كامالا هاريس تجمع 27 مليون دولار في أكبر حصيلة تبرعات منذ إعلان ترشحها
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال مسؤول في الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، إن هاريس جمعت 27 مليون دولار خلال فعالية لجمع التبرعات في مدينة نيويورك الليلة الماضية، في أكبر حصيلة تبرعات لها منذ ترشحها نيابة عن الحزب الديمقراطي بدلا للرئيس الحالي جو بايدن.
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس، اليوم الإثنين، عن المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة تفاصيل جمع التبرعات الخاصة، قوله إنه رغم أن هاريس جمعت أموال أكثر بكثير من الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، لكنها مطلوبة للتنافس مع الإعلانات باهظة الثمن التي تمولها مجموعات خارجية من الأثرياء تدعم ترامب.
وأقيمت فعالية جمع التبرعات الضخمة في قاعة ضخمة بمطعم سيبرياني وول ستريت"في نيويورك، وضمت حشدا كبيرا الذي اصطف بينما انتقدت هاريس ترامب لرفضه مناظرتها مرة أخرى.
وقالت هاريس للحشد: يبدو أن خصمي يبحث عن عذر. أشعر بقوة أننا مدينون للشعب الأمريكي، وللناخبين، بالاجتماع مرة أخرى قبل يوم الانتخابات.
وأضافت هاريس أنها ستلقي خطابا يوم الأربعاء المقبل توضح فيه رؤيتها الاقتصادية، مضيفة أن هناك المزيد الذي يمكننا القيام به للاستثمار في تطلعات وطموحات الشعب الأمريكي مع معالجة التحديات التي يواجهها.
اقرأ أيضاً«لدينا علاقة رائعة.. وستكون أقوى».. دونالد ترامب يعلق على لقائه بأمير قطر في فلوريدا
«ترامب» يطلق عملته الرسمية من الفضة الخالصة
هاريس VS ترامب.. بدء التصويت المبكر في ولاية فرجينيا بانتخابات الرئاسة الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب جو بايدن كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
سوريا – أكد عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز، إنه أجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول شروط رفع العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا التي دمرتها الحرب وإسرائيل.
وصرح عضو الكونغرس الأمريكي بأنه سيسلم رسالة وجهها الرئيس أحمد الشرع إلى الرئيس دونالد ترامب، دون إعطاء تفاصيل عن محتواها.
وقال السياسي الجمهوري ميلز (44 عاما) من ولاية فلوريدا لوكالة “بلومبرغ” للأنباء، إنه سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لتقصي الحقائق نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين المؤثرين.
وأضاف “أنه يخطط لإطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرب منه، ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج المحادثات عندما يعود من زيارته”.
وأفاد ميلز وهو من قدامى المحاربين في الجيش خدم في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بأنه جلس مع الشرع لمدة 90 دقيقة وأوضح ما تتوقع الولايات المتحدة حدوثه لكي تنظر إدارة ترامب في تخفيف أو رفع العقوبات التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال إنه طلب من الشرع ضمان تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من عهد الأسد، والتنسيق بشأن مبادرات مكافحة الإرهاب بما في ذلك مع حلفاء الولايات المتحدة مثل العراق.
وذكر أن الشرع يجب عليه أيضا أن يوضح كيف ينوي التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين لا يزالون في البلاد، وأن يقدم ضمانات لحليفة الولايات المتحدة إسرائيل التي لا تثق بالزعيم السوري وتعارض رفع العقوبات.
وأشار ميلز إلى أن الرئيس السوري منفتح على معالجة المخاوف الأمريكية.
ووصف ميلز محادثاته مع الشرع بأنها إيجابية، وقال إنه أجرى أيضا محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقال ميلز: “أنا متفائل بحذر وأتطلع إلى الحفاظ على حوار مفتوح”.
المصدر: وكالة “بلومبرغ” للأنباء