حصوات الكلى: المخاطر وطرق العلاج الممكنة تبعًا لحجم الحصوات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حصوات الكلى، حصوات الكلى هي ترسبات صلبة تتكون من المعادن والأملاح في الكلى، وتعد من المشاكل الصحية الشائعة، يمكن أن تسبب آلامًا شديدة ومشاكل صحية أخرى.
تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول حصوات الكلى وطرق العلاج الممكنة تبعًا لحجم الحصوات.
أنواع حصوات الكلى1. حصوات الكالسيوم: الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما تكون من أكسالات الكالسيوم.
2. حصوات حمض البوليك: تنتج عن ارتفاع مستوى حمض البوليك في البول.
3. حصوات الفوسفات: تتشكل في بيئات قلوية.
4. حصوات السيستين: نادرة وتحدث بسبب اضطرابات وراثية.
تتعدد العوامل التي قد تسهم في تكوين حصوات الكلى، ومنها:
نقص السوائل: عدم شرب كميات كافية من الماء يؤدي إلى تركيز البول.
نظام غذائي غير متوازن: تناول كميات كبيرة من البروتين والأطعمة الغنية بالأكسالات.
عوامل وراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة يزيد من المخاطر.
بعض الحالات الطبية: مثل السكري والسمنة.
حصوات الكلى: المعلومات الأساسية والعلاجالأعراض الشائعة لحصوات الكلى
تشمل الأعراض الشائعة لحصوات الكلى:
ألم حاد: يظهر في أسفل الظهر أو الجانب وقد يمتد إلى البطن.
تغيرات في البول: مثل وجود دم أو تغييرات في اللون.
غثيان وقيء: نتيجة للألم.
حاجة متكررة للتبول: مع الشعور بالألم.
التشخيص:
يعتمد تشخيص حصوات الكلى على عدة فحوصات، منها:
تحليل البول: للكشف وجود بلورات أو دم.
تحليل الدم: لتحديد مستويات المعادن والمواد الكيميائية.
الأشعة: مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لتحديد موقع الحصوات.
العلاج بناء على حجم الحصوات
تختلف خيارات العلاج بناءً على حجم الحصوات ونوعها:
حصوات الكلى: المخاطر وطرق العلاج الممكنة تبعًا لحجم الحصوات1. شرب الماء: يساعد في تمرير الحصوات الصغيرة.
2. الأدوية: مثل المسكنات لتخفيف الألم.
3. التفتيت بالموجات الصوتية: تقنية لتفتيت الحصوات الكبيرة.
4. الجراحة: قد تكون ضرورية في حالات معينة.
الوقاية من مخاطر تكوين حصوات الكلى
لتقليل مخاطر تكوين حصوات الكلى، يمكن اتباع بعض النصائح:
شرب كميات كافية من الماء: للحفاظ على ترطيب الجسم.
تنظيم النظام الغذائي: تقليل الأطعمة الغنية بالأكسالات والبروتينات.
ممارسة النشاط البدني: للحفاظ على وزن صحي.
استشارة الطبيب: إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة.
حصوات الكلى: المعلومات الأساسية والعلاجحصوات الكلى حالة صحية شائعة، لكن يمكن الوقاية منها وعلاجها، من خلال فهم الأسباب والأعراض، يمكن تحسين نوعية الحياة وتقليل المخاطر.
في حالة ظهور أي أعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حصوات الكلى تفتيت حصوات الكلى الكلى أسباب التهاب الكلى أعراض مرض الكلى حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
أطعمة ضارة بـ الكلى أحذرها
نصح الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، بتجنب الأطعمة المحتوية على كمية عالية من الأوكسالات، مثل السبانخ والمكسرات والبطاطس المقلية ورقائق البطاطس والبنجر والحميض والنخالة والشوكولاتة. ومن الأفضل الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وخاصة الأفوكادو.
ويقول: "بالطبع البوتاسيوم عنصر مفيد للجسم، وخاصة للقلب، لأنه يشارك في تنظيم السوائل، والحفاظ على تخزين الخلايا وتوازن الكهارل، ولكن فائضه يمكن أن يؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم، الذي يتجلى في بطء معدل ضربات القلب والضعف والغثيان".
ويوصي الطبيب بعدم الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على مواد شبه قلوية، مثل القهوة والشاي المركز والكولا لأن كثرة تناولها يمكن أن يسبب تكون حصوات الكلى. لذلك، يجب عليهم عدم شرب أكثر من فنجان واحد من القهوة يوميا، وبحد أقصى اثنين.
ويقول: "يجب على الشخص توخي الحذر عند تناول منتجات الألبان التي تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، الذي تفرز الكميات الزائدة منه مع البول بكميات كبيرة، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض التحصي البولي".
ويوصي الطبيب بتقليل تناول الزبدة التي تباع في المتاجر لأنها غنية بالكوليسترول والدهون المشبعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تؤثر سلبا على الجهاز البولي.
ووفقا له، العامل الآخر الذي يلحق الضرر بالكلى هو الملح الزائد، الذي يسبب احتباس السوائل في الجسم ما يؤدي إلى اختلال التوازن المائي.
ويقول: "من الأفضل تناول أطعمة، مثل اللحوم والكبد باعتدال، لأنهما يحتويان على نسبة عالية من البورينات التي تحفز إنتاج حمض البوليك، ما يزيد من عبء الكلى ويمكن أن يؤدي إلى تكون الحصى. كما أن حمض البوليك يتراكم في المفاصل مسببا التهابها".