متابعات : راشد النعيمي

قدمت الشركة المنتجة لبرنامج ألعاب النجوم، اعتذارها لمجتمع الإمارات والطفلة مريم وأسرتها في بيان حول واقعة التنمر التي تعرضت لها، مؤكدة مراجعة المحتوى لضمان توافقه مع المعايير الإعلامية والقوانين والتشريعات المنظمة لقطاع الإعلام في الدولة.
وقالت الشركة، إنه تعقيباً على الحادثة التي تم تداولها الأسبوع الماضي في برنامج ألعاب النجوم على قناة مزاج، فإننا «نعتذر لمجتمع دولة الإمارات عن المادة الإعلامية التي تم تداولها وتضمنت عبارات غير لائقة بحق الثقافة والهوية الوطنية، ونؤكد أن مجموعة Itp الإعلامية جزء من النسيج المجتمعي لدولة الإمارات، واستمدت نجاحاتها على مدار السنوات الماضية من نجاح دولة الإمارات».


وأضافت: «تعتذر المجموعة للطفلة مريم وأسرتها، وتتمنى لها الشفاء العاجل، وننوه بأن السلامة النفسية لمشتركينا ستبقى أولوية، ونتابع حالتها الصحية عن كثب مع أسرتها».
وتابعت الشركة: «نود أن نوضح أن التنمر بأي شكل من الأشكال، غير مقبول تماماً من قبل فريقنا وخارج عن ثقافتنا المؤسسية. نسعى إلى خلق مساحة إيجابية، حيث يمكن للمواهب الشابة التعبير عن نفسها في أجواء يسودها اللطف والاحترام».
وأكدت الشركة: «نأخذ هذه الحادثة على محمل الجد ونقوم بمراجعة جميع جوانب محتوياتنا لضمان توافقها مع معايير المحتوى الإعلامي والقوانين والتشريعات الناظمة لقطاع الإعلام في الدولة».
وختمت الشركة: «نعمل مع مجلس الإمارات للإعلام والسلطات المختصة في الدولة، ونقوم باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل».
وكان مجلس الإمارات للإعلام أشار، أمس (الأحد)، إلى إنه تابع حادثة التنمر التي تعرضت لها طفلة أثناء تصوير برنامج للأطفال يبث عبر إحدى المنصات، مؤكداً أنه لن يسمح بعرض أي محتوى يخالف معايير المحتوى الإعلامي.
وأوضح المجلس في عبر منصة «إكس»،  أنه «بادر بالتواصل مع أسرة الطفلة للتعرف إلى تفاصيل الحادثة»، لافتاً إلى أنه يجري تحقيقاً مع مختلف الأطراف المعنية للوقوف على الحيثيات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد المجلس، أنه لن يسمح بعرض أي محتوى يخالف معايير المحتوى الإعلامي المنصوص عليها في قانون تنظيم الإعلام أو القوانين الخاصة بحماية الطفل في الدولة.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأطفال الألعاب الإلكترونية التنمر فی الدولة

إقرأ أيضاً:

شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية

عززت الإمارات مكانتها في السنوات الأخيرة كمركز عالمي للشطرنج، حيث تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في تنظيم البطولات الكبرى، وإبراز مواهب مميزة في هذه اللعبة التي تتسع قاعدتها، وتزداد شعبيتها في الدولة يوما بعد يوم.

تعود بدايات الشطرنج في الإمارات إلى عقود ماضية، حيث كان يمارس في المجالس الخاصة قبل أن يأخذ طابعاً مؤسسياً بإنشاء اتحاد الإمارات للشطرنج عام 1976، ما أسهم في انتشار اللعبة وتطويرها على نطاق واسع.

وأسهمت الدولة في دعم اللعبة عبر تأسيس الأندية وتنظيم البطولات المحلية والدولية، ما جعلها وجهة رئيسية لاستضافة أهم البطولات العالمية، مثل أولمبياد الشطرنج في دبي عام 1986، والاستعداد لاستضافة نسخة جديدة منه في 2028، إلى جانب مجموعة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في الشطرنج السريع والخاطف.

وظهر العديد من الأبطال الإماراتيين في الشطرنج، أبرزهم سالم عبد الرحمن، الحاصل على لقب أستاذ دولي كبير، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة.

وشهدت الإمارات مجموعة من المبادرات الداعية إلى دمج الشطرنج في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي والتحليل الإستراتيجي لدى الطلاب، وبدأت بعض المدارس إدخال اللعبة ضمن الأنشطة الصيفية.

وأكد رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج تريم مطر تريم، أن الاتحاد وضع في دورته الأخيرة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة، وإعادة رياضة الشطرنج في الإمارات إلى مكانتها الطبيعية كمركز إشعاع في المنطقة، وتكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، مع التركيز على الفئات السنية الأصغر عمراً باعتبارها الأكثر قدرة على التطور والتألق في المستقبل.

وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة من خلال مبادرات عدة، أبرزها مشروع نشر الشطرنج في المدارس، بهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة، مؤكدًا أن المدارس هي منجم لاكتشاف المواهب التي ستسهم في تطوير الشطرنج في الدولة.

وأضاف أن الاتحاد أطلق مبادرة لفتح الباب أمام أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة للمشاركة في البطولات والأنشطة الشطرنجية.

واعتبر رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن استضافة البطولات والفعاليات الشطرنجية العالمية الكبرى يعزز مكانة وقيمة اللعبة في الإمارات، مشيراً إلى أن فوز الإمارات بحق استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 لعام 2028 في أبوظبي، يعد تتويجاً لجهود الاتحاد وشركائه، والتعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والاتحاد الآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.

من جهتها قالت عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج خلود الزرعوني، إن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة.

وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في لعبة الشطرنج بالإمارات، خصوصاً على صعيد الأنشطة النسائية، حيث انعكس هذا الاهتمام في الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، معتبرة أن هذه الإنجازات، التي تحققها اللاعبات في سن مبكرة، تبشر بمستقبل واعد للعبة، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضاً على الصعيدين القاري والدولي.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| مفاجأة فب أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس.. والنهري: أشكر الشركة المنتجة لـ شباب إمرأة على جرأتها
  • النهري: أشكر الشركة المنتجة لـ شباب إمرأة على جرأتها بتحويله لعمل درامي
  • محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
  • 420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً يناقشون التحولات في القطاع
  • "الدبلوماسية الفائقة".. صُنع في الإمارات
  • نجم الجبهة
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا
  • أشرف حاتم،: مشروع قانون المسئولية يضع معايير عادلة لمساءلة الأطباء
  • شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية
  • متابعة ميدانية .. صحة المنوفية تشدّد على معايير الجودة في المستشفيات