احتفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، باليوم الوطني السعودي الـ94 في 23 سبتمبر (أيلول)، بتنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات، بما فيها إضاءة البوابات الذكية بالأخضر، تجسيداً لعمق العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين الإمارات، والسعودية.

وفي إطار الاحتفالات، ارتدى ضباط الصف الأول في إقامة دبي أوشحة تحمل علمي البلدين، فيما استقبل مأمورو الجوازات في مطارات دبي الزوار السعوديين بالورود، والأعلام، والقهوة العربية، والتمر، والهدايا التذكارية، تجسيداً للعلاقات المميزة التي تجمع بين الشعبين في الدين، واللغة، والتاريخ، والعادات والتقاليد.


كما تميزت الأجواء الاحتفالية بتقديم الهدايا للأطفال، وإهداء القادمين شريحة هاتف مقدمة من شركة "دو" التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وزُيّنت جوازات سفر السعوديين بشعار اليوم الوطني السعودي الـ94 وختم يحمل عبارة "#الإمارات_السعودية_معاً_أبداً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن

مكة المكرمة – مبارك الدوسري
في أروقة الحرم المكي، حيث تتقاطع الدروب بين المعتمرين والزوار والصوّام، يلفت انتباه الجميع مشهد مألوف لكنه دائم التجدد: كشاف سعودي، بابتسامة مشرقة، يمد يده للمساعدة، يوجه الضيوف، ويساند كبار السن، في صورة تعكس معاني الإخلاص والخدمة.
ليس مجرد واجب أو عمل تطوعي، بل هو التزام تربوي أصيل، متجذر في روح الكشاف السعودي، الذي ينطلق في مهمته مستنداً إلى أحد أبرز بنود قانونه: “الكشاف باش”. فابتسامته ليست مجرد تعبير عابر، بل هي رسالة حب وخدمة، تجسد روح العطاء في أقدس بقاع الأرض.

ابتسامة رغم التعب
في أحد أيام رمضان، حيث يزدحم المطاف والمسعى بالصوّام والمعتمرين، كان “محمد”، أحد الكشافة السعوديين، يعمل في توجيه الحشود، وبينما كان يساعد رجلاً مسناً على إيجاد طريقه إلى باب المروة، لاحظ المعتمر علامات الإرهاق على وجه الكشاف، فسأله مبتسماً:
— “ألا تشعر بالتعب يا بني؟”
فجاءت الإجابة بعفوية صادقة، ممزوجة بابتسامة مشرقة:
— “نحن نرتاح عندما ترتاحون يا عمّي!”

اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك

ابتسامة تزيل القلق
وفي موقف آخر، جاءت معتمرة آسيوية تائهة، تتحدث بلغة غير مألوفة، والقلق يكسو وجهها. اقترب منها أحد الكشافة، وبابتسامة واثقة، استخدم إشارات يدوية ونبرة مطمئنة، حتى هدأت وبدأت تفهم. لم تمضِ دقائق حتى اصطحبها إلى المكان الذي تبحث عنه، وعندما همّت بشكره، قالت بلغة مكسّرة:
— “ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!”

ابتسامة تعكس روح الكشافة
الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن ليس مجرد متطوع يؤدي دوراً محدداً، بل هو سفير للخير، متسلح بابتسامة صادقة، تجسد معاني البذل والتفاني. فبين زحام الحرم، وصعوبة المهام، وضغط الأوقات، تبقى تلك الابتسامة هي العلامة الفارقة، التي تذكر الجميع بأن العطاء بروح طيبة هو ما يجعل الخدمة أكثر بركة وجمالاً.
إنها ليست مجرد ابتسامة، بل هي انعكاس لروح الكشاف الحقيقية، حيث يتجلى معنى القانون الكشفي: “الكشاف باسم”، لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة!

مقالات مشابهة

  • جوازات منفذ الحديثة تستقبل ضيوف الرحمن القادمين للعمرة خلال شهر رمضان
  • سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن
  • الأميرة ريما بنت بندر تستقبل وفد الأولمبياد الخاص السعودي بعد مشاركته في الألعاب العالمية الشتوية
  • الأميرة ريما بنت بندر تستقبل وفد الأولمبياد الخاص
  • مستشفيات غزة تستقبل 5 شهداء بينهم 3 جثامين تم انتشالهم من تحت الأنقاض
  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
  • هيئة المسرح والفنون الأدائية تستقبل المشاركات في النسخة الثالثة من مسابقة التأليف المسرحي
  • مغردون يعلقون: طائرات الجيش تقصف السوريين بالورود بدل البراميل
  • المشاط تستقبل السفيرة النرويجية ورئيس شركة "سكاتك"