قالت الدكتورة ميرڤت عبد العظيم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، إنّ الهوية الوطنية تعد خط الدفاع الأول ضد هجمات حروب الجيلين الرابع والخامس، التي عانت مصر منها منذ ما قبل 2011 وحتى الآن، موضحةً أنّه لوحظ أنّ أهم أسلحة تلك الحرب هو اللعب على الهوية الوطنية، وخلخلة الجبهة الداخلية، وهي خط الدفاع الأول ضد هجمات تلك الحروب.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ مصر بما لها من تاريخ متغلغل في الشخصية المصرية، وهويتها الوطنية دائما ما يصعب على أي محاولة اختراق أن تكتمل، بل مصيرها يكون الفشل دائما، لأنّ الهوية الوطنية المصرية راسخة في كل مناحي الحياة والعادات والتقاليد.

الهوية الوطنية واضحة رغم محاولات الطمس

وأشارت وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى إنّ الهوية الوطنية المصرية راسخة وواضحة ومتميزة في التعبيرات والمصطلحات المصرية، رغم محاولات الطمس والتشويه كافة التي تتعرض لها.

وشددت على أنه «يجب علينا كمواطنين، ومن قبلنا مؤسسات الدولة جميعها، وضع استراتيجية متكاملة والتجاوب معها، للحفاظ على الهوية الوطنية، خاضة مع تزايد موجات العولمة، وتسارع خطوات زعزعة الثقة، وزرع الدونية، وتحديدا في نفوس الشباب».

الحفاظ على هويتنا واجب وطني

وأوضحت الدكتورة ميرڤت عبد العظيم، أنّ الحفاظ على الهوية الوطنية، بات واجبا وطنيا، وفرض عين على كل مصري يعي خطورة المرحلة التي نمر بها، مشددةً على أنّ الدولة المصرية تستكمال طريقها في ترسيخ والحفاظ على الهوية الوطنية المصرية، وهو ما يحدث بالفعل من خلال مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي جرى إطلاقها مؤخرًا، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهوية الوطنية مبادرة بداية مجلس النواب لجنة الصحة بمجلس النواب حروب الجيل الرابع المصطلحات المصرية على الهویة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون جنائي يشيد بمبادرة «الوطن» لتعزيز قيم الهوية الوطنية: ترسخ الانتماء

قال الدكتور مصطفى السعداوي أستاذ القانون الجنائي، إن تحقيق الولاء والانتماء من أهم الأسس التي أقيمت عليها الجمهورية الجديدة، والخطة المعلنة والمنشورة على موقع مركز دعم واتخاذ القرار لمجلس الوزراء في عام 2018 كان هدفها إرساء مبادئ تحقق الولاء والانتماء مشيرًا إلى أن الولاء والانتماء ليس غاية في حد ذاته إنما هو موجود في نفس المصريين.

المساواة بين الرجل والمرأة في تولي الوظائف

وأضاف «سعداوي» في تصريح لـ«الوطن»، أنه لعل أبرز دليل على تحقيق الولاء والانتماء هو تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في تولي الوظائف القضائية، ولم يصبح الأمر مجرد حبر على ورق، فكانت خير داعم للولاء والانتماء.

كما واجهت الدولة بعض صور العنف الواقعة على المرأة، خصوصا ختان الإناث والذي جرمته الدولة، ما جعل المرأة تشعر بآدميتها ودفاع الدولة عنها، لافتًا إلى وجود المساواة أيضًا  في تولي الوظائف العامة دون التمييز بشفافية تامة وجرم الوساطة في تولي الوظائف فالجميع أمام القانون سواء.

مبادرة رائدة 

وأوضح  «سعداوي»: «جريدة الوطن لها السبق في إطلاق هذه المبادرة الرائدة لتعزيز قيم الهوية الوطنية، والتي تتناول موضوعات ذات أهمية كبيرة، وسيبقى التاريخ شاهدا أنها لها السبق في هذه المبادرة».

مقالات مشابهة

  • حازم الجندي يكتب.. ترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية التحديات والآليات
  • النائب أيمن محسب: الدولة تتبنى مشروعًا وطنيًا للحفاظ على الهوية المصرية
  • محمد الغباري: حروب الجيل الرابع قائمة على التكنولوجيا
  • أستاذ قانون جنائي يشيد بمبادرة «الوطن» لتعزيز قيم الهوية الوطنية: ترسخ الانتماء
  • محام بالنقض يشيد بمبادرة «الوطن» لتعزيز قيم الهوية الوطنية
  • أستاذ علم اجتماع توضح كيف عززت الدولة الهوية الوطنية لدى الشباب
  • برلماني: المبادرات الثقافية تعزز الهوية الوطنية وتزيد التماسك المجتمعي
  • سارة النحاس تكتب: الهوية الوطنية المصرية أساس الاستقرار والانتماء الاجتماعي
  • سولاف درويش تكتب: الهوية الوطنية المصرية بين التحديات وجهود الدولة