متحدثا في الجامعة الصيفية لشبيبة حزبه حول ركود سوق العمل في المغرب، ألقى وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوي (حزب الأصالة والمعاصرة) باللوم على الحكومات السابقة، عندما كان يجيب عن أسئلة متصلة بالمحاولات المتكررة للهجرة إلى أوربا بشكل جماعي كانت آخرها وصول الآلاف إلى الحدود مع سبتة في محاولة للعبور فشلت بسبب التعبئة الأمنية غير المسبوقة.

في الورشة التي نُظمت بهذه الجامعة نهاية الأسبوع الفائت،  حول « التشغيل وتدبير الكفاءات: حركية الرأسمال البشري والهجرة »، شدد  وزير الشغل على أن « الحكومة ورثت ما يفوق مليون و400 ألف عاطل عن الحكومات السابقة، كما أن جائحة كوفيد زادت من تأزيم الوضعية الاقتصادية للبلاد وفقدان العديد من المواطنين لمناصب عملهم ». وأضاف مستدركا أن « الرهان كان خلال تقلده مسؤولية حقيبة وزارة التشغيل السعي لإيجاد حلول للمواطنين المتضررين من أزمة كوفيد، وقد تم رصد غلاف مالي بلغ قيمة الـ 2,5 مليار درهم لتنزيل برنامج أوراش على مدى سنتين ».

وزاد موضحا أن « المبتغى (من برنامج أوراش) كان استرجاع عدد من مناصب الشغل المفقودة، بسبب أزمة كوفيد في انتظار أن تتحسن دينامية العجلة الاقتصادية ويعود الاستثمار إلى حالته الصحية الاعتيادية لإعادة الرفع من وتيرة التشغيل ». مؤكدا « العمل جرى بشكل دقيق وفعال لتنزيل برنامج “أوراش” دون اللجوء إلى مكاتب دراسات لتوفير القيمة المالية للغلاف المالي المخصص لدعم الشغل ».

وهذه هي المرة الثانية خلال هذا الملتقى لحزب الأصالة والمعاصرة يجري الحديث من لدن مسؤولين حكوميين بنبرة نقدية عن اللجوء إلى مكاتب الدراسات التي يفضلها رئيس الحكومة. قبله، الجمعة الفائت، كالت المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري انتقادات حادة إلى هذه المكاتب معتبرة أن « الحلول يجب أن تأتي من المواطنين وليس من هذه المكاتب ».

مذكرا بـ »النقط الإيجابية والمنجزات المحققة بفضل برنامج أوراش في نسخته الأولى والثانية »، أكد السكوري أن برنامج أوراش « منح الأفضلية إلى المناطق الحدودية والرفع من حجم الحصيص المخصص لها، نظير شريط الفنيدق ومارتيل، لما لها من خصوصية في ما هو مرتبط بظروف التشغيل قبل إغلاق منافذ السلع المهربة عبر الحدود ».

من جهة أخرى، عاد السكوري إلى دور التدرج المهني في امتصاص كم كبير من العاطلين، موضحا أن « ملاءمة الكفاءات مع سوق الشغل تبقى من أكبر المعضلات التي وجب معالجتها من خلال حذف عدد من الشعب بمسالك التكوين المهني بلغ ما بفوق الـ150 شعبة ».

كذلك، شدد على وجود « توجه إلى إحداث مدن المهن والكفاءات، والسعي إلى تبني سياسة الدول الأوربية التي مضت قدما في توجه اعتماد على المنظومة الوطنية للتصديق على الكفاءات »، مشيرا إلى أن مصالح وزارته « تلقت ما يفوق ألف طلب للتصديق على كفاءته في المجال السياحي في ظرف وجيز، ويسعى إلى الرفع من نسب التصديق على الكفاءة مستقبلا إلى مستويات عالية ».

كلمات دلالية أوراش اجتماعي الفنيدق المغرب حكومة سياسية شغل هجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أوراش اجتماعي الفنيدق المغرب حكومة سياسية شغل هجرة برنامج أوراش

إقرأ أيضاً:

غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار

أكد الدفاع المدني في غزة تعرض الخيام التي تؤوى آلاف النازحين في مناطق عديدة من القطاع صباح اليوم الأحد، إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر واتلاف أمتعتهم وأفرشتهم. 

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

تصريح صحفي صادر عن الدفاع المدني في غزة:

▪تعرضت الخيام التي تؤوى آلاف النازحين في مناطق عديدة من قطاع غزة صباح اليوم إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر واتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.

▪تركزت الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين في كل من: مخيم إيواء ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة ومنطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة ومنطقة وادي السلقا ومحيط بركة حي الأمل وحرم جامعة الأقصى ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح.
 
▪نوجه تساؤلات للعالم الإنساني وللمنظمات الدولية بأن خيام النازحين تعرضت لأضرار صباح اليوم بمجرد سقوط أمطار محدودة وخفيفة؛ فكيف الحال لو شهدت هذه الخيام أمطار غزيرة ومتواصلة؟ بالتأكيد أننا أمام مشهد إنساني كارثي إذا استمر النازحون في المخيمات على هذا الحال لاسيما في ظل تلف كثير من خيامهم وعدم صلاحها للإيواء.

▪نحذر بشدة بأن النازحين أمام مخاطر كبيرة حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي بفعل تدمير جيش الإحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية في مناطق القطاع، والخشية أيضا من انهيار منازل ومباني ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط بسبب تعرضها للقصف الإسرائيلي.

▪نناشد المجتمع الدولي الإنساني والأمم المتحدة بأن تتداعى لإنقاذ حياة النازحين الفلسطينيين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الأوان، وأن تساعدهم وتمدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الستاء.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية
  • غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
  • ترامب يعلن ترشيحات جديدة لـ 4 مناصب قيادية في إدارته |تفاصيل
  • عزيزي اتحاد القدم..” المستقبل يبدأ الآن”
  • وزير الخارجية يوقع على مذكرة تعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • ترامب يرشح معارضا للقاحات كوفيد لقيادة إدارة الغذاء والدواء
  • نقيب التمريض: الكفاءات المصرية مؤهلة لقيادة سوق العمل الدولي