زعيم حزب تركي: أردوغان عجوز متعب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصف رئيس حزب الرفاه من جديد، فاتح أربكان، الرئيس رجب طيب أردوغان، بأنه أصبح عجوز ومتعب ومنهك، ويجب أن تشهد تركيا حالة تغيير.
وقال فاتح أربكان، الذي دعم أردوغان في الانتخابات الرئاسية لكنه تخلى عنه في الانتخابات البلدية، خلال حوار صحفي مع موقع “T24” التركي، إنهم كانوا بمثابة “شريان الحياة للرئيس أردوغان في انتخابات 14 مايو، ولكنهم لن يكونوا مع حزب العدالة والتنمية مرة أخرى أبدًا”.
وقال فاتح أربكان الذي فاز حزبه بالمرتبة الثالثة في الانتخابات البلدية: “لم يعد من الممكن لنا أن ندعمهم بعد الآن، ولهذا السبب نواصل رحلتنا بشكل مستقل الآن، لأنه رغم نهجنا الصادق جداً وتضحياتنا وأن هناك اتفاقاً تم توقيعه، تم تجاهل كل ذلك، وهذا هز ثقتنا تماما، ولهذا السبب لا نرى إمكانية الاتحاد في المستقبل”.
وأضاف أربكان نجل رئيس وزراء تركيا الأسبق: “لم يعد من الممكن بالنسبة لنا أن نلتقي بهم حول نقطة مشتركة، لقد تم بالفعل تضمين نسخة مماثلة أو حتى أوسع مما قلته في اتفاق 14 مايو، ولم يتم تنفيذ مادة واحدة فقط من تلك الاتفاقية، بل تصرفوا في الاتجاه المعاكس في معظمها، وبما أن هذا هو الحال، فليس من الممكن بالنسبة لنا أن نثق بهم بعد الآن”.
وأكد أربكان أن “حزب الرفاه من جديد، يروى أنه يجب أن يكون هناك تغيير في تركيا، فلقد كبر السيد الرئيس وتعب وأصبح منهكاً”.
وتابع أربكان”نحن نعتقد الآن أن الجهات الفاعلة يجب أن تتغير وأن الحكومة يجب أن تتغير، ولم يعد لديهم ما يقدمونه للوطن. لسوء الحظ، أهدروا فرصتهم الأخيرة، ولسوء الحظ، لم يقدروا التضحيات التي قدمناها، ومن الآن فصاعدا، لن نقدم تضحيات أخرى ولن نجلس معهم على نفس الطاولة مرة أخرى.. لم يعد من الممكن تحقيق أي شيء مع الحكومة الحالية في تركيا، هناك حاجة إلى التغيير، يعتقد الشعب الآن أن ممثليهم والعقلية الحالية وطاقم العمل يجب أن يتغيروا، يعتقد أنه لا يمكن للأمة ولا الحكومة أن تستمر حتى عام 2028″.
Tags: أربكانتركيافاتح أربكان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أربكان تركيا فاتح أربكان من الممکن یجب أن لم یعد
إقرأ أيضاً:
شاهد .. صورة زعيم خلية (الموساد والـ CIA) وعلاقته بتفجير ضحيان
وتضمنت الصورة المتداولة معلومات عن زعيم الخلية المدعو حميد حسين مجلي, شقيق المدعو عثمان مجلي الذي عرف وسط أبناء منطقة سحار بمحافظة صعدة بظلمه وطغيانه لسنوات.
يشار إلى أنه صدر بحق المدعو حميد مجلي حكم بالإعدام في قضية مجزرة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق حافلة طلاب مدينة ضحيان لعلاقته برفع إحداثيات الحافلة.
هذا وكشفت كشفت الأجهزة الأمنية في بيان صدر عنها اليوم تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA) ) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأوضحت الأجهزة الأمنية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية “أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه – مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته”.
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.