فان دايك ينصح نونيز بعدم الانشغال بـ «التذبذب»!
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ليفربول (د ب أ)
نصح الهولندي فيرجيل فان دايك قائد ليفربول الإنجليزي زميله في الفريق داروين نونيز بعدم الانشغال بتذبذب مستواه.
وبدا الأوروجوياني نونيز متأثراً للغاية بعدما سجل هدفاً رائعاً خلال الفوز 3- صفر على بورنموث يوم السبت الماضي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليكسر صياماً طويلاً عن التهديف دام 15 مباراة منذ أبريل الماضي.
ويتطلع نونيز لانطلاقة جديدة تحت قيادة المدرب الجديد أرني سلوت، بعدما فقد اللاعب مكانه في التشكيل الأساسي لليفربول في الأشهر الأخيرة من الموسم الماضي تحت قيادة المدرب السابق يورجن كلوب. وحذف نونيز جميع الصور المتعلقة بليفربول من حساباته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن مستواه تأثر سلباً بالتعليقات السلبية ضده.
وقال اللاعب الهولندي «نونيز يواجه ضغطاً مستمراً، لأنه انتقل إلى نادٍ كبير بحجم ليفربول بمقابل مادي ضخم (ربما مبلغ قياسي قيمته 85 مليون جنيه أسترليني)، لذا سيكون مطالباً بتسجيل الأهداف دائماً، وهو يحاول بجدية، ولكن الأمور ليست سهلة».
وأضاف فان دايك في تصريحات أبرزتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «حان وقت التحلي بالهدوء، وأعتقد أنه بدأ يلتزم بذلك، فالمدرب مهتم به وبجميع اللاعبين، وعلينا أن نسانده (نونيز) والاستمرار في تحسين مستواه».
وأشار قائد ليفربول «لقد شارك نونيز أساسياً أمام بورنموث، وقد لا يشارك أساسياً في المباراة التالية، ونريده أن يتسم بالاستمرارية ويواصل العمل على تسجيل الأهداف، سواء شارك أساسياً أو بديلاً». وشدد فيرجيل «الاستمرارية تبقى عاملاً مهماً، يجب ألا يتأثر بتذبذب مستواه سلباً وإيجاباً وإلا سيصاب بالدوار في مرحلة معينة، فالثبات في المستوى هو مفتاح النجاح، وحان الوقت ليستغل فرصته القادمة». وأضاف «أي مهاجم يجلس بديلاً، ويعاني من أزمة ثقة، يجب أن يعمل بجدية ليكون ناجحاً، لقد حصل على فرصة أن يكون المهاجم الأساسي وعمل بجدية كبيرة من أجل هذا الهدف، لكنه التزم بمهامه الدفاعية عندما كانت الكرة في حوذة المنافس، وهذه مهمة مطلوبة من جميع لاعبي الفريق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول بورنموث فان دايك داروين
إقرأ أيضاً:
نائب: تحول مصر إلى مركز صناعي إقليمي سيتحقق بجدية الدولة نحو توطين الصناعة
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على مدار سنوات وهي تخطو خطوات جادة نحو ملف توطين الصناعة واستعادة مجد الصناعة المصرية من جديد، لاسيما أن الأزمات الاقتصادية العالمية برهنت على أن الصناعة هي ركيزة الاقتصاد الوطني في أوقات الأزمات والصراعات لتأمين الاحتياجات المحلية، ولتحقيق قوة في أداء العملة المحلية، وهو ما تعكف الحكومة على ترجمته على أرض الواقع فقد أطلقت حزمة من المبادرات والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
نموذج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب يعتمد لائحته الداخلية بالتصويت الإلكتروني مجلس الشيوخ يصدق على مضابط الجلسات السابقةوأضاف «أبوالفتوح»، أن السوق مصر يمتلك كافة المقومات التي تجعله قادر على أن يتحول إلى مصنع للعالم أجمع وللقارة السمراء على وجه التحديد، مشيراً إلى أننا نمتلك قوة عاملة كثيفة لكنها تحتاج إلى التدريب والمهارة وهذا ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال التوسع في مدارس التعليم الفني والمعاهد الفنية المتخصصة، لتأهيل جيل جديد من العمالة المدربة، بخلاف ذلك نملك بنية تحتية متطورة وشبكة طرق ونقل على أعلى جاهزية تجعلها قادرة على الربط بين مختلف المناطق الصناعية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة نجحت في توفير تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعي، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتطوير تشريعات اقتصادية جاذبة، حيث تسعى الحكومة إلى إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، حيث يحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حالياً بنسبة 16%، وتسعى الحكومة للعمل على زيادته الي 20% خلال الفترة المقبلة، مشددا على أهمية مساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتقديم الدعم الفني للمصانع من خلال مساعدتها في الحصول على شهادات المطابقة الدولية.
وطالب الدكتور جمال أبوالفتوح، بضرورة التركيز على تطوير صناعة السيارات، لأنها تعتبر من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التي تمثل خطوة هامة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة، التي تتطلب التوسع في إقامة صناعات مغذية عالية المستوى، من أجل الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، وهو الأمر الذى سيسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخفض الواردات التي تشكل عبء على الاحتياطي النقدي، مؤكداً أن عودة الحياة لشركة النصر، التي تعد أحد أهم قلاع السيارات في مصر منذ الستينيات، بداية الطريق نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة التي ستحقق فارق كبير في أداء الاقتصاد الوطني.