قال اللواء محمد صلاح ابو كريشه وكيل الوزارة السكرتير العام للمحافظة لا بد من تضافر جهود جميع الاجهزة المسئولة عن ملف التقنين لتذليل كافة العقبات، وتحقيق المستهدف لسرعة الانتهاء منه وفقا لبرامج زمنية محددة. 
 


جاء تصريحات السكرتير العام خلال اجتماعه مع الدكتور احمد العدل نائب المحافظ لمتابعة الموقف التنفيذي للعمل بملف التقنين لواضعي اليد علي املاك الدولة  وذلك خلال اجتماع موسع مع اعضاء اللجنة،القائمة علي اعمال التقنين، والتي تضم كلا من، مدير الادارة العامة للشئون القانونية ومدير الادارة العامة لاملاك الدولة ومدير منظومة استرداد اراضي الدولة ومدير ادارة الايرادات ومدير ادارة حماية الاملاك ومدير ادارة المتغيرات المكانية ونواب رؤساء المراكز والمدن والاحياء.

 


وقد تم خلال الاجتماع استعراض المهام المنوطة بها اللجنة فيما يتعلق بملف تقنين واضعي اليد علي املاك الدولة بنطاق محافظة الدقهلية وما تم اتخاذه من اجراءات بشأن هذا الملف علي مستوي المحافظة

 

وقال نائب محافظ الدقهلية اننا لا نقبل اي تقصير في هذا الملف مؤكدا علي ضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المتقاعسين عن اداء حقوق الدولة موضحا إلى ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المخالفين حرصا علي استرداد حقوق الدولة مشيرا ان هناك تقييم لجميع الاجهزة المسئولة عن التقنين وفقا لما يتم من نجاح في هذا الملف. 

حيث كان الاجتماع قد  استعرض الموقف التنفيذي لملف التقنين بعدد من مراكز ومدن واحياء المحافظة لكافة الحالات الجاري فحصها من خلال اللجنة والتعرف علي نسب ومعدلات التنفيذ لكافة مراحل دورة التقنين والتي تشمل مرحلة تقديم الطلبات ومرحلة استيفاءها ومرحلة التعاقد ومرحلة المتحصلات المالية..
كما تقرر خلال الاجتماع اتخاذ كافة الاجراءات الفعلية التي تستهدف الحفاظ علي اراضي الدولة هذا إلى جانب تنفيذ المقترحات التي من شأنها الاسراع في عملية التقنين حرصا علي صالح المواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات القانونية استرداد أراضي الدولة اراضي الدولة إدارة العامة الإجراءات القانونية استرداد أراضي الحفاظ على أملاك الدولة المراكز والمدن والأحياء الموقف التنفيذي المراكز والمدن المتغيرات المكانية رؤساء المراكز والمدن معدلات التنفيذ نائب محافظ الدقهلية نائب المحافظ مدير الإدارة العامة

إقرأ أيضاً:

الملف الرئاسي على موعد مع محاولة جديدة لحسمه.. فهل اقترب التوافق الداخلي ؟

مع عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت غدا ،ومعاودة سفراء اللجنة الخماسية اجتماعاتهم، يعود ملف الرئاسة إلى صدارة المناقشات بعدما غيب بفعل أكثر من عامل .
حضر السفراء إلى مقر السفارة الفرنسية وقدموا شارة الانطلاق في هذا الملف، على أن يعودوا مجددا إلى طاولة البحث من أجل المزيد من الأستفاضة لاسيما إذا نجحت المحاولة في جعل هذا الملف منفصلا عن ملف غزة بالفعل وليس بالقول .
تنطلق هذه اللجنة في جهودها ساعية إلى جعل الملف قابلا للتحرك بدفع أكبر من دون انتظار أي تطورات بملف غزة وجبهة الجنوب ميدانيا أو على صعيد أي أمر آخر. ليس بين أيدي اللجنة مبادرة جديدة ، لأن المدخل الوحيد لأتمام الأنتخابات الرئاسية هو التوافق ما يتيح قيام جلسة الأنتخاب وفق النص الدستوري.
وقد تكون اللجنة قد التقطت إشارات من اللاعبين الاساسيين في هذا الملف أو نالت توجيهات معينة ، وفي المقابل قد تعتبر هذا الحراك الجديد محاولة لأن الملف غيب ولا يجوز مواصلة الانتظار وبالتالي ربطه بأي ملف ثان.
ما ينقل من اجواء حتى الآن لا يؤشر إلى أن موعد إنجاز هذا الأستحقاق أمام حسم فعلي، فهذا الموعد مرهون ببعض التفاصيل وأبرزها الألتقاء المحلي على ضمان إجراء هذه الأنتخابات من دون حجج تعطيلية.

وهنا، ترى مصادر سياسية مطلعة ل"لبنان٢٤" أن ما من أصداء محددة وصلت إلى اللجنة، حتى أن حراكها لا يعني ان الأمر قضي او أن الجميع على استعداد لتسهيل هذا الأستحقاق. وتقول المصادر إن هناك تعويلا على ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن أن الدعوة إلى انتخاب رئيس ما زالت مفتوحة نحو الحوار لأيام عديدة ثم دورات متتالية بنصاب دستوري، معلنة أن هذا الكلام تقرأه اللجنة بأيجابية في حين أن المعارضة ردت على لسان رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بالسؤال : لماذا لا يدعو الرئيس بري من دون أبطاء إلى جلسة انتخابية مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس الجمهورية ومن دون الفولكلور الآخر كله ؟"

وترى هذه المصادر أن أي قرار بالدعوة إلى جلسة انتخاب من دون التفاهم أو التوافق يكرر مشاهد جلسات الأنتخاب السابقة والتي لم تخلص إلى أي نتيجة، لكنها تعتبر أن اي تبدل في التوجه يتظهر مع مرور الوقت ، وفي هذه الأثناء تسعى اللجنة الخماسية إلى مراكمة الأيجابيات أينما وجدت واعتماد النقاط المشتركة، على أن مسألة التشاور هي النقطة العالقة في الملف، معلنة أن الفوارق ما بين قوى المعارضة والممانعة في هذا المجال لم تعالج، ولا بد من الأشارة هنا إلى ان أفرقاء المعارضة لن يقبلوا برئيس من الممانعة الوقت نفسه لهذه القوى شروطها .

وتفيد أن القوى المسيحية وإن تقاطعت مرة قد لا تتقاطع مرة أخرى. أما بالنسبة إلى الخيار الثالث الذي طرح مؤخرا فأنه يبقى الأكثر تداولا والأقرب إلى السير به، لكن الاسم لم يحسم مع العلم أن هناك خيارات طرحت اسم سحب من التداول واسم آخر بذلت جهود لسحبه وبقي اسم أو اثنان لا فيتو عليهما من ضمن عنوان"الخيار الثالث"، قائلة أن الايام المقبلة من شأنها أن ترسم المصير الذي ينتظر الاستحقاق الرئاسي إيجابا أو سلبا .
اجتماع اللجنة الخماسية تعقبها خطوات جديدة ولعل الزيارة المقررة للودريان واحدة منها إنما تبقى هناك محاذير معينة وكل ذلك يتم وهناك سباق مع الوقت قبل دخول الدول المؤثرة في فلك استحقاقاتها المقبلة ، حيث يتبخر اي اهتمام بالرئاسة اللبنانية. المصدر: خاص "لبنان٢٤"

مقالات مشابهة

  • في حوار لـ "الفجر".. نائب رئيس هيئة قضايا الدولة: نتولى النيابة القانونية عن الدولة في الداخل والخارج
  • نائب محافظ الدقهلية والسكرتير العام للمحافظة يتابعان الموقف التنفيذي بملف التقنين لواضعي اليد علي أملاك الدولة
  • محافظ القليوبية يتفقد عددا من المعاهد الأزهرية والمدارس لمتابعة انتظام الدراسة
  • محافظ القليوبية يتفقد عددا من المعاهد الأزهرية والمدارس لمتابعة انتظام الدراسة (صور)
  • بالصور.. محافظ القليوبية يتفقد عددا من المعاهد الأزهرية والمدارس لمتابعة انتظام الدراسة
  • محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لمتابعة إنهاء ملف التصالح بمخالفات البناء 
  • الملف الرئاسي على موعد مع محاولة جديدة لحسمه.. فهل اقترب التوافق الداخلي ؟
  • محافظ الجيزة يبحث معوقات الاستثمار وتسهيل إجراءات التقنين بالواحة| صور
  • محافظ القاهرة يتفقد عددا من المدارس لمتابعة انتظام بدء العام الدراسي الجديد