كوريا الجنوبية تستعين بالـ"كي بوب" لإنقاذ المخيم الكشفي العالمي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يجتمع عشرات الآلاف من فرق الكشافة في مهرجان ضخم لموسيقى "كي بوب" الكورية الجنوبية في سيول الجمعة، في ظل سعي كوريا الجنوبية لإنقاذ المخيم الذي واجه مشكلات كبيرة، في حدث يراد منه إبراز "قوة الثقافة الكورية".
لكن حتى مع إنفاق الحكومة ملايين الدولارات في شكل تمويل طارئ لإنقاذ حدث أتت نتائجه كارثية على صعيد العلاقات العامة، فإن الانتقادات تتصاعد تجاه المقاربة التي اعتمدتها سيول، من محبي موسيقى البوب الكورية إلى موظفي القطاع العام.
وقد جمع المخيم العالمي الذي يقام كل أربع سنوات 43.000 عضو في الفرق الكشفية في مقاطعة جويلا الشمالية، لكن موجة الحر غير المسبوقة تسببت في حدوث أمراض جماعية، وقد غادرت فرق من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في وقت مبكر، وسط تقارير عن ظروف سيئة في المخيم.
كما أجبرت عاصفة استوائية أخيراً على الإجلاء الكامل للمشاركين هذا الأسبوع.
ومذاك، جرى توزيع الفرق الكشفية في جميع أنحاء البلاد وإرسالهم في جولات ثقافية برعاية الحكومة، لكن يُتوقع أن تجمع حفلة "كي بوب سوبرلايف" ("K-pop Superlive") التي تضم عروضاً لفرق بارزة بينها "نيوجينز" و"ذي بويز"، جميع المشاركين في المخيم في اختتام ضخم للحدث.
وقال وزير الثقافة في سيول بارك بو-جيون في بيان هذا الأسبوع إن "الفنانين رفيعي المستوى سيُبرزون بقوة جوهر الثقافة الكورية وسحرها" في الحفلة الموسيقية.
لكن الانتقادات تصاعدت بعد أن تبيّن أن برنامجاً موسيقياً تلفزيونياً شهيراً، كان من المقرر أن يعرض بعض العروض الفنية في المخيم، تم إلغاؤه فجأة لأسباب لم يُكشف عنها.
شاهد: العاصفة خانون تتسب في إلغاء مئات الرحلات وإجلاء أكثر من 10 آلاف شخص في كوريا الجنوبيةشاهد: بعد صعوبات وتحديات جمة.. إخلاء المخيم الكشفي العالمي بكوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية يزور كييف ويتعهّد "توسيع نطاق" المساعدات لأوكرانياوقد واجه النائب سونغ إيل-جونغ انتقادات من عشاق موسيقى "كي بوب"، بعد أن قال إن الجيش يجب أن يسمح لنجوم "بي تي اس" الذين يأخذون استراحة حالياً مع التحاق اثنين منهم في الخدمة العسكرية الإلزامية، بلم شملهم وتقديم عروض في المخيم.
وكتب الصحافي المتخصص في موسيقى "كي بوب" إيزاك تشوي عبر منصة إكس (الاسم الرسمي الجديد لتويتر)، إن الخطة تعكس "فكرة شمولية رهيبة بأن الدولة تمتلك الـ+كي بوب+".
ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه تمت "تعبئة" حوالى 1000 موظف في المؤسسات العامة، مثل بنك التنمية الكوري وشركة كوريا للطاقة الكهربائية، للمساعدة في الحفل الموسيقي.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 20 ألف مرشح للانتخابات في الكونغو الديمقراطية شاهد: مهرجان "زمن الزهور" يزيّن المواقع التاريخية في بروكسل ماليزيا: السجن 3 سنوات لكل ماليزي يرتدي أو يتاجر بساعات "سواتش" التي تحمل شعار قوس قزح عاصفة ثقافة كوريا الجنوبية موجة حرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عاصفة ثقافة كوريا الجنوبية موجة حر فيضانات سيول أمطار بريطانيا ضحايا روسيا الصين إيطاليا الهجرة غير الشرعية تونس انتخابات محاكمة جو بايدن بريطانيا فلاديمير بوتين روسيا إيطاليا فيضانات سيول کوریا الجنوبیة فی المخیم
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.