يحكي تاريخ السويس المعاصر انه كان يوجد خلال الخمسينات من القرن الماضي كازينو كلاسيكي متواضع اسمه "ركس" وموقعه المختار انذاك فوق ارض المنتجع الجديد في آخر الكورنيش .

وكانت تعلو الكازينو برجوله خشبيه تغطيها النباتات المتسلقة علي نمط الطراز اليوناني والتي تحجب الشمس عن مابتحتها ويتوسطه best يعمل ليلاً ومجهز للرقص الفلكلوري والslow بين المحبين من الجاليات اليونانيه واﻻيطاليه وشباب المصريين الcute لقضاء سهرات نهاية اﻻسبوع واﻻعياد كما كان يوجدبه ستة غرف صغيره لزوم ارتداء لباس البحر قبل نزوله ودش ﻻزالة ملوحة الماء.

 

وكان يقدم وجبات العشاء مع نغمات الموسيقي الهادئه والتي ﻻيزيد سعرها في الغالب عن خمسين قرشا مع الذي منه اما المفاجئه التي كان يقدمها صاخب المخل فهي فقرة البحث عن الرقم المجهول الملصق اسفل الترابيزات الثلاثه الغير معروفه والتي تعطي من يجدها مكافاه قيمه ..

وعند اعطاء اشارة البدء يهرع الجميع اسفل الترابيزات ليصعد الثلاثه الفائزين باﻻرقام الفائزة وسط تصفيق الحضور وﻻ مانع من مباركتهم باﻻحضان الدافئة وتكون الهدية عبارة عن ساعة يد او كاميرا كوداك بوكس او قلم حبر tropen او قلم باركر..

وﻻأ الفرحة دائما ﻻ تكتمل فبعد العدوان الثلاثي خيم السكون على البهجة ورحل الكثيرون من أبناء الجاليات اأجنبية فأغلق الكازينو أبوابه في اوائل الستينات .

اما بلاج ركس الذي ارتبطت تسميته بالكازينو فكان ترسيم حدوده يبدأ جنوبا من موقع (قزق) بنادي اليخوت الحالي مارا شماﻻ بجوار اﻻأاضي الزراعية المقام عليها ملعب السويس وخلف" أوبرج عتاقة" وأقيم على أطلاله حاليا مديرية الشباب والرياضة ليتجه في مسيرته عبر اﻻأض الخاوية المقام عليها حديقة مبارك قبل ميلاده ولتنتهي حدود البلاج بمنتصف طريق بورتوفيق.

وكان هذا البلاج هو المتنفس الشعبي الرائع للسوايسة واﻻأانب عشاق البحر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسمه اسم البهجة اصر البحر البدء البلا إله إعطاء الب

إقرأ أيضاً:

مارجرجس الروماني.. أشهر القديسين في تاريخ المسيحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وُلد مارجرجس حوالي عام 280 م في كبادوكيا (تركيا حاليًا) لأسرة مسيحية نبيلة وغنية ،و  كان والده أميرًا وقائدًا في الجيش الروماني، لكنه رحل بسبب إيمانه بالمسيح، ما دفع والدة مارجرجس لتربيته في الإيمان المسيحي.

-الحياة العسكرية:
انضم مارجرجس إلى الجيش الروماني بفضل شجاعته وكفاءته، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا عسكريًا كبيرًا في عهد الإمبراطور دقلديانوس.

وعُرف بقوته الجسدية وذكائه، مما جعله محط إعجاب الإمبراطور.

-شهادة الإيمان:
في عام 303 م، أصدر الإمبراطور دقلديانوس أمرًا باضطهاد المسيحيين وإجبارهم على عبادة الأوثان ،ورفض مارجرجس الامتثال للأوامر وأعلن إيمانه بالمسيح أمام الجميع، مما أثار غضب الإمبراطور.

-التعذيب والشهادة:
تعرض مارجرجس لأشد أنواع التعذيب، منها الجلد، ووضعه على عجلة مسننة، وحرقه بالنار، إلا أن الله كان يشفيه بمعجزات علنية، مما زاد من إيمان الناس به وتحول الكثيرون إلى المسيحية.

وبعد عدة محاولات لإجباره على ترك إيمانه، أمر دقلديانوس بقطع رأسه في 23 أبريل 303 م، لينال إكليل الشهادة.

-ألقابه ومكانته:
يُلقب مارجرجس بـ"أميرالشهداء"و"مارجرجس المظفر"نظرًا لشجاعته وثباته في الإيمان ،و  يُعتبر شفيعًا للعديد من البلدان والكنائس حول العالم، منها إنجلترا، حيث يُعرف بـ"القديس جورج".

 

-رمزية التنين:
يرتبط مارجرجس في الأيقونات برمز قتل التنين، الذي يمثل انتصاره على الشر والوثنية، وهو مستوحى من المعاني الروحية لنضاله ضد قوى الظلام.

-تكريمه:
يُحتفل به في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 23 أبريل ، ويُعد شفيعًا للجنود والمحاربين والمظلومين ،و  تُقام له صلوات خاصة وزيارات للأماكن المقدسة المرتبطة به.

مارجرجس هو رمز للإيمان القوي والتضحية من أجل المسيح، ما جعله أحد أشهر القديسين في تاريخ المسيحية.

والمكان الذي سُجن فيه الشهيد مارجرجس الروماني: شاهد على الإيمان والثبات

في مدينة اللد بفلسطين، يقع المكان الذي شهد احتجاز الشهيد مارجرجس الروماني، أحد أعظم الشهداء في التاريخ المسيحي. هذا الموقع يحمل بين جدرانه قصص الإيمان والتضحية التي سطرها مارجرجس خلال فترة سجنه، حيث واجه التعذيب والاضطهاد بثبات على عقيدته المسيحية.

مارجرجس، الذي كان جنديًا رومانيًا ذو مكانة رفيعة، رفض التخلي عن إيمانه بالمسيح رغم الضغوط الرهيبة من الإمبراطور الروماني. ويُعتقد أن هذا السجن كان واحدًا من المواقع التي تعرض فيها لأقسى أنواع التعذيب بهدف إجباره على عبادة الأوثان، لكنه ظل ثابتًا حتى نال إكليل الشهادة.

اليوم، أصبح هذا المكان مقصدًا روحيًا للزوار والحجاج من مختلف بقاع العالم، حيث يأتي المؤمنون للصلاة والتأمل واستلهام القوة الروحية من قصة شهيد تحدى الطغيان بإيمانه الراسخ.

مقالات مشابهة

  • ‎تاليسكا : نيمار أفضل مرواغ في تاريخ السليساو
  • جولة بمعرض محركات وقطع غيار الطائرات المقام على هامش فعاليات الجمعية العمومية 56 للأفرا AFRAA
  • اللوقان: جيرارد لا يمتلك أي تاريخ تدريبي ووجوده مع الاتفاق غلطة كبيرة .. فيديو
  • طحنون بن زايد: الإمارات وعمان يجمعهما تاريخ مشترك
  • شرطة أبوظبي.. تتجول بين تاريخ وتراث العاصمة
  • فهد المعمري: «علم التراجم» بوابة لاستكشاف تاريخ المنطقة
  • مارجرجس الروماني.. أشهر القديسين في تاريخ المسيحية
  • لابيد يطالب حكومة نتنياهو بالاستقالة: مسؤولة عن أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل
  • اكتشاف تاريخ البراكين على القمر
  • مظاهرات حول العالم لدعم غزة ولبنان والمطالبة بوقف العدوان (شاهد)