطنة عمان إلى تحقيق المزيد من التفاعل والتواصل بين كافة الفاعلين في قطاع الرعاية الصحية المحلي والدولي، وتعزيز قدراتها في تقديم خدمات صحية متقدمة تتماشى مع أحدث المعايير العالمية، حيث يمثل معرض عمان للصحة 2024 حدثًا بارزًا يجمع بين الابتكار والتعاون في المجال الصحي، ويلعب دورًا محوريًا في توطيد العلاقات بين المتخصصين وفتح آفاق جديدة للتعاون، فضلاً عن الاستفادة من خبرات الدول الأخرى في ظل التحديات العديدة التي تواجه قطاع الصحة على مستوى العالم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی عمان

إقرأ أيضاً:

مصر تستعد لإدخال أحدث تقنيات البايو تكنولوجي في مجال الرعاية الصحية

أكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل الدكتور أحمد السبكي، أن تكنولوجيا تصنيع الألبومين البشري ومشتقات الدم باستخدام التكنولوجيا الحيوية تمثل مستقبلًا واعدًا في مجال الطب والعلاج، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى بالتعاون مع الجانب الصيني لنقل هذه التكنولوجيا المتطورة إلى مصر، بما يعزز من قدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي.


جاء ذلك خلال قيام الدكتور أحمد السبكي، بزيارة ميدانية لأكبر مصنع في العالم لإنتاج الألبومين البشري المخلق (المؤتلف Recombinant) ومشتقات الدم باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية "البايو تكنولوجي"، وذلك على هامش مشاركته بفعاليات النسخة الـ91 من المعرض الدولي الصيني للأجهزة والمستلزمات الطبية (CMEF).


وخلال الزيارة، السبكي، مع شيانج ووي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "آن رات" الصينية، حيث استعرض الطرفان فرص التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التصنيع الحيوي وتوطين التكنولوجيا المتقدمة.


وأضاف رئيس الهيئة أن مجالات التعاون مع مجموعة "آن رات" الصينية تشمل توطين تكنولوجيا التصنيع الحيوي في مصر، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر الطبية والفنية وتبادل الخبرات في هذا المجال الاستراتيجي، مما يسهم في بناء منظومة صحية مستدامة تعتمد على الابتكار والمعرفة.


ولفت الدكتور السبكي إلى، أن الهيئة تدرس حاليًا توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الصيني، تمهيدًا لتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفتح آفاق جديدة لريادة مصر إقليميًا وإفريقيًا في مجال التكنولوجيا الحيوية.


وأضاف السبكي: "سنعمل مع الجهات والهيئات المعنية في مصر على دراسة مدى الاستفادة من المستحضرات الحيوية المخلقة (المؤتلف Recombinant)، بعد استيفاء كافة الشروط والأبحاث العلمية والإكلينيكية المطلوبة، لضمان جودتها ومأمونيتها طبقًا للقواعد والأعراف العلمية في مصر والعالم، وذلك بالتنسيق الكامل مع هيئة الدواء المصرية.


ومن جانبه .. أعرب شيانج ووي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "آن رات" الصينية، عن تطلعه للعمل المشترك مع الجانب المصري لنقل وتوطين صناعة الألبومين المخلق (المؤتلف Recombinant)، ومشتقات الدم، مؤكدًا حرصهم على نقل علوم وتقنيات التكنولوجيا الحيوية إلى الخبراء والمتخصصين من الهيئة العامة للرعاية الصحية، بما ينعكس إيجابًا على تطوير هذا القطاع الحيوي في مصر.


وفي السياق ذاته، أضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة "آن رات" الصينية: "ما لمسناه من وضوح في الرؤية المصرية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، يعكس إرادة حقيقية للتقدم، ويعزز ثقتهم في قدرة مصر ليس فقط على توطين الصناعات الحيوية، بل أيضًا على التعاون الفعّال في مجالات البحث والتطوير العلمي المشترك".


تُجدر الإشارة إلى أن زيارة الدكتور أحمد السبكي إلى الصين تأتي ضمن برنامج متكامل يشمل لقاءات وجولات ميدانية، ومشاركات دولية تهدف إلى الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في المجالات الطبية والدوائية، وتعزيز مكانة الهيئة العامة للرعاية الصحية كمؤسسة رائدة في تبني النماذج الصحية المتطورة، والتكامل مع التجارب العالمية الناجحة في تحسين جودة الحياة الصحية للمواطن المصري.


ويعد معرض CMEF منصة عالمية مرموقة تضم أحدث ما توصلت إليه الابتكارات والتقنيات الطبية الحديثة، وحضور زائرين من أكثر من 150 دولة حول العالم، لعرض وتبادل أحدث الحلول والاتجاهات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والجراحة الروبوتية، والتشخيص المعملي، والرعاية الصحية الرقمية، والتقنيات الداعمة للبنية التحتية الصحية.

مقالات مشابهة

  • مصر تستعد لإدخال أحدث تقنيات البايو تكنولوجي في مجال الرعاية الصحية
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة
  • رئيس الرعاية الصحية يشارك في فعاليات معرض الأجهزة والمستلزمات الطبية بالصين
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تتألق في مؤتمر ومعرض التعليم التكنولوجي الدولي
  • غدا.. تدشين السياسة الصحية الوطنية في سلطنة عمان
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية
  • سانوفي تؤكد شراكتها الاستراتيجية في مجال الرعاية الصحية لتعزيز الابتكار ورعاية المرضى في مصر
  • لماذا تقلق أوروبا من تنامي السياحة الصحية خارج دول التكتل؟
  • عرقاب يشارك في أشغال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة
  • في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط