شاطىء ركس.. شاهد على تاريخ السويس وقت العدوان الثلاثى
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يحكي تاريخ السويس المعاصر انه كان يوجد خلال الخمسينات من القرن الماضي كازينو كلاسيكي متواضع اسمه "ركس" وموقعه المختار انذاك فوق ارض المنتجع الجديد في آخر الكورنيش .
وكانت تعلو الكازينو برجوله خشبيه تغطيها النباتات المتسلقة علي نمط الطراز اليوناني والتي تحجب الشمس عن مابتحتها ويتوسطه best يعمل ليلاً ومجهز للرقص الفلكلوري والslow بين المحبين من الجاليات اليونانيه واﻻيطاليه وشباب المصريين الcute لقضاء سهرات نهاية اﻻسبوع واﻻعياد كما كان يوجدبه ستة غرف صغيره لزوم ارتداء لباس البحر قبل نزوله ودش ﻻزالة ملوحة الماء.
وكان يقدم وجبات العشاء مع نغمات الموسيقي الهادئه والتي ﻻيزيد سعرها في الغالب عن خمسين قرشا مع الذي منه اما المفاجئه التي كان يقدمها صاخب المخل فهي فقرة البحث عن الرقم المجهول الملصق اسفل الترابيزات الثلاثه الغير معروفه والتي تعطي من يجدها مكافاه قيمه ..
وعند اعطاء اشارة البدء يهرع الجميع اسفل الترابيزات ليصعد الثلاثه الفائزين باﻻرقام الفائزة وسط تصفيق الحضور وﻻ مانع من مباركتهم باﻻحضان الدافئة وتكون الهدية عبارة عن ساعة يد او كاميرا كوداك بوكس او قلم حبر tropen او قلم باركر..
وﻻأ الفرحة دائما ﻻ تكتمل فبعد العدوان الثلاثي خيم السكون على البهجة ورحل الكثيرون من أبناء الجاليات اأجنبية فأغلق الكازينو أبوابه في اوائل الستينات .
اما بلاج ركس الذي ارتبطت تسميته بالكازينو فكان ترسيم حدوده يبدأ جنوبا من موقع (قزق) بنادي اليخوت الحالي مارا شماﻻ بجوار اﻻأاضي الزراعية المقام عليها ملعب السويس وخلف" أوبرج عتاقة" وأقيم على أطلاله حاليا مديرية الشباب والرياضة ليتجه في مسيرته عبر اﻻأض الخاوية المقام عليها حديقة مبارك قبل ميلاده ولتنتهي حدود البلاج بمنتصف طريق بورتوفيق.
وكان هذا البلاج هو المتنفس الشعبي الرائع للسوايسة واﻻأانب عشاق البحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسمه اسم البهجة اصر البحر البدء البلا إله إعطاء الب
إقرأ أيضاً:
على خطى ابن بطوطة.. رحلة تفاعلية لاستكشاف تاريخ وثقافة العُلا
البلاد- العلا
تقدم العُلا فعالية “على خطى ابن بطوطة”، وهي رحلة تفاعلية مميزة تتيح للزوار استكشاف تاريخ العلا وتراثها الثقافي عبر العصور.
وتُقام الفعالية بصفتها مسارًا يرافق فيه المشاركين راوٍ محلي يأخذهم في جولة داخل واحات النخيل ، والبيوت القديمة، ويستعرض حكايات مدهشة عن الواحات والبيوت الطينية التاريخية التي تقع وسط البلدة القديمة.
ويستكشف الزوار خلال الرحلة، كيف كانت العُلا محطة مهمة في رحلات التجارة والقوافل؛ مثل تلك التي مر بها الرحالة الشهير ابن بطوطة، حيث تهدف إلى مزج التعليم بالمتعة عبر سرد شيّق، ما يمنح الزوار شعورًا بالانتماء لحقب تاريخية مضت، حيث يمكن للمهتمين الدخول على الموقع المخصص للمعلومات والحجز experiencealula.com.
ويجد الزائر لمحافظة العلا متعته في استنشاق الهواء النقي والتمتع بجمال التنوع الجغرافي الطبيعي مع النظر لصفاء سمائها في لحظات إيمانية يتأمل فيها الإنسان ويتدبر مشاهدة آثار الحجر، والخريبة، وجبل عِكمة، ومداخي.
واشتهرت العلا ببلدتها القديمة التي تعود أغلب منازلها إلى أوائل القرن السابع الهجري، ويحيط بها من ثلاثة اتجاهات عدد من مزارع النخيل، والحمضيات، والفواكه؛ حيث تميزت بتربة خصبة، ووفرة كبيرة من المياه العذبة التي تنبع من 35 عينًا جوفية.