سوريا: مرسوم بتعيين فيصل المقداد نائبا لرئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اصدر الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين مرسوماً بتسمية فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية.
وفوض المرسوم المقداد بمتابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية.
وكشفت التشكيلة الحكومية الجديدة، موضحة أنها تتألف من الدكتور محمد غازي الجلالي رئيسا لمجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد الستار السيد وزيرا للأوقاف، والدكتورة سلام سفاف وزيرا للتنمية الإدارية.
كذلك الدكتور محمد سامر الخليل وزيرا للصناعة، واللواء محمد خالد الرحمون وزيرا للداخلية، والمهندس محمد رامي مرتيني وزيرا للسياحة.
في حين أوليت وزارة الدفاع للعماد علي محمود عباس، والاتصالات للمهندس إياد الخطيب.
كما عين القاضي أحمد السيد وزيرا للعدل، والمهندس زهير خزيم وزيرا للنقل، والدكتورة ديالا بركات وزيرا للثقافة، والدكتور فراس حسن قدور وزيرا للنفط والثروة المعدنية.
وذكرت أن لؤي عماد المنجد وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وأحمد بوسته جي وزير دولة، والدكتور محمد عامر المارديني وزيرا للتربية.
واختارت المهندس لؤي خريطة وزيرا للإدارة المحلية والبيئة، والمهندس معتز قطان وزيرا للموارد المائية، والدكتور بسام حسن وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رياض عبد الرؤف وزيرا للمالية.
إضافة إليهم هناك الدكتور أحمد ضميرية وزيرا للصحة، والدكتور سنجار طعمة وزيرا للكهرباء، والدكتور فايز المقداد وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي، والدكتور محمد ربيع قلعه جي وزيرا للاقتصاد والتجارة الخارجية، وأحمد هدلة وزير دولة، والمهندسة سمر السباعي وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل، والدكتور حمزة علي وزيرا للأشغال العامة والإسكان، وزياد غصن وزيرا للإعلام.
فيما انتشرت أسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول أسباب استبعاد المقداد من أي عمل دبلوماسي قادم خصوصا مع تكرار أسماء أخرى كوزير التربية محمد عامر المارديني، ومحمد عبد الستار السيد للأوقاف.
باع طويل في الدبلوماسيةيذكر أن فيصل المقداد سياسي ودبلوماسي له باع طويل، كان وزيرا للخارجية والمغتربين منذ نهاية العام 2020 وحتى الآن أي بعد وفاة الوزير الأشهر وليد المعلم.
وهو من مواليد قرية غصم التابعة لمحافظة درعا في 5 شباط عام 1954، حائز على إجازة في الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق عام 1978 كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة شارل الرابع في براغ عام 1992.
وكان المقداد انتقل في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية بمنصب سكرتير أول في إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات /1994-1995/، وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأُمم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الأُمم المتحدة ومثّل سورية في العديد من المؤتمرات الدولية، شغل منصب نائب المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة نيويورك /1999-2003/، وترأّس عدة جلسات لمجلس الأمن، كما شغل منصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الدورة التاسعة والخمسين /2004-2005/ وترأس العديد من اجتماعاتها.
كما عُيّن سفيرا للسوريا ومندوبا دائما لها في الأُمم المتحدة في عام 2003، ثم شغل منصب نائب وزير الخارجية في عهد الوزير وليد المعلم منذ العام 2006 وحتى تعيينه وزيرًا للخارجية بمرسوم جمهوري صادر عن رئيس الجمهورية بشار الأسد بتاريخ 22 تشرين الثاني 2020.
المصدر وكالات الوسومبشار الأسد سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن توقيع اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية
وقعت سوريا وكوريا الجنوبية، الخميس، اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين خلال مراسم أقيمت بالعاصمة السورية دمشق، وذلك وسط مساعي الحكومة السورية الجديدة لترميم علاقاتها الدولية بعد سقوط نظام الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بتوقيع وزير الخارجية أسعد الشيباني مع نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول الاتفاقية، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يوقع مع وزير خارجية كوريا الجنوبية تشو تاي يول اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا وكوريا الجنوبية.#سانا #سوريا pic.twitter.com/ZFe9mRm1ah — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 10, 2025
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الوكالة عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي لحظات، اجتماع الشيباني مع وفد رفيع المستوى من كوريا الجنوبية في دمشق. كما أظهرت لحظات توقيع الاتفاقية والمصافحة بين الوزيرين.
في السياق، أفادت الرئاسة السورية باستقبال الرئيس أحمد الشرع الوفد الكوري الجنوبي الذي وصفته بأنه رفيع المستوى في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وظهر الشيباني إلى جانب الشرع في القصر المطل على دمشق، بينما يجلس الوفد الكوري الجنوبي برئاسة تشو تاي يول على يمين الرئيس السوري.
رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يستقبلان وفدًا رفيع المستوى من جمهورية كوريا برئاسة وزير الخارجية السيد تشو تاي يول#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/KkK9D4XORw — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) April 10, 2025
وفي شباط /فبراير الماضي، كشفت الحكومة الكورية الجنوبية عن قرارها بدراسة إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
جاء ذلك بعد زيارة أجراها مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية إلى سوريا، التي كانت تعد في ظل حكم الأسد الدولة الوحيدة العضو بالأمم المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية.
وكان نظام الأسد حافظ على علاقات قوية مع كوريا الشمالية بعدما دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأول مرة عام 1966، ما انعكس سلبا على إمكانية إقامة علاقات مع كوريا الجنوبية.
وكانت الحكومة الجديدة في دمشق أعربت عن مساعيها الرامية إلى إعادة ترميم علاقات دمشق الدولية، بما في ذلك إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول التي كانت علاقاتها متوترة مع النظام المخلوع.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.