الدويري: إسرائيل تسعى لكسر إرادة حزب الله عبر استهداف المدنيين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
#سواليف
كشف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري عن تحول ملحوظ في #الإستراتيجية_العسكرية الإسرائيلية تجاه #حزب_الله في #لبنان.
وأشار الدويري خلال فقرة التحليل العسكري- إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف على #جنوب_لبنان حتى الآن أسفر عن مقتل 50 شخصا و300 جريح، مؤكدا وجود سيناريو افتراضي وضعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يهدف إلى كسر إرادة حزب الله وإرغامه على #وقف_الحرب.
وتحدث الخبير العسكري عن تحول في إستراتيجية الاستهداف الإسرائيلية، حيث انتقلت من التركيز على الأودية والجبال والمناطق التي يُعتقد بوجود قوات حزب الله فيها إلى استهداف البلدات والمناطق السكنية في جنوب لبنان، واعتبر هذا التحول محاولة لإجبار الحزب على عدم الاستمرار بالمقاومة.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 41.455 شهيدا و95.878 مصابا 2024/09/23
الحفاظ على الردع
وأوضح الدويري أن المطلب الرئيسي المعلن لإسرائيل في الجنوب اللبناني هو عودة المهجرين الإسرائيليين إلى منازلهم على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
لكنه تساءل عن كيفية ترجمة هذا المطلب عسكريا على الأرض، مشيرا إلى أن تحقيقه يتطلب تطبيق القرار 1701 وانسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ووقف إطلاق الصواريخ، وفك الارتباط بين ساحات المقاومة.
في المقابل، أكد الدويري أن موقف حزب الله واضح ويتمثل في الحفاظ على معادلة الردع القائمة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واستمرار إسناد غزة طالما استمر الحصار والعدوان عليها، وأشار إلى أن هناك فرقا كبيرا بين موقفي الطرفين.
وفيما يتعلق بقدرات حزب الله العسكرية، أشار الدويري إلى أن التقديرات تشير إلى امتلاك الحزب ما بين 100 ألف و200 ألف صاروخ متنوع يتراوح مداها بين 10 كيلومترات و500 كيلومتر، بالإضافة إلى صواريخ باليستية وموجهة ومضادة للطائرات والسفن، وأكد أن حزب الله يمتلك خط إمداد شبه مفتوح، مما يعزز قدراته العسكرية.
ولفت الدويري إلى أن الاحتلال كان يراهن على تراجع القدرة القتالية والأداء الميداني لحزب الله بعد تعرضه لـ3 ضربات موجعة استهدفت منظومات الاتصال واغتيال قيادات بارزة، لكن الواقع أثبت عدم حدوث خلل في أداء الحزب، إذ لا تزال إدارته للمعركة بالمستوى المتوقع.
فرص الحرب الشاملة
وبشأن إمكانية بقاء الحرب في نطاق محدود دون أن تتحول إلى حرب شاملة، أوضح الدويري أن هناك عوامل داخلية وخارجية تحكم ذلك، فمن الناحية الداخلية يجب أن يبقى إيقاع التصعيد منضبطا من قبل الطرفين، مع تجنب حدوث مفاجآت ميدانية كبيرة مثل سقوط صاروخ ثقيل في ضواحي تل أبيب يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى الإسرائيليين.
أما العوامل الخارجية فتتمثل في وحدة ساحات المقاومة وحجم الدعم المقدم من الحلفاء، مشيرا إلى الدور المهم الذي تلعبه إيران كقائدة لمحور المقاومة، متسائلا عما إذا كانت ستكتفي بالمساندة في التسليح والتأهيل والتدريب والدعم المعنوي، أم ستنخرط بشكل مباشر في الدفاع عن المقاومة، مما قد يؤدي إلى حرب شاملة.
وتطرق الخبير العسكري إلى مساهمة ساحات المقاومة الأخرى، مثل أنصار الله (الحوثيون) في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق، مشيرا إلى أن مشاركتهم لا تزال محدودة مقارنة بما يتعرض له حزب الله، مؤكدا أن الحزب يعتبر رأس حربة المقاومة من حيث القدرة والإمكانيات.
وفي مقارنة بين قدرات حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أوضح الدويري أن هناك فارقا كبيرا بينهما، فبينما تمتلك حماس ما يصل إلى 35 ألف صاروخ ونحو 50 ألف مقاتل يمتلك حزب الله بين 100 و200 ألف صاروخ متنوع، بالإضافة إلى قوة بشرية تقدر بنحو 100 ألف مقاتل، وفقا لتصريحات الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الإستراتيجية العسكرية حزب الله لبنان جنوب لبنان نتنياهو وقف الحرب الدویری أن حزب الله
إقرأ أيضاً:
“استطلاع” الإسناد الشعبي لغزة إرادة شعب ومشروع أمة
يمانيون ـ استطلاع
في ظل الأحداث المتسارعة والتحديات الكبرى التي تواجهها الأمة الإسلامية ، يَبرز دورُ الشعب اليمني كقوة فاعلة في الساحة الإقليمية والدولية.
وللحديث عن الموضوع أجرينا استطلاعا عبر فيه عدد من القيادات السياسية والدينية عن موقف اليمن الثابت تجاه التهديدات الصهيونية والأمريكية، مؤكدين جاهزية اليمن قيادة وشعبا وجيشا لمواجهة أي مؤامرات قد تستهدف أمن اليمن واستقراره.
كما يستعرض الاستطلاع تصريحاتٍ (آراء ومواقف) لشخصيات بارزة كانت حاضرة في الساحة اليمنية، تطرقوا فيها إلى الخلفيات والأبعاد العميقة لمواقف الشعب اليمني الثابتة على العهد في نصرة القضية الفلسطينية، والإشارة إلى مدى الاستعداد والجاهزية التي يتمتع بها الشعب اليمني لخوض أي مواجهة أو تحدٍّ يواجه اليمن خاصة أو الأمة عامة. فإلى التفاصيل.
التطبيع حزام أمن “إسرائيل”
نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان أكد أن العدو الصهيوني يسعى منذ عقود طويلة إلى تدجين الأنظمة العربية وضمان ولائها له، في اتباعها الخططَ المرسومة من قبل الأمريكيين والإسرائيليين. بل ويشير إلى أنه ليس غريباً عن تلك الأنظمة خيانتها، حيث أن من يحكمونها وصلوا إلى سدة الحكم وهم يعلنون ولاءهم المبطن للأمريكيين وللإسرائيليين.
وتحدث الرويشان لموقع أنصار الله عن الأحداث الأخيرة في سوريا، مؤكداً أنها تحمل رسالة واضحة للشعوب العربية والإسلامية، تدعوهم إلى العودة و التمسك بأسباب نيل الكرامة والشرف في مواجهة عدم اكتراث الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين بمصالحهم. فهؤلاء ينظرون فقط إلى أمن “إسرائيل” وبقائها وتوسعها، وهو ما يثبت أن ما حدث هو جزء من خطة استراتيجية يديرها الأمريكيون والإسرائيليون لتكوين حزام أمني مكوَّن من الأنظمة العربية المطبعة مع “إسرائيل”.
وفي ما يتعلق بمشروع “الشرق الأوسط” الجديد، أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع إلى أن العدو الإسرائيلي لا يستهدف دولة بعينها، بل يسعى للهيمنة على كافة الدول العربية، بما في ذلك مصر والسعودية وسوريا والأردن والعراق، بينما تُظهر تلك الدول تسامحاً مع الاحتلال. ولفت الرويشان الانتباه إلى أن هذا المشروع بدأ منذ بداية الاحتلال الصهيوني لفلسطين، حيث يتحدث الإسرائيليون عن “إسرائيل الكبرى”، وهو حلم يسعى لتحقيقه على حساب أجزاء من السعودية ومصر والعراق وبلاد الشام.
وأكد اللواء الرويشان أن المشكلة تكمن في أن الأنظمة الحاكمة لا ترى إلا كراسيها، إذ تركز على كيفية البقاء في الحكم، ما يجعل الاعتماد عليها أمراً غير مجدٍ. وأوضح أن الأمل معقود على الشعوب التي تدرك المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف توسيع الكيان الصهيوني.
وبخصوص المواقف اليمنية المشرفة تجاه القضايا والملفات المختلفة، أوضح اللواء جلال الرويشان أن هذه المواقف تنبع من قيادة تؤمن بالله وتهدف إلى نصرة الحق، وشعب يساند هذه القيادة، وقوات مسلحة قوية جاهزة للقتال. وشدد على أن هناك وحدة متكاملة بين القائد والشعب والقوات المسلحة في اليمن لدعم غزة، وأن هذه المسيرة مستمرة حتى تحقيق النصر، إن شاء الله.
جهوزية عالية للتصدي لأي مؤامرة
في خطاب قوي ومؤثر، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الأستاذ ضيف الله الشامي أن الشعب اليمني اليوم يبعث برسالة واضحة للعدو الصهيوني والأمريكي، مفادها أن أي مؤامرات أو تهديدات، أو أي محاولات لتجنيد المرتزقة أو تجييشهم ضد الشعب اليمني لن تؤثر عليه، فقد أعد الشعب اليمني نفسه جيداً، وجاهز لمواجهة أي مؤامرة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني قد أعد المقاتلين وطوّر الأسلحة، وهو مستعد لخوض أي معركة في سبيل الله ونصرة المقدسات، والدفاع عن المظلومين في فلسطين وسوريا ولبنان وبلاد المسلمين.
وعبّر عن روح الجهاد والإيمان التي يحملها الشعب، مؤكداً استعداد كل أفراد الشعب اليمني أن يكونوا في مقدمة الصفوف لمواجهة العدو الصهيوني. وأكد أيضاً أن الشعب اليمني -رغم كل الضغوط- يظل ثابتاً وجاهزاً للقتال، وأن أي أساليب يمكن أن يعتمدها الأعداء لن تكون أكثر مما سبق. مضيفاً أن الشعب اليمني اليوم، هو أقوى بعزته وكرامته.
الجهاد في سبيل الله الطريق الأوحد لانتصار الأمة
في إطار النقاش حول أسباب سيطرة الكيان الإسرائيلي على بعض الأنظمة العربية، رد الناشط الثقافي أسامة المحطوري بتساؤلات مهمة تعكس عمق المشكلة. حيث طرح سؤالاً أساسياً: “لماذا حرص اليهود على غرس عناوين جديدة في عقول العرب والمسلمين، عوضاً عن العنوان الديني الجهاد في سبيل الله؟”.
وفي إجابته على ذلك، أشار المحطوري إلى أن اليهود ركزوا على ترسيخ مفاهيم القومية والوطنية، لأنهم يدركون -من خلال تجاربهم التاريخية وعبر السنن الإلهية- أن انتصارات العرب لن تأتي تحت هذه العناوين. وقد أثبتت الأحداث أن القوميين والوطنيين أخفقوا في تحقيق أي انتصار، واختصر النجاح فقط على من يحمل راية الجهاد في سبيل الله. وفي هذا السياق، استشهد بمقطع قرآني يتعلق ببني إسرائيل “ألم تر إلى الملاء من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم أبعث لنا مَلِكاً نقاتلْ في سبيل الله”. ثم كرروها وأكدوها. “وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله؟” لأنهم يعرفون أنهم لن ينتصروا ولن يكونوا محط تأييد الله ورعايته إلا تحت هذا العنوان. فلهذا رأينا للقرآن الكريم شواهد الله وآياته إعلاماً على حقائق “سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق”.
وأشار المحطوري إلى أن العناوين الزائفة لن تفضي إلى انتصارات، بل إن الانتصار الحقيقي مرتبط بالتوكل على الله والاعتماد على تعاليم القرآن في مواجهة الأعداء. وتحدث عن العدو الأمريكي الصهيوني، مشيراً إلى أنه يسعى لتحقيق ما يسمى “مشروع الشرق الأوسط الجديد” من خلال استباحة المنطقة وتدمير قدراتها. ورغم ذلك، تساءل عن موقف الدول المتحالفة مع أمريكا التي قدمت التنازلات لعقود، مشدداً على أن أمريكا هي شيطان يتبرأ من أوليائه، وأن هذه الدول ستجد نفسها في يوم من الأيام وقوداً لحروب هذا الشيطان ومؤامراته.
موقف الجماعات المسلحة في سوريا من العدو الإسرائيلي
في سياق آخر، تساءل المحطوري عن سبب عدم مواجهة الجماعات التكفيرية للكيان الصهيوني! وأوضح أن هذه الجماعات انحرفت عن بوصلة القرآن، ما أدى بهم إلى توجيه عدائهم نحو غير أعداء الله الحقيقيين بدلاً من العدو الواضح. وأكد أن الضلال لا يتوقف عند حد، بل يمكن أن يؤدي إلى انحرافات تهدد مصيرهم في الدنيا والآخرة.
وناشد المحطوري الأمة للالتفاف حول الصادقين والمخلصين، وضرورة العودة إلى تعاليم القرآن لتحقيق النصر والفلاح، مشدداً على أن العقوبات الإلهية ستكون عواقب تخاذلِ الدول وتجاهلها لما يحدث في غزة، حيث يتزايد السخط من الله تجاه من سكت عن الباطل، ولم يكتفِ بسكوته، وإنما يقوم -أيضاً- بالإساءة إلى المجاهدين في غزة.
في سياق الحديث عن التطبيع ومشروع “الشرق الأوسط الجديد” أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى أن من أهداف العدو الإسرائيلي السيطرةَ على دول محددة، مثل مصر والسعودية. ورغم التهديدات الكبيرة التي تواجه الأمة، أكد أنه لا وجود لمواقف واضحة من هاتين الدولتين لإيقاف هذا المخطط، بل إنهما تُظهران تسامحاً ملحوظاً مع الكيان الصهيوني.
وبيّن المحطوري أن هذا الوضع يعكس طبيعة الأنظمة العربية التي تسارع إلى التآخي مع أعدائها، مستنداً في ذلك إلى قول الله تعالى: “يسارعون فيهم”. وأكد أن هذا التعبير يشير بوضوح إلى المنافقين الذين يرتبطون بأعدائهم. في المقابل، يشدد أن سمة المجاهدين في سبيل الله تتميز في أن علاقاتهم مرتبطة بـ “الحب في الله”، ما يدل على مدى الإخلاص والارتباط الوثيق بالله تعالى.
كما حذر المحطوري من أن هؤلاء المنافقين سيُضحّون -في نهاية المطاف- بشعوبهم، مشيراً إلى أن الزعماء الذين يسعون للحفاظ على مكاسب معينة لم يعودوا محل ثقة، بل إن أمريكا و”إسرائيل” قد تخلّتا عنهم. ورغم كل التنازلات التي تقدمها الأنظمة العميلة، أبدى المحطوري تفاؤله، مؤكداً أن هذه الأحداث ليست إلا “مخاضاً لفرج قادم”، فتشبيه الوضع بالجسد العليل الذي يكتسب قوة ومنعة من مرضه كان له تأثير عميق.
وحول أسباب المواقف اليمنية المشرفة، ذكر المحطوري أن السر يكمن في الثقافة القرآنية التي تقودهم في طريق الحق والعزة والكرامة، موضحاً أن الجهاد في سبيل الله هو الحل الوحيد لإخراج الأمة من مأزقها. وطالب الأمة بأن تتجمع حول هذا المشروع العظيم، وأن تتخذ من القرآن منهاجاً رئيسياً في مسيرتها.
كما انتقد المحطوري فشل الكثير من القادة وأدعياء التدين، مستشهداً بدعوة الأمة للاحتشاد حول الصادقين كما ورد في الآية القرآنية: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين”. وأكد أن الالتفاف حول الحق والصادقين هو السبيل لحصول الأمة على معية الله ورعايته، والذي سيمكنها من التصدي لأعدائها ودحرهم بسهولة.
ويُظهر المحطوري رؤيته الواضحة لحتمية النصر بالاعتماد على إيمان راسخ بالتغيير الإيجابي الذي ينطلق من الالتزام بتعاليم القرآن ورؤية الأمة لمصيرها، إذ أن هذه الحماسة للقضية تعكس أهمية التأكيد على الهوية الإسلامية والارتباط الوثيق بالإيمان في مواجهة التحديات الراهنة.
الالتزام بالعهد في الثبات على الموقف
في ذات السياق، صرح العلامة فؤاد ناجي عضو رابطة علماء اليمن أن خروج الشعب اليمني في الجمعة الفائتة يأتي لتأكيد موقفهم من أحداث غزة وتنديدهم بالعدوان على سوريا، وللتضامن مع المجاهدين في فلسطين. وأكد على التزام الشعب اليمني بالعهد، موضحاً أن ما يجري في سوريا ليس نهاية الصراع ولكن جولة من جولات الكر والفر، معبراً عن أمله في أن يتغير الشرق الأوسط وفق ما يريده الله وما يريده الشعب اليمني.
وأشار العلامة ناجي إلى جدية هذا الشعب وثباته على الموقف، وأن على الأعداء أخذ تهديدات قائد الثورة ووعود القوات المسلحة بعين الاعتبار، موضحاً أن الشعب اليمني لن يسمح بتمرير المشروع الصهيوني الأمريكي، وأن العاقبة بيد الله، حيث سيتحقق نصر الإرادة ضد جميع المتآمرين. وختم بتأكيد أن العالم ينظر إلى الشعب اليمني بأنه مفتاح الفرج للأمة الإسلامية.
الغدة السرطانية إلى زوال
أما الناشط الثقافي يحيى المؤيد فقد أكد أن الأحداث الجارية اليوم -وخلال هذه الظروف الحرجة- يشكل امتحاناً لمكانة الأمة العربية والإسلامية.
وذكر أن العدو الإسرائيلي استباح كل الأعراض والمقدسات، إلا أنه أكد أنه -ومن قلب هذا الشعب العظيم، الشعب اليمني- ستنبثق الرسالة التي تنذر بزوال هذا العدو.
وأكد أن الشعب اليمني سيساهم في طرد هذا العدو، مشيداً بكلمات الإمام الخميني التي وصفت “إسرائيل” بأنها “غدة سرطانية لا بد من استئصالها”. مؤكدا على أن استئصالها سيكون على أيدي الشعب اليمني بإذن الله.