ليديك ترحل عن الدارالبيضاء وآلاف المستخدمين يواجهون مصيراً مجهولاً
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد استحواذ الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء- سطات على رأسمال شركة “ليدك”، المفوض لها تدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل بالدارالبيضاء، تغادر الشركة العاصمة الاقتصادية بعد مرور ثلاثة عقود على تواجدها بالمدينة.
وكانت مجموعة “فيوليا” الفرنسية قد قررت بيع حصصها في رأس المال للشركة المغربية الجديدة، التي ستتكلف بأشغال التدبير المفوض على مستوى العاصمة الاقتصادية مستقبلا.
مغادرة ليديك يطرح إشكالا يخص آلاف الموظفين التابعين لها خاصة المستخدمين الذين لا تربطهم عقود بالشركة الفرنسية.
و يبلغ عدد مستخدمي ليديك ، حوالي 3 آلاف مستخدم ، فيما ينتمي الباقي للمكتب الوطني للماء والكهرباء، و المكتب الوطني للماء ، و الوكالة المستقلة.
ويتخوف العديد من هؤلاء المستخدمين من فقدان مكتسباتهم بعد مغادرة ليديك ، بما في ذلك الأجور والتغطية الصحية والاجتماعية وصناديق التقاعد.
من جهة أخرى، يطرح إشكال آخر يتعلق بمصير النزاعات و الشكايات التي رفعها مواطنون ضد ليديك ، بالإضافة إلى الديون و مصير تنفيذ الاحكام القضائية الصادرة ضدها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للتربية توجه التحية لمن يواجهون الموت بشجاعة في فلسطين
وجه ماغوينا مالويكي رئيس منظمة الدولية للتربية Education International تحية للفلسطينيين الذين بواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ضمن المؤتمر الدولي السابع المنعقد الآن بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية، وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقال المسؤول الدولي: إنه جاء اليوم ممثلا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية في التعليم هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقا أن الجيل الحالي من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.
وأضاف مالويكي، أنه في ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق في التعليم ولهذا وحد النقابيين جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات للاستثمار في التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة في المعلم هو عدم حكمة في اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير في كل العالم.
وأكد مالويكي، خلال كلمته في المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم في كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، فكلها تعطل المدارس وتتسبب في وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية على الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.
ووجه المسؤول، الشكر لخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، على كرم الضيافة في استقبال كل الوفود المشاركة، الذي يعقد في مصر لأول مرة.