عاجل| المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان تطالب بخفض التوتر والتصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
طالبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس- بلاسخارت، بإفساح المجال لإنجاح الجهود الدبلوماسية لخفض التوتر والتصعيد بالمنطقة، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
الصحة اللبنانية: 182 شهيدا و727 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية اليوم متحدث جيش الاحتلال: سنعمل على تقييم الوضع بجنوب لبنان.. وسنعد خططا هجومية (فيديو)
وأكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، أنه لا يوجد حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن ارتقاء 182 شهيدا وسقوط 727 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية على جنوبي لبنان اليوم.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن الجيش سيقوم بتقييم الوضع في جنوب لبنان خلال الساعات القادمة، مع استعدادات لوضع خطط هجومية لمواجهة تهديدات حزب الله، محذرًا من أن هذه التهديدات تشكل خطرًا كبيرًا على إسرائيل، داعيًا المواطنين الإسرائيليين إلى اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق الخطر حفاظًا على أرواحهم.
وأشار "هاغاري"، خلال مؤتمر صحفي والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على تقدير الموقف بالتعاون مع رئيس الأركان، مع التركيز على استعدادات حزب الله، مؤكدًا أنه سيتم اطلاع الجمهور على أي تطورات جديدة تطرأ على الوضع.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تنفيذ الجانب الجوي من الخطط الهجومية سيبدأ اليوم، مشددًا على أن الهدف هو إعادة الأمان لسكان الشمال وإنهاء حالة الطوارئ الحالية، محذرًا من العمليات الجارية في منطقة البقاع، مؤكدًا على ضرورة استعادة الأمان للسكان في شمال إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجهود الدبلوماسية المتحدث باسم جيش الاحتلال الغارات الاسرائيلية الصحة اللبنانية المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تهديدات حزب الله تطورات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي حاله الطوارئ خفض التوتر دانيال هاغاري حل عسكري فضائية القاهرة الإخبارية وزارة الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.