فوز تاريخي لأحمد الحارثي.. تتويج "عُمان للسباقات" لأول مرة بالمركز الأول في "تحدي جي تي" الأوروبي العالمي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
◄ الحارثي: شعرتُ بفخر عظيم بسماع عزف السلام السلطاني ورفرفة العلم العُماني في سماء مونزا
مسقط- الرؤية
حقق فريق عُمان للسباقات بقيادة البطل أحمد الحارثي، الإنجاز الأكبر له في تاريخ مشاركاته، بعدما تمكن الفريق من تحقيق المركز الأول في السباق العام والمركز الأول بالفئة البرونزية التي ينتمي إليها الفريق؛ إذ حوَّل الفريق انطلاقته المتأخرة عند بداية السباق من المركز التاسع والعشرين في الترتيب العام للسباق، إلى أفضل مركز له وهو مركز الصدارة الأولى، وسط مشاركة حوالي 51 سيارة من مختلف الطرازات العالمية؛ ومنها مكلارين ومرسيدس وفيراري ولمبرجيني وبورشه وغيرها.
السباق الذي سوف يظل في أذهان الجميع بالفريق من متسابقين وهم العُماني أحمد الحارثي والبريطاني سام ديهان والألماني يانز كلينجمان والفريق الفني "دبليو آر تي" سوف يتذكرون هذه اللحظات التاريخية السعيدة عندما صعد الثلاثي الحارثي وديهان وكلينجمان إلى منصة التتويج الأولى، وسط حضور كثيف من الجماهير. وبعزف السلام السلطاني ورفع العلم العُماني في سماء حلبة مونزا الإيطالية التي استضافت الحدث وهو الجولة الرابعة لبطولة تحدي جي تي الأوروبي العالمي للتحمل والذي استمر لمدة 3 ساعات متتالية حدثت فيها العديد من المفارقات والمفآجات والحوادث تسببت في خروج الكثير من المتسابقين.
حلبة مونزا التي يتفاءل فيها متسابقنا أحمد الحارثي، لم تُخيِّب آمال فريق عُمان للسباقات هذه المرة ووقفت بجانب الفريق رغم أن سيارة الفريق بي إم دبليو (إم 4) تعرضت إلى أضرار بسبب الحادث التي وقع بالحلبة أثناء انطلاقة السباق، والذي أدى إلى عودة سيارة الفريق إلى مرآب الصيانة لتصليح الضرر، وبذل الفريق الفني جهدًا كبيرًا خلال دقائق معدودة لتصليح السيارة والعودة إلى الحلبة بأسرع زمن. وعادت السيارة من جديد للمنافسة بعد تصليح الأضرار، ولكن من مركز متأخر، وكان المتسابق سام ديهان أول الجالسين خلف مقود سيارة بي إم دبليو التي تحمل الرقم 30، والذي بذل جهدًا هائلًا لتوصيل السيارة إلى مصافي فرق المقدمة.
فريق عُمان للسباقات المدعوم من وزراة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعُمانتل و"اكتشف عُمان" و"بي إم دبليو عُمان" قدم السباق الأفضل له على حلبات أوروبا ككل، وخاصة حلبة مونزا، التي احتفلت في هذا العام بمرور 100 عام على إقامة أول سباق بالحلبة.
ومن شأن هذا الفوز الأول لفريق من الفئة البرونزية، أن يعزز فرصه في الحصول على المركز الأول متغلبًا على فرق المحترفين (برو إم)، وكذلك فإنها المرة الأولى التي يفوز فيها فريق خليجي وعربي على أرضية حلبة مونزا الإيطالية العالمية الشهيرة بالمركز الأول بالتصنيف العام للسباق إضافة إلى إنه الفوز الأول لفريق بي ام دبليو بإحدى السباقات.
المتسابق أحمد الحارثي استلم زمام الأمور من البطل سام ديهان الذي فعل كل شيء صعب وتجاوز العديد من المتسابقين حتى أوصل السيارة لبطلنا أحمد الحارثي في الترتيب الخامس في السباق. وأثناء عملية التبادل في مرآب الصيانة لم يخفض الحارثي وتيرة الحماس للحاق بركب المقدمة؛ حيث قدم واحدةً من أفضل سباقاته على الإطلاق مُتقدمًا بخطى ثابتة نحو التواجد في المقدمة في الساعة الثانية من السباق، الذي حمل الكثير من التغيير في المواقع طوال الساعات الثلاث للسباق. ومن المؤكد أن هذا السباق سوف يُسجَّل بمدادٍ من ذهب بتاريخ الفريق العُماني وتاريخ البطولة كون الفريق الفائز بالسباق من الفئة البرونزية وكون السباق يتزامن مع مرور 100 عام على انشاء الحلبة وإقامة أولى السباقات بها.
ومع دخول السباق ساعته الأخيرة أوصل المتسابق أحمد الحارثي السيارة للمتسابق يانز كلينجمان وهو في المركز الثاني بالفئة والعشرين بالترتيب العام؛ الأمر الذي سهل من مهمة يانز في البقاء بالقرب من ثلاثي المقدمة، لكن المتسابق الألماني لربما قدم السباق الأفضل في مسيريته الرياضية، فقد قاوم الضغوط من الفرق المشاركة ومن المتسابقين في فئة برو ام ولم يرفع رجله من دواسة السرعة وضغط على المتسابقين من أمامه مثل سيارات فيراري ومرسيدس ودخل في صراع الكبار وتمكن من تجاوز السيارة صاحبة المركز الثاني ومن ثم تجاوز سيارة المقدمة فيراري الأمر الذي زاد من تصميمه خلال الدقائق العشر الأخيرة بعدم التفريط بفوز سوف يسجل تاريخيا للفريق العُماني، ليحقق طموحات زملائه والفريق الفني ككل وليمضي على خط النهاية متخطيا علم النهاية ومحققا المركز الأول في ترتيب عام البطولة وكذلك صدارة الفئة البرونزية وليحقق للفريق العُماني رقما تاريخيا في هذه البطولة.
البطل أحمد الحارثي الذي ساهم في تحقيق الفوز بالمركز الأول بالسباق أبدى فرحة غامرة بهذا الإنجار معبرا عن سعادته بما تحقق من إنجاز جماعي للفريق وقال: "يا له من سباق مثير لا زلتُ غير مصدق لما حصل، إنه عمل تاريخي بالنسبة لنا كفريق عُمان للسباقات، وهذا الفوز أهديه لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد الموقر وزير الثقافة والرياضة والشباب، وإلى الأسرة الرياضية في سلطنة عُمان وكافة الرعاة والداعمين ووسائل الإعلام، وكل من شاركنا الفرحة اليوم بهذا الإنجاز، ويكفينا فخرًا عزف السلام السلطاني في حلبة مونزا الإيطالية ورفع علم عُمان عاليًا خفاقًا في الحلبة، والحمد لله على هذا العمل الجماعي؛ فالأمر لم يكن سهلا أن تبدأ من المركز 29 في بداية السباق وأن تفوز بالمركز الأول، وكذلك ضربنا عصفورين بحجر واحد فقد قفزنا من المركز الخامس عشر إلى المركز الرابع بالفئة وبرصيد 40 نقطة مما قربنا لفرق الصدارة".
وأضاف: "أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو السيد نزار بن الجلندى بن ماجد آل سعيد سفيرنا في إيطاليا، على وقوفه خلف الفريق خلال السباق وحضوره الشخصي للحلبة للدعم أثناء إقامة السباق. أما الجولة الأخيرة من البطولة سوف تستضيفها مدينة جدة بالمملكة الغربية السعودية نهاية شهر نوفمبر المقبل ونتمنى أن نكون حاضرين بقوة للمنافسة على أحد المركز المتقدمة لتحسين مركزنا في ترتيب عام البطولة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بالمرکز الأول أحمد الحارثی المرکز الأول الع مانی
إقرأ أيضاً:
فريق قسم المسالك بطب بالقاهرة جامعة الأزهر يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية
فاز فريق قسم المسالك بكلية طب البنين بالقاهرة (بالمركز الأول) في مسابقة «عباقرة المسالك البولية» التي أقيمت على هامش المؤتمر العلمي السنوي ال (58) للجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية برئاسة الدكتور حسن أبو العينين، رئيس الجمعية؛ صرح بذلك الدكتور أحمد فاهم، رئيس القسم.
نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات رئيس جامعة الأزهر يكرم الخريجين الإندونيسيينوقال فاهم: إن مسابقة (عباقرة المسالك البولية) كانت بمشاركة أقسام المسالك بكليات الطب بالجامعات المصرية والمستشفيات التعليمية على مستوى الجمهورية.
وأوضح فضيلته أن مسابقة (عباقرة المسالك البولية) شارك فيها أربعة من المدرسين المساعدين بالقسم، وهم: الدكتور عماد جودة،
الدكتور محمد أنور،
الدكتور محمود أبو النصر،
الدكتور محمود شعبان.
وأشار إلى أن المسابقة تمت على مراحل؛ حيث تنافس الفريق الجامعة مع زملائهم في كليات: طب القصر العيني وعين شمس، وتفوق فريق عباقرة الأزهر فصعد للتصفيات قبل النهائية، وتم مواجهة فريق عباقرة جامعة الزقازيق وبفضل الله تفوق فريق جامعة الأزهر فصعد للنهائي، وكانت المواجهة النهائية مع فريق جامعة بني سويف، وحقق فريق الجامعة الفوز بكأس المسابقة والحصول على (المركز الأول).
وأعلن رئيس قسم المسالك أن أداء فريق جامعة الأزهر كان مشرفًا؛ حيث قاموا بتمثيل عَكَسَ قيمة جامعة الأزهر، وأنها قبلة للعلوم ومنارة للعلماء في جميع المجالات العلمية "العربية والشرعية والطبية" مما يعكس عراقة تاريخ الأزهر الشريف على مدار أكثر من ألف عام.
وأكد فاهم أن هذا الإنجاز يؤكد أن أبناء جامعة الأزهر قادرون على المنافسة والتفوق وسط زملائهم في جميع المحافل العلمية، إضافة إلى ذلك فإن هذا الفوز يعزز مكانة التعليم الطبي في الجامعة.
جدير بالذكر أن كلية طب البنين بالقاهرة كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، كما كانت سباقة أيضًا في الحصول على شهادة تجديد الاعتماد.