بوابة الفجر:
2024-11-18@00:14:14 GMT

حصوات الكلى: المخاطر وطرق العلاج

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

حصوات الكلى، تُعد حصوات الكلى من الأمراض الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص.

تتشكل هذه الحصوات نتيجة لتراكم المعادن والأملاح في البول، مما يؤدي إلى تكوين بلورات يمكن أن تتجمع وتتحول إلى حصوات.

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول حصوات الكلى وطرق العلاج الممكنة تبعًا لحجم الحصوات.

أنواع حصوات الكلى

1. حصوات الكالسيوم: الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما تتكون من أكسالات الكالسيوم.

حصوات الكلى: المخاطر وطرق العلاج


2. حصوات حمض البوليك: تظهر نتيجة زيادة مستوى حمض البوليك في البول.


3. حصوات الفوسفات: تتكون في بيئات قلوية وتكون أقل شيوعًا.


4. حصوات السيستين: نادرة، تحدث بسبب اضطرابات وراثية تؤدي إلى زيادة السيستين في البول.

أسباب تكوين حصوات الكلى

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تكوين حصوات الكلى، ومنها:

نقص السوائل: قلة شرب الماء تؤدي إلى تركيز البول وزيادة احتمالية تكون الحصوات.

النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالبروتين والأكسالات.

العوامل الوراثية: تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى يمكن أن يزيد من المخاطر.

بعض الحالات الصحية: مثل السمنة، السكري، واضطرابات الجهاز الهضمي.


الأعراض الشائعة لحصوات الكلى

تشمل الأعراض الشائعة لحصوات الكلى:

ألم حاد: يظهر عادة في الجانب أو أسفل الظهر، وقد يمتد إلى البطن والفخذ.

تغيرات في البول: مثل وجود دم أو تغييرات في اللون.

غثيان وقيء: غالبًا ما تكون مصاحبة للألم الشديد.

الحاجة المتكررة للتبول: مع ألم أثناء التبول.

حصوات الكلى: أسبابها، أعراضها، وطرق الوقاية التشخيص المناسب لحصوات الكلى 

تشخيص حصوات الكلى يعتمد على:

تحليل البول: للكشف وجود بلورات أو دم.

تحليل الدم: لتحديد مستويات المعادن والمواد الكيميائية.

الأشعة: مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لتحديد موقع الحصوات.


العلاج حسب حجم الحصوات

تختلف خيارات العلاج حسب نوع الحصوات وحجمها:

1. شرب الماء: يساعد في تمرير الحصوات الصغيرة.


2. الأدوية: مسكنات للألم وأدوية لتفتيت الحصوات.


3. التفتيت بالموجات الصوتية: تقنية لتفتيت الحصوات الكبيرة إلى قطع صغيرة.


4. الجراحة: قد تكون ضرورية لإزالة الحصوات الكبيرة أو المعقدة.

حصوات الكلى: المعلومات الأساسية والعلاج الوقاية من مخاطر حصوات الكلى 

لتقليل مخاطر تكوين حصوات الكلى، يمكن اتباع الخطوات التالية:

شرب كميات كافية من الماء: للحفاظ على ترطيب الجسم.

تنظيم النظام الغذائي: تقليل الأطعمة الغنية بالأكسالات والبروتينات.

ممارسة الرياضة: الحفاظ على وزن صحي يساعد في تقليل المخاطر.

استشارة الطبيب: عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى.

 

حصوات الكلى: المعلومات الأساسية والعلاج

حصوات الكلى تعتبر حالة طبية يمكن علاجها والوقاية منها. 

من خلال فهم الأسباب والأعراض، واتباع النصائح الوقائية، يمكن تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة. 

في حال ظهور أي أعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة العامة الكلى بوابة الفجر الإلكترونية حصوات الكلى طرق العلاج طرق الوقاية علاج حصوات الكلى حصوات الکلى فی البول

إقرأ أيضاً:

المخاطر الخفية لـ«ما قبل السكري»

الجديد برس| منوعات|

يعاني نحو 98 مليون أميركي -أكثر من واحد من كل ثلاثة- من حالة «ما قبل السكري» (مقدمات السكري – prediabetes)، التي تعني أن متوسط كمية السكر (الغلوكوز) في دمهم مرتفعة، لكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيصهم بوصفهم مصابين بمرض السكري.

 

مقاومة الأنسولين

يحدث مرض السكري عندما يواجه الجسم صعوبة في استخدام توظيف الغلوكوز للحصول على الطاقة، وذلك بسبب تراجع مستوى استجابة الخلايا للأنسولين الذي ينتجه البنكرياس، وهي حالة تعرف باسم «مقاومة الأنسولين» (insulin resistance). وتجدر الإشارة إلى أن الأنسولين يُسهّل نقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا؛ ولذا يتراكم الغلوكوز غير المستخدم في مجرى الدم.

ويكمن الفرق بين مرض السكري ومقدمات السكري في مدى ارتفاع مستويات السكر بالدم. وفي هذا السياق، شرح د. هوارد لوين، الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة «هارفارد»، ورئيس تحرير «هارفارد مينز هيلث ووتش»، أنه: «إذا كنت تعاني (ما قبل السكري)، فمن المؤكد أنك ترغب في منع تحوله إلى تشخيص لمرض السكري. إلا أنه إذا تركت حالة (ما قبل السكري) دون تدخل، فإنها تحمل قدراً كافياً من الخطورة في حد ذاتها، خصوصاً أنها تفاقم خطر إصابتك بمشكلات خطيرة أخرى، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، ومرض الكبد الدهني، حتى لو لم تصب بمرض السكري الكامل مطلقاً».

 

أكبر ثلاثة أمراض في الانسان

فيما يلي نظرة على كل من هذه الحالات الثلاث، وكيف تؤثر على الأشخاص المصابين بمقدمات السكري:

أمراض القلب والأوعية الدموية: خلصت أبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بحالة «ما قبل السكري» معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (Cardiovascular disease) بنسبة 15 في المائة أكثر، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها؛ ولذلك، فإنه من المهم للغاية الانتباه إلى عوامل الخطر القلبية الوعائية الأخرى، مثل التدخين وضغط الدم ومستوى الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف باسم الكوليسترول «الضار».

وهنا، شرح د. لوين: «يجب على الأشخاص المصابين بـ(ما قبل السكري) الإقلاع عن التدخين، والسعي إلى تحقيق مستويات أقل من ضغط الدم والكوليسترول (الضار)، مقارنة بأولئك الذين ينعمون بمعدلات طبيعية من سكر الدم».

من جهتها، توصي الجمعية الأميركية للسكري، المصابين بمقدمات السكري بالسعي لتحقيق مستوى ضغط دم أقل من 140/90 ملليمتراً زئبقياً. ومع ذلك، ينصح د. لوين، الأشخاص مرضى مقدمات السكري بالسعي نحو تحقيق أرقام أقل، أقرب إلى 120/80 ملليمتراً زئبقياً. واستطرد موضحاً أنه: «يمكنك أنت وطبيبك تحديد أفضل هدف لك».

من جهتها، توصي الإرشادات المعلنة بهذا الصدد المصابين بـ«ما قبل السكري» بإبقاء مستويات الكوليسترول «الضار» أقل عن 100 ملليغرام لكل ديسيلتر. وأكد د. لوين أنه كلما انخفض مستوى الكوليسترول «الضار» كان ذلك أفضل. أما مرضى السكري فيوصيهم بالسعي لتحقيق مستوى 70 ملليغراماً لكل ديسيلتر أو أقل.

وشرح د. لوين: «من خلال خفض ضغط الدم والكوليسترول، تتراجع احتمالية تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، ما يعمل بمثابة ثقل مقابل في مواجهة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، المرتبطة بمقدمات السكري».

وينصح د. لوين بتغيير نمط الحياة بوصفه نهجاً أساسياً لإدارة كل من ضغط الدم والكوليسترول، وإضافة الأدوية إذا لزم الأمر.

 

أمراض الكلى والكبد

– مرض الكلى المزمن: تخلق الإصابة بحالة «ما قبل السكري» عبئاً إضافياً على الكلى، في أثناء عملها على تصفية السكر والنفايات الأخرى من الدم. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى إتلافها.

وفي الواقع، خلصت دراسات إلى أن الأشخاص المصابين بـ«ما قبل السكري» أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة (Chronic kidney disease)، بمقدار الضعف، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من السكر في الدم. ويتفاقم الخطر كلما طالت فترة إصابة الشخص بـ«ما قبل السكري».

– مرض الكبد الدهني: تزيد حالة «ما قبل السكري» من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني (fatty liver disease)، عبر عدة سبل، فمثلاً، يمكن أن تتسبب مستويات الغلوكوز المرتفعة، في تحويل الجسم للغلوكوز الزائد إلى دهون، التي يجري تخزينها في الكبد. ويمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى إضعاف قدرة الكبد على معالجة الدهون وتفتيتها، ما يتسبب بدوره في تراكمها.

 

اختبارات «ما قبل السكري»

عادةً لا تظهر أعراض لحالة «ما قبل السكري»؛ ولذلك، فإن ما يقدر بنحو 80 في المائة من المصابين بهذه الحالة لا يدركون إصابتهم بها؛ لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، بإجراء فحص لـ«ما قبل السكري» حتى ولو كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام. وإلى جانب ذلك، عادة ما يطلب معظم الأطباء إجراء اختبار دم للهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (اختبار خضاب الدم السكري – hemoglobin A1c)، الذي يوضح متوسط مستويات السكر في الدم عبر الشهور الثلاثة السابقة. وحسب الجمعية الأميركية للسكري، يجري تشخيص مقدمات السكري إذا كانت مستويات الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي تقع بين 5.7 و6.4 في المائة.

 

تغييرات نمط الحياة

تُعدّ مسألة إدخال تغييرات على نمط الحياة، مثل فقدان الوزن، وممارسة الرياضة، وتعديل النظام الغذائي، أفضل الطرق لإدارة مستويات السكر في الدم، ومنع تطور «ما قبل السكري» إلى مرض السكري الكامل. (وقد يساعد في هذا المجال الحصول على قدر كافٍ من «فيتامين دي»).

 

تُهدد بحدوث أمراض القلب والكلى المزمنة والكبد الدهني

وشرح د. لوين، أن: «اتخاذ خيارات نمط حياة صحي لا يساعد فقط على خفض مستويات السكر في الدم، بل يسهم كذلك في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتلف الكلى، والكبد الدهني. وحتى إذا كنت بحاجة إلى دواء للوصول إلى الأهداف المتعلقة بضغط الدم وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، فمن المحتمل أن تحتاج إلى جرعات أقل إذا ركزت على المجالات الثلاثة الآتية».

– إنقاص الوزن. إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان 5 إلى 10 في المائة من وزن جسمك الحالي، يمكن أن يُحسن مستويات ضغط الدم والكوليسترول. وحسب د. لوين، فإن فقدان الوزن، إذا لزم الأمر، يعد استراتيجية رئيسية للوقاية من مرض الكبد الدهني وعلاجه.

– ممارسة الرياضة. تنص الإرشادات الفيدرالية إلى ضرورة أن يمارس الجميع التمارين الهوائية متوسطة الشدة، لمدة 150 دقيقة على الأقل، أسبوعياً. وهنا، قال د. لوين: «أضف كذلك ساعتين أو ثلاث ساعات من تمارين المقاومة أسبوعياً، باستخدام الأوزان الحرة أو الآلات أو وزن الجسم».

بوجه عام، يرتبط الجمع بين التمارين الهوائية وتمارين المقاومة بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين صحة الكبد.

– النظام الغذائي. قلل من تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة، مثل الخبز والمعكرونة والأرز والبطاطا والأطعمة المصنعة والمشروبات الغنية بالسكر، مثل عصير الفاكهة والمشروبات السكرية. ذلك لأن الجسم يهضم هذه الكربوهيدرات سريعاً، ويمكن أن تتسبب في ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم بسرعة. وينصح بالاستغناء عنها لصالح الكربوهيدرات المعقدة، مثل تلك الموجودة في الحبوب الكاملة والفاصوليا والبازلاء الخضراء والعدس، وكذلك ينبغي زيادة معدلات تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

جدير بالذكر أن الألياف تساعد في إنقاص الوزن، عن طريق إبطاء عملية الهضم، ما يساعدك على الشعور بالشبع وتقليل الجوع بين الوجبات، حسبما أوضح د. لوين. ومن خلال إبطاء امتصاص الجسم للغلوكوز تهدأ وتيرة ارتفاع نسبة السكر في الدم.

مقالات مشابهة

  • أخطر الأطعمة على الكلى .. قائمة من المأكولات والمشروبات المسببة للحصوات
  • “123456” .. كلمة السر الأكثر استخداماً في السعودية
  • أناس يتطهرون!
  • المخاطر الخفية لـ«ما قبل السكري»
  • قرحة المعدة.. استكشف الأسباب وطرق العلاج الفعّالة
  • ما هو التهاب العضلات؟.. تعرف على أعراضه وأسبابه وطرق العلاج
  • ما هي متلازمة العين الراقصة؟.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج
  • أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ وطرق العلاج
  • أطباء يكشفون العلامات الرئيسية للكلى غير الصحية
  • طبيب: إدمان بعض الأطعمة يؤثر على تطور أمراض الكلى