بعد أيام من إرسال القاهرة طائرات تحمل أسلحة للصومال، كشف مسؤولون عسكريون، الاثنين، أن سفينة حربية مصرية سلمت شحنة كبيرة ثانية من الأسلحة إلى البلد الواقع بالقرن الأفريقي.

وشملت شحنة الأسلحة، بحسب ما أوردت "رويترز"، مدافع مضادة للطائرات وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وتعززت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك، المتمثل في عدم الثقة في إثيوبيا، مما دفع القاهرة إلى إرسال طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال، بعد أن وقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس.

وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

ونددت مصر بذلك الاتفاق مع أرض الصومال.

أرسلت طائرتين محملتين بالأسلحة والذخيرة.. ماذا تريد مصر بالصومال؟ في تحرك هو الأول من نوعه منذ نحو أربعة عقود، أقدمت مصر،الثلاثاء، على تسليم مساعدات عسكرية للصومال عبر طائرتين محملتين بالأسلحة والذخيرة هبطتا في مطار مقديشو، الثلاثاء، في خطوة تهدد بزيادة التوتر في منطقة القرن الإفريقي، المضطرب بالأساس، وفقا لمراقبين.

وفي أغسطس الماضي، سلمت مصر مساعدات عسكرية للصومال، كانت الأولى منذ أكثر من أربعة عقود.

وتمتلك مصر علاقات وثيقة مع مقديشو تشمل جوانب متعددة من التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري.

وكانت القاهرة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ومنذ ذلك الحين، قدمت لها دعما دبلوماسيا وسياسيا ولعبت دورا في دعم الحكومة الصومالية والتأكيد عل وحدة وسلامة الأراضي الصومالية.

وبالمقابل تختلف مصر مع إثيوبيا، الدولة الجارة للصومال، بشأن مشروع سد النهضة الضخم الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، مما أثار توترات بين البلدين، إذ تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه.

وفي ذات الإطار فإن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا ليست أفضل حالا، إذ هددت الصومال في السابق بطرد ما يصل إلى 10 آلاف جندي إثيوبي موجودين بها كجزء من مهمة حفظ سلام، وبموجب اتفاقيات ثنائية لمكافحة مسلحي حركة الشباب، في حال لم يتم إلغاء الاتفاق الذي أبرمته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إحباط تهريب شحنة كبيرة من المخدرات تجاوت 8 أطنان في آسفي

أسفرت عملية أمنية مشتركة بين مصالح الأمن الإقليمي بمدينة آسفي، والفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مساء أمس السبت 21 شتنبر الجاري، عن إجهاض عملية للتهريب الدولي لشحنة من المخدرات تزن ثمانية أطنان و112 كيلوغراما من مخدر الشيرا عبر الميناء البحري لمدينة آسفي.

وقد مكنت هذه العملية الأمنية، حسب بلاغ مديرية الأمن الوطني، من ضبط هذه الشحنة من المخدرات، المكونة من 199 رزمة معدة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية، معبأة على متن شاحنة لنقل البضائع مرقمة بالمغرب جرى ضبطها مباشرة بعد ولوجها لميناء آسفي الأطلسي.

كما مكنت إجراءات البحث المنجزة في إطار هذه القضية من توقيف 21 شخصا تتراوح أعمارهم بين 24 و48 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في نشاط الشبكة الإجرامية المتورطة في التهريب الدولي لهذه الشحنة من المخدرات، فضلا عن حجز براميل تحتوي على 1160 لترا من البنزين وشاحنة صغيرة ثانية بعين المكان.

وقد استغرقت التحريات المنجزة في هذه القضية عدة أسابيع، حيث تم استغلال معلومات مفادها تخطيط شبكة إجرامية لتنفيذ عملية

كلمات دلالية أسفي الشيرا المخدرات

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع بالموقع ومروحيات فوقها.. تفاصيل عن سفينة الأسلحة المصرية في الصومال
  • مسؤولون: مصر تسلم الصومال شحنة أسلحة ثانية
  • داليا عبدالرحيم: دعم مصر للصومال خير تعبير عن مواقفها الثابتة في دعم الأشقاء
  • تفاصيل إحباط تهريب شحنة كبيرة من المخدرات تجاوت 8 أطنان في آسفي
  • شحنة حوثية كبيرة من الأجهزة الخطيرة تقع في قبضة قوات الشرعية
  • أمريكا تتحرك في الشرق الأوسط.. حاملات طائرات وآلاف الجنود و12 سفينة حربية
  • الصومال يتهم إثيوبيا بنقل أسلحة إلى ولاية بونتلاند
  • الصومال يتهم إثيوبيا بـإدخال أسلحة إلى ولاية بونتلاند شبه المستقلة
  • "الأسلحة الغير مشروعة".. الصومال توجه رسالة نارية لإثيوبيا